ارغم فريق شباب الدريوش على التعادل بملعبه امام فريق قدس تازة ولم يظهر الشباب بالمستوع الدي ابان عنه في الفترة الأخيرة .وقدم عرضا باهتا لم يرقى الى المستوى المطلوب وكانت عناصر الفريق متناثرة عبر رقعة الميدان وقد بدى عليها الأرتباك وغياب التركيز.وقد ميزت العشوائية اداء اللاعبين الدين تحركوا يمينا وشمالا من دون خطة محكمة ولا نهج تكتيكي واضح المعالم وحتى المدرب ميمون بلغازي استغرب للعرض الدي عاينه طيلة المبارة وقد ظل يصيح ويوجه في في عناصره دوك اك يطبق احد نصائحه وتوجيهاته ويترجمها الى هدف وقد ظهرت ثغرات وهفوات على صفوف الشباب وربما غياب بلغازي على الفريق لمدة ثلاثة ايام بسبب فترة تكوين بوجدة كان لها الأثر السيء على هدا الأداء غير المقنع ولم يكن شباب الدريوش ليظهر به خاصة وانه كان وهو يواجه قدس تازة عن حسابات النزول وهو في وضع امن جدا ولم يكن يفكر في الصعود بعد ان حسم الأمر من طرف وداد فاس وفي هدا الجو المناسب كان على تقديم الأفضل واللعب بكل طلاقة وبدون ضغط وكان هنالك حافز هام لو استغله لحصد الفوز وبسهولة ويتعلق الأمر بالمنحة التي خصصتها الجامعة لصاحب المركز الثاني وهي ثمانية ملايين سنتيم لكنه لم يحسن التصرف وفقد البوصلة المؤدية نحو شباك الخصم وتاه في الميدان..عموما يجب نسيان المبارة وعدم استحضار ولو جزء يسير منها خاصة وان لاشيء حسن يجعلنا نعود الى مراحلها واما بخصوص الأجواء التي ميزتها فنلخصها على الشكل التالي.
تميز اللقاء بضغط الشباب مند البداية ولكن دون جدوى وضاعت على اللاعبين في الشوط الأول سيل من الفرص السامحة للتسجيل اكنها دهبت خارج الأطار بسبب التسرع الدي طفى على الجميع وقد كان قدس تازة قريب من التهديف في الدقيقة 16 لولا براعة الحارس محمد الوكيلي الدي صد الكرة بكل شجاعة لقد اتيحت فرص عديدة لكل من اشظار عبد القادر مداح سفيان الموساوي... لكن لا احد استطاع تحريك مشاعر الفرحة لدى الجمهور....
في الجولة الثانية سعى الشباب في تدارك الموقف لكن وجد صعوبة بالغة بسبب تكتل دفاع الزوار والرياح القوية التي كانت عائقا في ايصال الكرة للمهاجمين وعامل الرياح كان مساعدا له في الشوط الأول حيث لم يعمل على التناغم معه وجعله سلاحا فعالا لقنص الأهداف..وبالرغم من شدة الرياح في الجولة الثانية وقوتها فاءن اللاعبين كثفوا في حملاتهم غير انهم سقطوا في فخ العشوائية ما جعلهم يكررون في الهفوات والعملية غير الأيجابية وكانت الدقائف تمر و الأمور تزداد تعقيدا اكثر فاكثر ورغم التغييرات التي ادخلها المدرب فاءن الأداء ظل كما هو والنتيجة لم تتغير حتى اطلق الحكام صفارتهم معلنا عن طي اخر صفحة من العرض الرديء للشباب الدي خيب امال الجمهور...
وطبعا يبقى الفريق كبير ولكل جواد كبوة....
اعد التفرير الأخ سعيد ادرغال
اترككم مع بعض صور المبارة
تميز اللقاء بضغط الشباب مند البداية ولكن دون جدوى وضاعت على اللاعبين في الشوط الأول سيل من الفرص السامحة للتسجيل اكنها دهبت خارج الأطار بسبب التسرع الدي طفى على الجميع وقد كان قدس تازة قريب من التهديف في الدقيقة 16 لولا براعة الحارس محمد الوكيلي الدي صد الكرة بكل شجاعة لقد اتيحت فرص عديدة لكل من اشظار عبد القادر مداح سفيان الموساوي... لكن لا احد استطاع تحريك مشاعر الفرحة لدى الجمهور....
في الجولة الثانية سعى الشباب في تدارك الموقف لكن وجد صعوبة بالغة بسبب تكتل دفاع الزوار والرياح القوية التي كانت عائقا في ايصال الكرة للمهاجمين وعامل الرياح كان مساعدا له في الشوط الأول حيث لم يعمل على التناغم معه وجعله سلاحا فعالا لقنص الأهداف..وبالرغم من شدة الرياح في الجولة الثانية وقوتها فاءن اللاعبين كثفوا في حملاتهم غير انهم سقطوا في فخ العشوائية ما جعلهم يكررون في الهفوات والعملية غير الأيجابية وكانت الدقائف تمر و الأمور تزداد تعقيدا اكثر فاكثر ورغم التغييرات التي ادخلها المدرب فاءن الأداء ظل كما هو والنتيجة لم تتغير حتى اطلق الحكام صفارتهم معلنا عن طي اخر صفحة من العرض الرديء للشباب الدي خيب امال الجمهور...
وطبعا يبقى الفريق كبير ولكل جواد كبوة....
اعد التفرير الأخ سعيد ادرغال
اترككم مع بعض صور المبارة
عدل سابقا من قبل مودرن سبورت في الإثنين يونيو 02, 2008 8:18 am عدل 1 مرات