عن العبور الصحفي
لأول مرة في تاريخها يعيش سكان مدينة الناظور وسط أكوام النفايات المتناثرة في جميع شوارع وأزقة وأحياء المدينة التي تطفو عليها روائح الأزبال المعفنة التي تسببت في انتشار البعوض والذباب وغيرها من الحشرات التي أصبحت تغزو المنازل وأمام هذه الأكوام من النفايات التي فاضت بها المدينة ، أضحت الساكنة مهددة بأمراض مختلفة، بسبب تكدس هذه النفايات التي تزداد تعفنا مع ارتفاع درجات الحرارة .وقد بدأت بوادر هذا الخطر الصحي يظهر جليا من خلال تسجيل بعض الحالات التي أصيبت بمرض الحساسية والبثور ، نتيجة لهذا الوضع الكارثي الذي سيؤدي لامحالة إلى بروز أمراض جلدية و أمراض أخرى خطيرة . وفي ظل الانتشار المهول للنفايات ، وبعدما عجزت الجهات المعنية في السيطرة على الوضع أصبحت الأخيرة مطالبة بتوزيع أقنعة مضادة لهذه الروائح النتنة على ساكنة الناظور، شأن ما تقوم به إسرائيل التي تقدم على توزيع الأقنعة الوقائية من الأسلحة الكيماوية على مواطنيها كلما أشعرت بخطر هذه المواد السامة .أم ان الأمر يستوجب انتظار الزيارة الملكية لتخليص المدينة من الأزبا ل والبعوض والكلاب الضالة والمتسولون والمتشردون وحتى المجانين و...وأمام هذه الوضعية التي آلت إليها المدينة ، أصبحت الجهات المعنية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بإعادة النظر في الاسم الذي أطلق على المدينة "بوابة أوروبا " وتبديله باسم "مدينة الأزبال ".
لأول مرة في تاريخها يعيش سكان مدينة الناظور وسط أكوام النفايات المتناثرة في جميع شوارع وأزقة وأحياء المدينة التي تطفو عليها روائح الأزبال المعفنة التي تسببت في انتشار البعوض والذباب وغيرها من الحشرات التي أصبحت تغزو المنازل وأمام هذه الأكوام من النفايات التي فاضت بها المدينة ، أضحت الساكنة مهددة بأمراض مختلفة، بسبب تكدس هذه النفايات التي تزداد تعفنا مع ارتفاع درجات الحرارة .وقد بدأت بوادر هذا الخطر الصحي يظهر جليا من خلال تسجيل بعض الحالات التي أصيبت بمرض الحساسية والبثور ، نتيجة لهذا الوضع الكارثي الذي سيؤدي لامحالة إلى بروز أمراض جلدية و أمراض أخرى خطيرة . وفي ظل الانتشار المهول للنفايات ، وبعدما عجزت الجهات المعنية في السيطرة على الوضع أصبحت الأخيرة مطالبة بتوزيع أقنعة مضادة لهذه الروائح النتنة على ساكنة الناظور، شأن ما تقوم به إسرائيل التي تقدم على توزيع الأقنعة الوقائية من الأسلحة الكيماوية على مواطنيها كلما أشعرت بخطر هذه المواد السامة .أم ان الأمر يستوجب انتظار الزيارة الملكية لتخليص المدينة من الأزبا ل والبعوض والكلاب الضالة والمتسولون والمتشردون وحتى المجانين و...وأمام هذه الوضعية التي آلت إليها المدينة ، أصبحت الجهات المعنية مطالبة أكثر من أي وقت مضى بإعادة النظر في الاسم الذي أطلق على المدينة "بوابة أوروبا " وتبديله باسم "مدينة الأزبال ".