قامت الشرطة الاسبانية بالحدود الوهمية بين مليلية والناظور في شخص قائد النقطة الحدودية بمنع السيد سعيد الشرامطي رئيس جمعية عبد المومن والمستوصف للتنمية من دخول مليلية المحتلة وجاء ذلك على اثر تحفظ رئيس الجمعية على الزيارة التي قام بها خوان كارلوس الى اسبانيا حيث ابدى امتعاضه من هذه الزيارة وكذا فضحه لخروقات حقوق الانسان التي تقع بالنقطة الحدودية في حق المواطنين المغاربة مما جعل الشرطة الاسبانية تضعه على القائمة السوداء من الممنوعين من دخول مليلية لا سيما انه يصرح دائما بمغربية مليلية وسبتة والثغور المحتلة.
وقد جاء قرار المنع من طرف فيسنتي قائد الشرطة بالنقطة الحدودية الذي سلمه قرار منعه من دخول مليلية في ورقتين مختومتين وكذا تم الختم على جواز سفره لكي لا يدخل مليلية مرة اخرى وهذا ما يعد خرقا سافرا للقانون الدولي الذي يجعل الختم بالرفض على التاشيرة فقط هذا وقد عللت سلطات مليلية قرار المنع بكون الشرامطي يشكل خطرا على الامن القومي الاسباني وكذا على العلاقات بين الجارتين.
وقد بدء سعيد الشرامطي في اتخاذ الاجراءات الازمة من اجل رفع دعوى قضائية بمليلية على الشرطة التي ختمت جواز سفره حيث اتهمها بتشويه جواز سفر مغربي.