القرن الواحد والعشرين يسمى عصر التطور والعصرنة لما وصل له الإنسان طيلة القرون الماضية من إختراعات جوهرية في مختلف المجالات(الإعلام والطب والتكنولوجيا..الخ)إلا أن الغريب في الأمر أن منطقتنا الريفية ينعدم فيها الاعلام بالمضمون المعروف واكتسحت الجرائد الجهوية للمنطقة نسبة الأسد في هذا المجال،ولا شك أننا لم ندافع على حقوقنا في الاعلام من أوله وإلا لما وصلنا إلى هذه المرتبة الأخيرة في كل شيئ،ففي الوقت الذي تصل فيه عدد القنوات في أمريكا لوحدها أزيد من 500 قناة نبقى نحن بدون قناة جوهرة في منطقتنا الريفية إن لم نقل المغربية.
عندما نقول ان الريف الكبير الذي يكتسح الربع من مساحة البلاد كما تصل ساكنته الى أكثر من مليونين بدون قناة فهذا أغرب من الغرابة نفسها.
نحن شعب من حقنا أن نحصل على قناة تهم منطقتنا كسائر البلدان والولايات الأخرى علنا أن نشاهد ما نطلبه نحن لا أن نشاهد ما تفرضه علينا قناة عين السبع وغيرها،لدا على مسؤولينا الذين يدعون الديموقراطية وتأدية الواجب أن ينفذوا أقوالهم التي يقولونها عبر منابرهم الإعلامية كما يسمونها..دون الضحك على الذقون بواسطة المشاريع الوهمية التي تخط على الورق المقوى..
عندما نقول ان الريف الكبير الذي يكتسح الربع من مساحة البلاد كما تصل ساكنته الى أكثر من مليونين بدون قناة فهذا أغرب من الغرابة نفسها.
نحن شعب من حقنا أن نحصل على قناة تهم منطقتنا كسائر البلدان والولايات الأخرى علنا أن نشاهد ما نطلبه نحن لا أن نشاهد ما تفرضه علينا قناة عين السبع وغيرها،لدا على مسؤولينا الذين يدعون الديموقراطية وتأدية الواجب أن ينفذوا أقوالهم التي يقولونها عبر منابرهم الإعلامية كما يسمونها..دون الضحك على الذقون بواسطة المشاريع الوهمية التي تخط على الورق المقوى..