اشارت دراسة قام بها معهد فلورادفيسوري البريطاني ان عدد الرجال الراغبين في ممارسة الجنس مع مديراتهم يبلغ 4 اضعاف النساء الراغبات في القيام بذلك ، حيث ان سيدة واحدة من بين كل 02 تقوم بإغراء مديرها مقابل رجل واحد من كل خمسة يقوم بإغراء مديرته في العمل .وعلق العالم النفساني "كاري كوبر" على هذه الدراسة قائلاً إن هذا الشيء طبيعي تماماً وسببه يرجع الى عوامل نفسية تتعلق بطبيعة كل من الرجل والمرأة. واشار كوبر الى ان اقبال الرجال على اغواء مديراتهم زاد بشكل ملحوظ في الفترة الاخيرة مؤكداً ان هذا لا يرجع اطلاقاً الى الرغبة في الاستمتاع بالجنس نظراً لأن الرجال بطبيعتهم يشعرون بتفوقهم في العمل وبإستحقاقهم الاستحواذ على المناصب العليا ولهذا فهم يحاولون الايقاع بمديراتهم لغرض مادي فقط وعن طريق ممارسة الجنس لمساعدتهم في الوصول الى منصب اعلى او الحصول على اجور افضل .
واضاف قائلاً إن النساء يختلفن تماماً فالشعور الذي يسيطر عليهن هو رغبة كل منهن في التمتع بلقب "المرأة الحديدية " فشخصية المرأة اصبحت منقسمة الى شقين يكمل كل منهما الآخر ، الشق الاول يتمثل في اهتمامها المكثف بعملها وسعيها لتحقيق الانجازات ، والشق الثاني يتمثل في اهتمامها بجاذبيتها وانوثتها وممارستها للجنس مع مديرها ولا تشعر بالنجاح الا في الشق الثاني فقط .
واضاف د. كاري ان هذه الدراسة غير واقعية بالمرة خاصة في الجزء الذي يتعلق بالرجال لأن النسبة الحقيقية والصحيحة هي أن (90% ) من الرجال على استعداد لمعاشرة مديراتهـم لتحقيق مكاسب مادية.
وتقول "ليديا ستارلينج" ــ 28 سنة ــ : مديرة احدى الشركات الكبرى للنشر على الانترنت انها تعرضت لمحاولات اغواء كثيرة من موظفيها وخضعت في النهاية لمحاولة احدهم حيث رأت انه اكثر جاذبية من الآخرين ، وكانت العلاقة مثيرة في بدايتها لأنه كان اكبر منها في السن واكثر خبرة من الناحية العاطفية ولكن الامور سرعان ما بدأت تسوء لأن اسلوبها في العمل مختلف تماماً عن حياتها الشخصية فهي اشبه بالماكينة في عملها ويعمل تحت يديها مجموعة من الرجال الذين تتحكم بهم بمنتهى الصرامة وهذا جعلها تنسى بيتها تماماً ولم تفكر في الارتباط بأحد ولكن هذا الرجل استطاع اغواءها وممارسة الجنس معها في المكتب وفي منزلها وتؤكد ليديا ستارلينج انها ملته بعد فترة قليلة بعد اكتشافها ان طبيعته كرجل مختلفة تماماً عن طبيعته في العمل ، وعند مراجعتها لمرتبه مع المدير التنفيذي للشركة سألها اذا كانت الشركة بحاجة اليه ، اجابت ببساطة انه من الممكن الاستغناء عنه ، وتم فصله.
وذكر مارتين لي المستشار القانوني لإحدى الشركات القانونية الكبرى ان طبيعة عمله جعلته يلمس كيف تستغل المديرات وصاحبات المراكز المرموقة في الشركات والمؤسسات الاقتصادية عملهن في اخضاع الرجال العاملين تحت ايديهن لنزواتهن الجنسية معتمدات على صعوبة معرفة احد بذلك لأن الرجال نادراً ما يشكون من تحرشات مديراتهم وزميلاتهم بهم الا في حالة تخطيط الرجال لقلب الامر لصالحهم عن طريق استغلال رؤسائهم من النساء في توفير الضمان المالي والعملي لهم ، وقد اعترض كثير من الرجال والنساء ايضاً على هذه الاحصائية مؤكدين ان النساء اللاتي يشغلن المناصب العليا يكن اكثر تعنتاً واستغلالاً لوظائفهن، وقد تلقت الرقابات الادارية الكثير من الشكاوي ضد مديرات يقمن بالتحرش بمرؤسهن وحتى النساء انفسهن لم يسلمن من تحرش المديرات الشاذات بهن مثل احدى العاملات في شركة بريطانية التي رفعت دعوى على مديرتها ذكرت فيها انها كانت تتعمد وضع يديها في مناطق حساسة بجسمها. " "
