المنتخب الإسباني يسحق نظيره الروسي بأربعة أهداف لهدف. في ظل أجواء ماطرة قدّم الإسبان أداءً ساحراً تكلل بأعلى فوز لهم على الإطلاق في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم. بذلك يواصل الإسبان حلمهم بأول لقب أوروبي منذ عام 1964.
في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة حقق الفريق الوطني الإسباني فوزاً ساحقاً على نظيره الروسي بأربعة أهداف لهدف. هذا مع أن الفريق الروسي بدا منظماً وسجل بداية قوية، إلا أن الإسبان نجحوا في قلب مجرى اللعب بافتتاح التسجيل بهدف مبكر جاء بنوقيع المهاجم ديفد فيلا في الدقيقة الـ 20.
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: نجم الهجوم الإسباني ديفد فيلا يُسدد كرة رأسية في مرمى المنتخب الروسيوقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول عاد اللاعب نفسه ليُعزز تقدم فريقه بهدف ثان. وفي الدقيقة الـ 75 أحرز المهاجم المتألق فيلا الهدف الثالث له ولفريقه ممهداً الطريق أمامه لكسب نقاط المباراة الثلاث. أما هدف الإسبان الرابع فجار في الوقت بدل الضائع عبر المهاجم الآخر فابريكاس، بينما سجّل بافليوتشنكو هدف روسيا الوحيد في الدقيقة الـ 86. وسيطرته الواضحة على معظم مجريات المباراة خالف المنتخب الإسباني التوقعات بأن تطغى الندية على المباراة، فالمنتخب الروسي الذي كان تأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 على حساب فرق عريقة قوية مثل المنتخب الإنجليزي، لم يكُن في مباراة اليوم نداً قوياً وعنيداً للاعبين الإسبان الذين قدموا أداء أبهر المشجعين طيلة المباراة.
الفريق الإسباني ضمن الفرق المرشحة للقب؟
بهذا الفوز الكبير أكد الفريق الإسباني أنه ينتمي إلى دائرة الفرق المرشحة لفوز بلقب البطولة الأوروبية. لكن إذا عدنا قليلاً إلى الماضي، وبالتحديد إلى بطولة العالم 2006 في ألمانيا، فسنتذكر أن المنتخب الإسباني فاز في منافسات المجموعة على نظيره الأوكراني بأربعة أهداف نظيفة. على الرغم من ذلك لم ينجح الإسبان في تخطي الدور ثمن النهائي آنذاك. لكن ذلك لا يعني بالضرورة خروج الإسبان من هذه البطولة مبكراً.
Bildunterschrift: الكرة تهز شباك المرمى الروسي لأول مرة
إذاً، بهذا الفوز الساحق اعتلى المنتخب الإسباني صدارة المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً حامل اللقب المنتخب اليوناني والمنتخب السويدي. وبعد هذا الأداء القوي لا يتوقع أحدٌ بأن يفشل الإسبان في بلوغ الدور التالي، أي ربع النهائي، لا سيما أن المجموعة الرابعة ليست الأصعب في البطولة الأوروبية، خاصة إذا نظرنا إلى المجموعة الثالثة التي يُطلق عليها "مجموعة الموت" والتي تضم كلاً من بطل العالم المنتخب الإيطالي ووصيف بطل العالم المنتخب الفرنسي والمنتخبين القويين الهولندي والروماني.
في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة حقق الفريق الوطني الإسباني فوزاً ساحقاً على نظيره الروسي بأربعة أهداف لهدف. هذا مع أن الفريق الروسي بدا منظماً وسجل بداية قوية، إلا أن الإسبان نجحوا في قلب مجرى اللعب بافتتاح التسجيل بهدف مبكر جاء بنوقيع المهاجم ديفد فيلا في الدقيقة الـ 20.
Bildunterschrift: Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: نجم الهجوم الإسباني ديفد فيلا يُسدد كرة رأسية في مرمى المنتخب الروسيوقبل دقيقة على نهاية الشوط الأول عاد اللاعب نفسه ليُعزز تقدم فريقه بهدف ثان. وفي الدقيقة الـ 75 أحرز المهاجم المتألق فيلا الهدف الثالث له ولفريقه ممهداً الطريق أمامه لكسب نقاط المباراة الثلاث. أما هدف الإسبان الرابع فجار في الوقت بدل الضائع عبر المهاجم الآخر فابريكاس، بينما سجّل بافليوتشنكو هدف روسيا الوحيد في الدقيقة الـ 86. وسيطرته الواضحة على معظم مجريات المباراة خالف المنتخب الإسباني التوقعات بأن تطغى الندية على المباراة، فالمنتخب الروسي الذي كان تأهل إلى نهائيات كأس أوروبا 2008 على حساب فرق عريقة قوية مثل المنتخب الإنجليزي، لم يكُن في مباراة اليوم نداً قوياً وعنيداً للاعبين الإسبان الذين قدموا أداء أبهر المشجعين طيلة المباراة.
الفريق الإسباني ضمن الفرق المرشحة للقب؟
بهذا الفوز الكبير أكد الفريق الإسباني أنه ينتمي إلى دائرة الفرق المرشحة لفوز بلقب البطولة الأوروبية. لكن إذا عدنا قليلاً إلى الماضي، وبالتحديد إلى بطولة العالم 2006 في ألمانيا، فسنتذكر أن المنتخب الإسباني فاز في منافسات المجموعة على نظيره الأوكراني بأربعة أهداف نظيفة. على الرغم من ذلك لم ينجح الإسبان في تخطي الدور ثمن النهائي آنذاك. لكن ذلك لا يعني بالضرورة خروج الإسبان من هذه البطولة مبكراً.
Bildunterschrift: الكرة تهز شباك المرمى الروسي لأول مرة
إذاً، بهذا الفوز الساحق اعتلى المنتخب الإسباني صدارة المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً حامل اللقب المنتخب اليوناني والمنتخب السويدي. وبعد هذا الأداء القوي لا يتوقع أحدٌ بأن يفشل الإسبان في بلوغ الدور التالي، أي ربع النهائي، لا سيما أن المجموعة الرابعة ليست الأصعب في البطولة الأوروبية، خاصة إذا نظرنا إلى المجموعة الثالثة التي يُطلق عليها "مجموعة الموت" والتي تضم كلاً من بطل العالم المنتخب الإيطالي ووصيف بطل العالم المنتخب الفرنسي والمنتخبين القويين الهولندي والروماني.