بعد طول انتظار وتوجس من طرف ساكنة الناظور بدات اليوم 26 ماي الانطلاقة الفعلية لهدم المعلمة التي شهدت على تاسيس مدينة الناظور (البلدية) حيث حجت جموع من الناظوريين الى عين المكان لمشاهدة اشغال دك الاجنحة اذ حضر تلاميذ المدارس مستغربين من سبب الهدم الذي يطال بلديتهم في حين كانت الحسرة تعلو محيا الشيوخ الذين كانوا شاهدين على بنائها واليوم يقفون على انقاضها وقد التقطت عدسة ناظور سيتي صورة لكتب بين انقاض الهدم وكناشات وبعض التصاميم الهندسية (انظر الصور) حيث لم يعد في نظر الذين افرغوا البلدية من محتوياتها قيمة للكتب وهذا يرسخ مقولة الكاتب العالمي غابرييل غارسيا ماركيز حين قال في روايته مائة عام من العزلة :"حين نضع الكتب في اخر مقطورة في القطار فاننا بكل تاكيد لا نتقدم الى الامام بل نرجع الى الخلف"
