غدا يحل عيد الفطر وترتفع الاصوات بالتكبير والتهليل تعظما لله الذي خص العيد لعباده المسلمون، من فضائل العيد التسامح والقيام بصلة الرحم بين الاهل والاحباب وهذه السلوك كفيلة بمعرفة قيمة العيد ، الحقيقة ينشرح صدر الصغير قبل الكبير والدريوش على غرار باقي مدن وقرى الريف يعرف حركة ورواجا قلا نظيرهما تمتلاء الشوارع بالمارة كما تكتظ الطرق بالسيارات والدرجات المختلفة الاشكال والاحجام.. فإذا كانت فرحة العيد للجميع ومن حق الكل معايشتها الا ان بعض الوجوه المحسوبة على نفسها اقصد هؤلا الذين يتعاملون بالماديات قبل المعناويات اصحاب البطون المنتفخة يريدون ان يحس ابنائهم فقط بتلك البهجة ، من خلال بخلهم على مساعدة الطبقة المحتاجة ففي الوقت الذي يصطحب بعض الاباء ابنائهم الى الدكاكين المجهزة بالملابس والأحذية الفاخرة، تصطف بعض الوجوه المغبرة على باب الإسكافي او الخراز
لكي يرقعوا نعلهم..
هذه الشريحة وان كانت قليلة الا اننا لا نستطيع ان ننكر وجودها هناك اسر واطفال يتألمون قبل العيد يحاولون طمس معناتهم صباح العيد يخفون اهاتهم و زفراتهم.لاسيمأ ان الاطفال الصغار تتأثر نفسيتهم بسرعة الامر الذي يقلل من فرحتهم لذلك تلاحظ بعض الوجوه تحاول الانعزال والإنطواء على الذات بدل معايشة جو العيد بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، لذلك يجب تأمل احوال هؤلاء والعطف عليهم حتى تعم البهجة الجميع ...ولذلك اتسأل بأي شيء عدت يا عيد..عموما صدق من قال:
أيها العيد رب طفلٍ يعاني فيك من بؤسه عذاب الهون
هاجه تربه بملبسه الزاهي وكم فيه للصبا من فتــــــون
فرنا نحوه بطرف كليل ليس يقوى على احتمال الشجون
ثم ولى و الحزن يفري حشاه مستغيثاً بعطف أم حنون
وجثا ضارعاً اليها يناجيها بدمع من مقلتيه هتون
ويحها ما عسى تنال يداها وهي خلو الشمال صفر اليمين
كل ما تستطيعه عبراتٌ من عيون مقرحات الجفون
أيها الموسرون رفقأ وعطفأ وحناناً بالبائسالمحــزون
هاجه تربه بملبسه الزاهي وكم فيه للصبا من فتــــــون
فرنا نحوه بطرف كليل ليس يقوى على احتمال الشجون
ثم ولى و الحزن يفري حشاه مستغيثاً بعطف أم حنون
وجثا ضارعاً اليها يناجيها بدمع من مقلتيه هتون
ويحها ما عسى تنال يداها وهي خلو الشمال صفر اليمين
كل ما تستطيعه عبراتٌ من عيون مقرحات الجفون
أيها الموسرون رفقأ وعطفأ وحناناً بالبائسالمحــزون