ارغم شباب الريف الحسيمي ضيفه اتحاد تمارة على اقتسام نقاط المباراة التي جمعت بينهما الاحد 25 ماي الجاري بالملعب البلدي للحسيمة وذلك برسم الدورة قبل الاخيرة من منافسات البطولة الوطنية القسم الثاني والتي كان يامل النادي الرباطي انتزاع الثلاث نقاط منها لتعزيز اماله بالالتحاق بالقسم الاول الا ان عزيمة الحسيميين حالت دون تمكن لاعبي تواركة من حصد الثلاث نقاط، ووجد خصما قويا كان قاب قوسين او ادنى من تسجيل هدفين على الاقل الا ان ضعف التركيز و تسرع المهاجمين حال دون ذلك.
المباراة التي جمعت الفريقين عرفت حضور جمهور غفير فاق 4000 متفرج مما جعل المقابلة فرصة لتحية فريقه على المستوى الجيد طيلة الموسم الكروي رغم بعض الاخفاقات٬ ولم يخيب الفريق الحسيمي امال مشجعيه في تاكيد بقائه بالقسم الثاني بعد هذه المباراة والتي كان مستواها التقني جيدا خاصة من جانب لاعبي شباب الحسيمة منذ البداية، حيث بادر الهجوم الى بسط سيطرته قصد تسجيل الهدف الاول الا ان دفاع الضيف كان منظما مما سد الفجوات امام المحاولات الخطيرة لنجم الفريق الحسيمي "ليليتا"، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي صفر لمثله، ومع بداية الشوط الثاني، بدت الرغبة جامحة لدى اصحاب الارض في تاكيد التفوق لضمان البقاء خاصة وان الفرق المهددة الاخرى كانت تجري مبارياتها في نفس التوقيت مما زاد من تشويق اخر دورات البطولة، ومن جهته حاول الفريق الرباطي الضغط على دفاع المضيف لارغامه على التراجع بيد ان رغبة الفريق الحسيمي في الخروج بنتيجة ايجابية جعلت المباراة تاخذ اتجاها واحدا هو مرمى تواركة ومع توالي الهجمات حاول مدربي الفريقين تعزيز دفاعيهما تفاديا لما لا تحمد عقباه، لتنتهي المباراة بلا غالب ولا مغلوب.