تعتبر المواد الفلاحية المدعمة من قبل الأمم المتحدة، أحد الركائز الأساسية التي ينتظرها عموم الفلاحين الصغار، خصوصا المنتمين الى العالم القروي الذين يواجهون أزمات يومية تعيق بانتاجهم الموضوعي والبسيط، من جراء السياسات المتبعة من قبل الحكومات المتوالية بالمغرب، ويعد الشعير المدعم أحد أهم هذه المواد المدعمة يترجاه الفلاحين كل سنة.
ان ما حز بنا الى اثارة هذا الموضوع هو ما يقوم به عضو بأحد التعاونيات الفلاحية بأيث بوعياش( تعاونية النكور)، من أختلاسات وتلاعبات في كيفية توزيع الشعير على الفلاحين، حيث يتسلم هذا الأخير سنويا قدرا كبيرا من هذه المادة المدعمة أمريكيا من الغرفة الفلاحية بالحسيمة بثمن تفضيلي، ويقوم ببيعه لأحد بائعي الحبوب بأيث بوعياش، دون أن يكون للفلاحين المنتمين لتعاونيته أي علم بحجم الكمية التي تسلمها على اسمهم، ودون أن يستفيدون من القدر الذي سجل عليهم في اللائحة التي أعدها العضو السالف الذكر باسم التعاونية التي يمثلها، رغم الاحتياج الذي يعانون منه جراء كثرة الطلب والخصاص المهول للشعير لهذه السنة، حيث معظم الفلاحين يلتجئون الى شراء نفس الشعير المدعم من بائع الحبوب نفسه الذي اقتناه من هذا العضو، بسعر الشعير الغير المدعم المتعامل به في السوق.
هذا العضو الأمي معروف بتلاعباته في التعاونية التي يمثلها و محاولاته المتعددة لجر اتحاد التعاونيات الفلاحية الى الافلاس، عبر منافسته الشرسة لوحدة انتاج العلف بامزورن التابعة للتعاونية من خلال شرائه لمادة الأعلاف من أحد الشركات بفاس لتوزيعه على الفلاحين، ويحرمهم من الاستفادة بالأعلاف التي تنتجها وحدتهم، رغم أن قانون التعاونيات الذي ينص على أنه، لا يجوز أن تتعامل تعاونيات الخدمات إلا مع أعضائها، ولا يجوز لتعاونيات الإنتاج والتسويق أن تسوق غير المنتجات الصادرة عن أعضائها ما عدا في حالة حصولها على ترخيص إداري موقت يمنح إذا طرأت ظروف اقتصادية استثنائية من شأنها أن تؤدي إلى نقصان كبير من طاقة الإنتاج العادية للأعضاء، ويمكن أن يسمح للتعاونيات لأسباب تقنية وفنية وفي الحدود التي تقررها الإدارة بأن تستعمل لتحويل منتجاتها، منتجات صادرة عن غير أعضائها، وذلك لتلافي ما قد ينجم عن انعدام منتجات أعضائها أو عدم كفايتها كما أو كيفا، ويجوز أيضا أن يؤذن للتعاونيات في تبادل الخدمات الضرورية فيما بينها(الفصل6). الشيء الذي لم يلتزم به هذا العضو الذي يقتني أعلافا من فاس ربما تقل جودتها عن أعلاف وحدة امزورن التابعة للتعاونيات الفلاحية بأيث بوعياش، كمحاولة منه في خلق ازمة لهذه الأخيرة وجرها الى الافلاس، وهذا انتقاما من بعض الفلاحين وتصفية الحسابات الشخصية الضيقة.
ويتسائل بعض الفلاحين والمواطنين بأيث بوعياش حول من يقف وراء الصمت المطبق من قبل المسؤولين المعنيين، على هذه الأفعال الدنيئة والغير القانونية التي يقوم بها رئيس تعاونية الاخلاص؟
ويطالبون المسؤولين بلجنة لتقصي الحقائق تبحث في الموضوع، وبطرده ومعاقبته على الخروقات التي يرتكبها
ان ما حز بنا الى اثارة هذا الموضوع هو ما يقوم به عضو بأحد التعاونيات الفلاحية بأيث بوعياش( تعاونية النكور)، من أختلاسات وتلاعبات في كيفية توزيع الشعير على الفلاحين، حيث يتسلم هذا الأخير سنويا قدرا كبيرا من هذه المادة المدعمة أمريكيا من الغرفة الفلاحية بالحسيمة بثمن تفضيلي، ويقوم ببيعه لأحد بائعي الحبوب بأيث بوعياش، دون أن يكون للفلاحين المنتمين لتعاونيته أي علم بحجم الكمية التي تسلمها على اسمهم، ودون أن يستفيدون من القدر الذي سجل عليهم في اللائحة التي أعدها العضو السالف الذكر باسم التعاونية التي يمثلها، رغم الاحتياج الذي يعانون منه جراء كثرة الطلب والخصاص المهول للشعير لهذه السنة، حيث معظم الفلاحين يلتجئون الى شراء نفس الشعير المدعم من بائع الحبوب نفسه الذي اقتناه من هذا العضو، بسعر الشعير الغير المدعم المتعامل به في السوق.
هذا العضو الأمي معروف بتلاعباته في التعاونية التي يمثلها و محاولاته المتعددة لجر اتحاد التعاونيات الفلاحية الى الافلاس، عبر منافسته الشرسة لوحدة انتاج العلف بامزورن التابعة للتعاونية من خلال شرائه لمادة الأعلاف من أحد الشركات بفاس لتوزيعه على الفلاحين، ويحرمهم من الاستفادة بالأعلاف التي تنتجها وحدتهم، رغم أن قانون التعاونيات الذي ينص على أنه، لا يجوز أن تتعامل تعاونيات الخدمات إلا مع أعضائها، ولا يجوز لتعاونيات الإنتاج والتسويق أن تسوق غير المنتجات الصادرة عن أعضائها ما عدا في حالة حصولها على ترخيص إداري موقت يمنح إذا طرأت ظروف اقتصادية استثنائية من شأنها أن تؤدي إلى نقصان كبير من طاقة الإنتاج العادية للأعضاء، ويمكن أن يسمح للتعاونيات لأسباب تقنية وفنية وفي الحدود التي تقررها الإدارة بأن تستعمل لتحويل منتجاتها، منتجات صادرة عن غير أعضائها، وذلك لتلافي ما قد ينجم عن انعدام منتجات أعضائها أو عدم كفايتها كما أو كيفا، ويجوز أيضا أن يؤذن للتعاونيات في تبادل الخدمات الضرورية فيما بينها(الفصل6). الشيء الذي لم يلتزم به هذا العضو الذي يقتني أعلافا من فاس ربما تقل جودتها عن أعلاف وحدة امزورن التابعة للتعاونيات الفلاحية بأيث بوعياش، كمحاولة منه في خلق ازمة لهذه الأخيرة وجرها الى الافلاس، وهذا انتقاما من بعض الفلاحين وتصفية الحسابات الشخصية الضيقة.
ويتسائل بعض الفلاحين والمواطنين بأيث بوعياش حول من يقف وراء الصمت المطبق من قبل المسؤولين المعنيين، على هذه الأفعال الدنيئة والغير القانونية التي يقوم بها رئيس تعاونية الاخلاص؟
ويطالبون المسؤولين بلجنة لتقصي الحقائق تبحث في الموضوع، وبطرده ومعاقبته على الخروقات التي يرتكبها