نوارس الريف:عبد الكريم محمد عمر
منذ ما يقارب ال15 سنة وأنا أسمع أخبارا تروج عن إمكانية البدأ في هذا المشروع-مشروع توسيع وتبليط طريق تفرسيت/افرني-إلا أنه سرعان ما تختفي هذه الإشاعات عن ألسنة الساكنة،لكن في الآونة الأخيرة عاد هذا الخبر يتطاول يبن ألسن ومسامع الساكنة حتى عمت الفرحة جميع سكان جماعة إفرني والدواوير المجوارة لها إلا أن هذه الفرحة سرعان ما تحولت إلى حزن بسبب تغيير مسار هذا الطريق وجعله يربط بين قاسطا وإفرني بدل ما كان يروج له عند العامة.
طريق إفرني/قاسطا افتتح في وجه الساكنة قبل أشهر وجيزة وهو لا يفيد ساكنة إفرني بقدر ما كان سيخدمهم طريق تفرسيت/إفرني.بل يفيد فقط المصالح الشخصية لبعض المرشحين وبالتالي لا يمكن اعتبار هذا العمل سوى إجحاف وظلم في حق الآلاف من السكان.
إن جماعة إفرني تعيش ساكنتها ظروفا قاسية بحكم العزلة والتهميش المضروبين عليهم وهم الذين أبلو البلاء الحسن في مقاومة الإستعمار الإسباني الغاشم كما عبر لي عدد من أهل إفرني القاطنين بتفرسيت عن إستيائهم لما آلت إليه الأمور وأفاد أحدهم أن هذا التحويل جاء بغية المصالح الشخصية والضرب بالمصالح العامة عرض الحائط.خاصة وأن المسار الأول لهذا الطريق كان ليخترق مناطق تتوفر على مؤهلات طبيعية غاية في الأهمية ويمكن أن تجلب الإستثمار الفلاحي والسياحي لكونها تتوفر كما قلنا على مساحة هامة من الغطاء النباتي والغابوي.أمثال غابة أزرو محري وإمجارن و بوحفورة كل هذه المناطق كان من المقرر أن يمر عليها الطريق.وفي رأي لأحد أبناء إفرني المقيم في أوروبا يقضي إجازته الصيفية في تفرسيت صرح بأن السبب الرئيسي الذي يجعل العديد من أبناء إفرني يهجرون مناطقهم هي الطريق الوعرة بحيث أنهم-أي أبناء إفرني-يستوطنون حاليا في العروي وتفرسيت والدريوش وميضار وغيرها من الجماعات والبلديات المجاورة اللائي يتوفرن على بعض من المتنفسات التي لا تتجواجد في جماعتهم الأم..
منذ ما يقارب ال15 سنة وأنا أسمع أخبارا تروج عن إمكانية البدأ في هذا المشروع-مشروع توسيع وتبليط طريق تفرسيت/افرني-إلا أنه سرعان ما تختفي هذه الإشاعات عن ألسنة الساكنة،لكن في الآونة الأخيرة عاد هذا الخبر يتطاول يبن ألسن ومسامع الساكنة حتى عمت الفرحة جميع سكان جماعة إفرني والدواوير المجوارة لها إلا أن هذه الفرحة سرعان ما تحولت إلى حزن بسبب تغيير مسار هذا الطريق وجعله يربط بين قاسطا وإفرني بدل ما كان يروج له عند العامة.
طريق إفرني/قاسطا افتتح في وجه الساكنة قبل أشهر وجيزة وهو لا يفيد ساكنة إفرني بقدر ما كان سيخدمهم طريق تفرسيت/إفرني.بل يفيد فقط المصالح الشخصية لبعض المرشحين وبالتالي لا يمكن اعتبار هذا العمل سوى إجحاف وظلم في حق الآلاف من السكان.
إن جماعة إفرني تعيش ساكنتها ظروفا قاسية بحكم العزلة والتهميش المضروبين عليهم وهم الذين أبلو البلاء الحسن في مقاومة الإستعمار الإسباني الغاشم كما عبر لي عدد من أهل إفرني القاطنين بتفرسيت عن إستيائهم لما آلت إليه الأمور وأفاد أحدهم أن هذا التحويل جاء بغية المصالح الشخصية والضرب بالمصالح العامة عرض الحائط.خاصة وأن المسار الأول لهذا الطريق كان ليخترق مناطق تتوفر على مؤهلات طبيعية غاية في الأهمية ويمكن أن تجلب الإستثمار الفلاحي والسياحي لكونها تتوفر كما قلنا على مساحة هامة من الغطاء النباتي والغابوي.أمثال غابة أزرو محري وإمجارن و بوحفورة كل هذه المناطق كان من المقرر أن يمر عليها الطريق.وفي رأي لأحد أبناء إفرني المقيم في أوروبا يقضي إجازته الصيفية في تفرسيت صرح بأن السبب الرئيسي الذي يجعل العديد من أبناء إفرني يهجرون مناطقهم هي الطريق الوعرة بحيث أنهم-أي أبناء إفرني-يستوطنون حاليا في العروي وتفرسيت والدريوش وميضار وغيرها من الجماعات والبلديات المجاورة اللائي يتوفرن على بعض من المتنفسات التي لا تتجواجد في جماعتهم الأم..