صدر تقرير لفرع منظمة «كاريتاس» العالمية الكاثوليكية بمدينة خيرونا يشير إلى أن عددا من القنصليات الإسبانية في عدد من دول العالم ترفض منح تأشيرة التجمع العائلي لعدد من المهاجرين رغم كون المصالح الإسبانية الإدارية سمحت بذلك طبقا للقوانين الجاري بها العمل. وذكر تقرير المنظمة أن قنصلية تطوان والناضور من ضمن أسوء القنصليات الإسبانية بهذا الخصوص،
حيث انتقدت «تعسف» القنصلية الإسبانية العامة بتطوان مع مواطني المدينة برفضها منح تأشيرة دخول التراب الإسباني الخاصة بالتجمع العائلي لجمع شمل الأسر المغربية المتواجدة بكاتالونيا رغم موافقة الإدارة الإسبانية على ذلك. وأوردت المنظمة في تقرير تم نشر أجزاء منه في يومية إلبيريوديكو ليوم 03 من الشهر الجاري، أنها وقفت على «ممارسات إدارية تقييدية مشكوك فيها في بعض الأحيان» كما أنها وجدت أن تلك «الممارسات التعسفية «لا مبرر لها حيث تعمل على عرقلة التجمع العائلي»، كما اتهم التقريرالقنصلية الإسبانية بتطوان بـ «رفض الطلبات دون أي مبرر يذكر». مستشهدة في تقريريها بحالة رفض منح تأشيرة الدراسة لأحد الأشخاص «بحجة عدم إتقانه اللغة الكاتالانية».
وانتقد تقرير المنظمة تجاوزات كلا من القنصلية الإسبانية بتطوان والناضور رفضهما منح التأشيرات لزيجات مسجلة قبل فترة وجيزة من وضع طلب التجمع العائلي، كما حذرت من رفض منح تأشيرات لتجميع شمل الأطفال المغاربة مع أبائهم الذين يعيشون في إسبانيا، بحجه أن مقدم الطلب، الأم أو الأخ، يقيم في المغرب. من جانبه أشار التقرير أن القنصلية تقول إنها «لا تعتبر لائقا جمع شمل طفل مع ذويه نظرا لأنه يفصل بين العائلة». وتعمل منظمة كاريتاس الدولية الحقوقية والخيرية في مجالات التنمية، وهدفها مساندة الإنسان وتنميته، دون التمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين. كما تلتزم بتنفيذ أكثر من نشاط تنموي، وتعمل بالتحديد في ميادين التكوين الأساسي، التدريب والصحة والوقاية والتأهيل إلى غيرها من المجالات الإنسانية.
وانتقد تقرير المنظمة تجاوزات كلا من القنصلية الإسبانية بتطوان والناضور رفضهما منح التأشيرات لزيجات مسجلة قبل فترة وجيزة من وضع طلب التجمع العائلي، كما حذرت من رفض منح تأشيرات لتجميع شمل الأطفال المغاربة مع أبائهم الذين يعيشون في إسبانيا، بحجه أن مقدم الطلب، الأم أو الأخ، يقيم في المغرب. من جانبه أشار التقرير أن القنصلية تقول إنها «لا تعتبر لائقا جمع شمل طفل مع ذويه نظرا لأنه يفصل بين العائلة». وتعمل منظمة كاريتاس الدولية الحقوقية والخيرية في مجالات التنمية، وهدفها مساندة الإنسان وتنميته، دون التمييز بسبب اللون أو الجنس أو الدين. كما تلتزم بتنفيذ أكثر من نشاط تنموي، وتعمل بالتحديد في ميادين التكوين الأساسي، التدريب والصحة والوقاية والتأهيل إلى غيرها من المجالات الإنسانية.