من طرف ghallada الإثنين نوفمبر 17, 2008 10:42 am
نظم المجلس البلدي وبتنسيق مع جمعية ذاكرة الريف يومي 15 و 16 نونبر لقاءا تكريميا للدكتور احمد الخمليشي مدير دار الحديث الحسنية ، ذلك في القصر البلدي بمدينة الحسيمة وقد تطرق الحضور الى العديد من الإنجازات والإصدارات القيمة اغنى بها الدكتور الرصيد الثقافي بالريف.
وقد كانت للدكتور أحمد الخمليشي وقفات وآراء في الثقافة الإسلامية - والمغربية منها- . فهو يرى أن ثقافتنا الإسلامية مريضة، وأننا نعيش عالة على الآخر في جميع مجالات المعرفة، وأننا لسنا سباقين في شيء. فهو يرى أنه لما يتوصل الإنسان عامة إلى معرفة ما يقول المسلمون إننا سباقون إلى ذالك، وأن كل ما يتوصل إليه من علوم هو موجود في القرآن.
ومن نماذج ثقافتنا المريضة – في رأي الدكتور الخمليشي- أننا قصرنا العلوم الشرعية على القراءة السطحية واللغوية، واعتبرنا ما عداها من العلوم كالفلك والطب مثلا ليس علوما شرعية. واستشهد في هاذا بما قاله أبو حامد الغزالي في الطب حيث ذهب إلى أن التعمق فيه ليس مطلوبا
وقد تم القراءت في مجموعة من الكتب والمساهمات التي دعى فيها الى ضرورة تجديد الفقه الإسلامي بإعتباره عضو المجلس العلمي بالرباط.
بعد سماع العديد من التدخلات التي شارك بها الحضور نوه الجميع بالعمل الذي ما فتىء يباشره الدكتور.
حصل على دكتوراه الدولة في القانون الخاص سنة 1975.
يعمل منذ 1971 أستاذ بكلية ا لحقوق بالرباط، كما يدرس بالمعهد الوطني للدراسات القضائية، وهو عضو بالمجلس العلمي للرباط وسلا.
أصدر عشرات من الأبحاث والدراسات القانونية، منها :
- التعليق على قانون الأحوال الشخصية (مجلدين)، الرباط : دار نشر المعرفة، 1994
- - شرح قانون المسطرة الجنائية (مجلدين)، الرباط : مكتبة المعارف، 1983.
- - تشريعات قضاء التحقيق بالدول العربية : دراسة مقارنة، الرباط المركز التربوي للبحوث القانونية والقضائية، 1989
