من بين المشكلات التي تظل لحد الان من دون علاج ظاهرة الذبح السري والتي صارت متفشية بشكل لافت وقد تفاقمت المشكلة وزادت حدتها في الاونة الأخيرة حيث نجد عدة أماكن يتم فيها عمل ذبح الأبقار والأغنام تغيب فيها الشروط الصحية التي يجب أن تتوفر حتى لا تكون هذه الذبائح خطرا على صحة المستهلك وحتى *المذبحة* المتواجدة بحي السوق لا تخضع فيها الذبائح للمراقبة البيطرية والدليل أن الأغنام التي نجدها معلقة عند الجزار لا تحمل خاتم المراقبة ما يعني أن الطبيب البيطري لا يراقب اللحوم المعروضة للبيع ولا يبذل أي جهد لمعاينة الذبيحة ما اذا كانت صالحة للاستهلاك وأشير الى أن اللحوم تنقل كذلك في ظروف غير سليمة وأتساءل متى يتحرك المواطن للحد من اتساع رقعة هذه الافة؟ وأما الجهات المسؤلة فأكيد انها لن تتحرك حتى يظهر مرض الحمى القلاعية أو مرض جنون البقر..؟؟
