أفاد بلاغ للدرك الملكي أن شخصا كان تحت الحراسة النظرية بمقر فرقة الدرك الملكي بعزيب ميدار (الناظور) وافاه الأجل صباح الأربعاء 21 ماي 2008، وأن الوفاة كانت طبيعية.
وأوضح المصدر ذاته، حسب ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية تشريح أمر بها نائب الوكيل العام للملك، الذي انتقل إلى عين المكان رفقة الطبيب، خلصت إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وحسب شهود عيان من المنطقة، فإن الشخص المتوفى، يدعى، ''المدني .ع'' متزوج وبالغ من العمر55 عاما، كان في حالة سكر، وصعد عمودا كهربائيا بشارع مولاي رشيد بمركز جماعة ميضار التابعة لإقليم الناظور، في محاولة منه للانتحار، غير أن مصالح المكتب الوطني للكهرباء عمدت إلى قطع التيار الكهربائي عن المنطقة لتفادي حصول الأسوأ.
وبعد توسل أبناء الشخص المذكور وبعض الفاعلين الجمعويين، تراجع الشخص عن فكرة الانتحار، فنزل ليجد في انتظاره مدير مكتب الكهرباء، الذي لم يسمح له بالذهاب إلى حين حضور الدرك. وأضاف المصدر ذاته أنه تم توقيف ''المدني .ع'' بأمر النيابة العامة، بتهمة السكر العلني، ليتوفى صباح أمس بمخفر الدرك الملكي.
وحسب سكان المنطقة، فإن هذه الوفاة تطرح مجموعة من الأسئلة حول ظروف الحراسة النظرية بمخفر الدرك بميضار، وكذلك حول إمكانية تعرض الضحية للضرب المبرح
وأوضح المصدر ذاته، حسب ما نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية تشريح أمر بها نائب الوكيل العام للملك، الذي انتقل إلى عين المكان رفقة الطبيب، خلصت إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وحسب شهود عيان من المنطقة، فإن الشخص المتوفى، يدعى، ''المدني .ع'' متزوج وبالغ من العمر55 عاما، كان في حالة سكر، وصعد عمودا كهربائيا بشارع مولاي رشيد بمركز جماعة ميضار التابعة لإقليم الناظور، في محاولة منه للانتحار، غير أن مصالح المكتب الوطني للكهرباء عمدت إلى قطع التيار الكهربائي عن المنطقة لتفادي حصول الأسوأ.
وبعد توسل أبناء الشخص المذكور وبعض الفاعلين الجمعويين، تراجع الشخص عن فكرة الانتحار، فنزل ليجد في انتظاره مدير مكتب الكهرباء، الذي لم يسمح له بالذهاب إلى حين حضور الدرك. وأضاف المصدر ذاته أنه تم توقيف ''المدني .ع'' بأمر النيابة العامة، بتهمة السكر العلني، ليتوفى صباح أمس بمخفر الدرك الملكي.
وحسب سكان المنطقة، فإن هذه الوفاة تطرح مجموعة من الأسئلة حول ظروف الحراسة النظرية بمخفر الدرك بميضار، وكذلك حول إمكانية تعرض الضحية للضرب المبرح