فصل الصيف تشتد فيه الحرارة ويجف العشب ويطول النهار ويقصر الليل،وفي فصل الصيف أيضا يخرج أصحاب المزامير للرقص والغناء في فوضى حيوانية عارمة حتى ساعات متأخرة من الليل غير عابئين بالمرضى والمسنين وحق الجوار وما أدراكم ما الجوار.ففي جماعة تفرسيت الأفقر على صعيد إقليم الناظور يستعد رئيس جمعية أنوال للثقافة والرياضة لتنظيم سهرة مسيقية يستضيف فيها عدد من المغنيين السكارى وطبعا الجماعة القروية هي التي ستتحمل نفقات هذه السهرة وهو ما سيكلف الجماعة مبلغا مهما من المال.يأتي هذا كله وجل ساكنة الجماعة يكافحون من أجل الظفر بالقوت اليومي لأبنائهم.
يبدو لي أنه لا أمل في دولة أصبحت الجمعية فيه تعادي الشعب بدل أن تواسيه.أهذه ثقافة ورياضة في نظر رئيس الجمعية.على الأقل غيرو الشعار من جمعية من أجل الثقافة والرياضة إلى جمعية المسيقى الصاخبة بل وغيرو إسم الجمعية لأنه لا امل في جمعية تحمل إسم أعظم معركة في التاريخ ولم تعقد أي إجتماع تدرس فيه مرور 87 سنة عن هذه المعركة الذي مر منذ أيام.
يبدو لي أنه لا أمل في دولة أصبحت الجمعية فيه تعادي الشعب بدل أن تواسيه.أهذه ثقافة ورياضة في نظر رئيس الجمعية.على الأقل غيرو الشعار من جمعية من أجل الثقافة والرياضة إلى جمعية المسيقى الصاخبة بل وغيرو إسم الجمعية لأنه لا امل في جمعية تحمل إسم أعظم معركة في التاريخ ولم تعقد أي إجتماع تدرس فيه مرور 87 سنة عن هذه المعركة الذي مر منذ أيام.