أصبح جليا و واضحا أن بعض أفراد قوى الأمن الإسباني بباب مليلية المحتلة لا زالت تمتلك عقلية عنصرية متشددة إتجاه أناس بسطاء من رجال و نساء يمتهنون تجارة بسيطة يسترزقون بها الله ، حيث يعمل هؤلاء العنصريون بإهانة مواطنين مغاربة ينتمون للريف الأمجد كرد فعل عن حقدهم التاريخي إتجاه سكان هذه المنطقة من المغرب ، في الوقت الذي تعمل فيه إسبانيا لتلميع صورتها أكثر عن إحترامها لحقوق الإنسان ، و هنا نضع أكثر من علامة إستفهام عن ما إذا كانت إسبانيا حقا تحترم الإنسان بمفهومه الكوني أم فقط تحترم الإنسان الإسباني و الغربي !!! فالهمجية التي يعامل بها المواطنون المغاربة من طرف بعض هؤلاء العنصريون و الواضحة للجميع من خلال ضحايا أبرياء أصبحت غير مقبولة بتاتا من طرف هيئات المجتمع المدني المغربي و الجمعيات الحقوقية و المواطنون ، الذين بدأوا يقفون ضد هؤلاء و يستنكرون و ينددون بطريقة تعاملهم الهمجية و البدائية دون إحترام لأدنى مواثيق حقوق الإنسان الدولية ، فقوى الأمن الإسباني المرابطين بباب مليلية و التي غالبيتهم ينتمون لجبال إسبانيا النائية و يتم تعيينهم بمليلية لقمع و إرهاب المغاربة و إستفزازهم بطرق مختلفة حتى وصل بهم الحقد إلى تمكنهم من رفع أيديهم القذرة على نساءنا
فاليوم أكثر من أي وقت مضى ستكون كل القوى الديموقراطية و الفاعلة بالمغرب ، ستكون بالمرصاد لمثل هذه التصرفات المشينة و الهمجية و الإستفزازية للشعب المغربي و ستفضح هؤلاء بالواضح و بأسماءهم ليكونوا عبرة للآخرين ، فلا إستفزار للمغاربة الريفيون بعد اليوم و فوق أرض مغربية تاريخيا و جغرافيا
منقووووووووووووووول
[/right]