الريف والتهميش المستمر
يقال أن الناظور أو بالأحرى منطقة الريف عموما هي العاصمة المالية للمغرب نظرا لنشاطها التجاري و هذا ليس بالغريب على آذاننا مع ذلك و أنت تتجول أو تتبضع أو....أو...أو
تسمع نفس الحوار يتكرر من شباب في أوجهم الا و هو : ايوا نتسلاك واها قاتواريد رقنض دي الناظار.
فالناظور و يا حسرتاه رغم زخره بمواقع جغرافية مميزة تخول له أن يتحول الى منتجعات أسرية جميلة تعود بالنفع العام و تشارك في التخفيف من حدة البطالة و لما لا أن تكون قبلة لسياح. الا أنه و على غرار باقي المدن محروم من المرافق العمومية و الأنشطة الثقافية و التوعوية و هي من أبسط حقوق ساكنته.
فماذا ننتظر من شاب قضى سنة حافلة بالدراسة و المشاقات و شاءت الظروف أن لا يخرج من مدينته نظرا لظروف مادية أو أسرية أو.....وأن يقضي عطلته بين أربعة جدران يخرج الى الشارع -المتنفس الوحيد- ويعود محملا بالخصال العقيمة أن يعطي في مسيرته الدراسية غير التهاون و الشغب؟؟؟
تجنبا للفساد و الانحراف الجارف لمراهقينا علينا أن نوفر لهم على الأقل نوادي ليتمكنوا من الابداع و افراغ طاقاتهم لربما نكتشف مواهب دفينة.
هذا لا يعني أبدا أن المرافق منعدمة بقدر ما يعني أنها نادرة و أحيانا محتكرة من طرف المشبوهين و الذي يجعل الدخول اليها تهديدا لسمعة امرء.
هذا من جهة ومن جهة أفدح كونك اذا جبت الناظور طولا و عرضا لا تجد مكتبة! فقد اقتصر دور هذه الأخيرة على بيع المقررات فقط و لا تتواجد بالمعنى الحقيقي لها كصالة يعمها الهدوء و يتوفر فيها كل أنواع الكتب لتكون مرجعا للباحثين و مأوى الهاوين.
لا نعلم لما ركائز مهمة في المجتمع منعدمة بمنطقتنا سؤال على كل فرد من سكان منطقتي التفكير فيه لربما علينا بدأ التغيير و قلب صفحت السكون و التهميش. لما نبحث عن الاسترخاء في الخارج و نحن نمتلك الشواطئ و الجبال؟؟
نحن كالكل أقصد كل شبر من ثراب ريفنا لنا الحق في التنزه و المطالعة و أن نتوفر على مرافقنا العمومية.
يقال أن الناظور أو بالأحرى منطقة الريف عموما هي العاصمة المالية للمغرب نظرا لنشاطها التجاري و هذا ليس بالغريب على آذاننا مع ذلك و أنت تتجول أو تتبضع أو....أو...أو
تسمع نفس الحوار يتكرر من شباب في أوجهم الا و هو : ايوا نتسلاك واها قاتواريد رقنض دي الناظار.
فالناظور و يا حسرتاه رغم زخره بمواقع جغرافية مميزة تخول له أن يتحول الى منتجعات أسرية جميلة تعود بالنفع العام و تشارك في التخفيف من حدة البطالة و لما لا أن تكون قبلة لسياح. الا أنه و على غرار باقي المدن محروم من المرافق العمومية و الأنشطة الثقافية و التوعوية و هي من أبسط حقوق ساكنته.
فماذا ننتظر من شاب قضى سنة حافلة بالدراسة و المشاقات و شاءت الظروف أن لا يخرج من مدينته نظرا لظروف مادية أو أسرية أو.....وأن يقضي عطلته بين أربعة جدران يخرج الى الشارع -المتنفس الوحيد- ويعود محملا بالخصال العقيمة أن يعطي في مسيرته الدراسية غير التهاون و الشغب؟؟؟
تجنبا للفساد و الانحراف الجارف لمراهقينا علينا أن نوفر لهم على الأقل نوادي ليتمكنوا من الابداع و افراغ طاقاتهم لربما نكتشف مواهب دفينة.
هذا لا يعني أبدا أن المرافق منعدمة بقدر ما يعني أنها نادرة و أحيانا محتكرة من طرف المشبوهين و الذي يجعل الدخول اليها تهديدا لسمعة امرء.
هذا من جهة ومن جهة أفدح كونك اذا جبت الناظور طولا و عرضا لا تجد مكتبة! فقد اقتصر دور هذه الأخيرة على بيع المقررات فقط و لا تتواجد بالمعنى الحقيقي لها كصالة يعمها الهدوء و يتوفر فيها كل أنواع الكتب لتكون مرجعا للباحثين و مأوى الهاوين.
لا نعلم لما ركائز مهمة في المجتمع منعدمة بمنطقتنا سؤال على كل فرد من سكان منطقتي التفكير فيه لربما علينا بدأ التغيير و قلب صفحت السكون و التهميش. لما نبحث عن الاسترخاء في الخارج و نحن نمتلك الشواطئ و الجبال؟؟
نحن كالكل أقصد كل شبر من ثراب ريفنا لنا الحق في التنزه و المطالعة و أن نتوفر على مرافقنا العمومية.