لا شك ان اجواء رمضان مميزة عن بقية الشهور ولا شك ايضا ان طبيعة الشهر الفضيل رائعة وجميلة بفعل ما يتميز به هدا الشهر الكريم وادا كان علينا استغلال اوقاته وفتراته في ما يعود علينا بما هو خير وبما يمكن ان يرفع من مستوى اخلاقنا وينفع غيرنا فان الواقع غير هدا حيث لا يشاهد المرء الأمور التي ينبغي ان تكون في هدا الشهر والتي يجب ان تكون زادا لسائر الشهور حيث لا تغيير ولا تبديل لدى اغلب الناس باستثناء شيئ واحد وهو التغيير الدي له علاقة بالعادات والتي تخيم على تصرفات المواطنين حيث العادة هي التي نراها تسود وفي اطلالة على واقع الدريوش سنعاين التناقضات الصارخة بين الاهداف المتوخات من رمضان وتصرفات الصائمين فيه ..يبدأ نهار رمضان لدى غالبية الناس بالخمول والاستيقاض المتأخر من النوم وينتهي في الساعات الأولى من الصباح على ايقاع السهر والقمار في المقاهي ..في رمضان يهتم غالبية الناس بمائدة الافطار التي تكون غنية بما لد وطاب حيث المأكولات متراصة على المائدة وبعد دلك الجميع يقصد المسجد لصلاة الترويح والعديد من الناس عندما تلتقيهم يسألونك هل صليت التراويح اليوم ولم أجد منهم احد يسألني هل صليت العشاء ؟وهدا امر خطيرو يشير هدا الى ان الناس تسير وفق العادة لا على نهج العبادة وادا كان المسجد ولله الحمد يعمر بالمصلين فان العديد من رواد المسجد يسيؤن للمسجد ويقلقون المصلين ..بعد الصلاة معضم الناس يلجأون الى المقاهي وعادة ما اتساءل لمادا لا تقفل المقاهي ابوابها مبكرا في رمضان ؟ من بين العادات التي نجدها في رمضان ممارسة الرياضة من طرف عديدين حيث الاقبال يكون مكثفا وتجد ممارسة الجري سمة بارزة وهنا المسألة تدخل في نطاق العادات التي يقوم بها الناس خلال هدا الشهر الدي نجد فيه العادات تطغى على العبادات وهدا سلوك يطرح اكثر من سؤال ..؟؟؟
الدريوش/ الناس بين العادات والعبادات ..
سعيد أدرغال- عضو فضي
1842
العمر : 50
لإقــامه : تسلي-الدريوش
المهنة : مراسل صحفي
نقاط : 3081
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 15/02/2007
- مساهمة رقم 1