تفشت في الفترة الاخيرة ظاهرة سلبية تعكر صفو أمن بعض سكان تفرسيت والدواوير المجاورة وتزج بمالكي قطع الخردة من الحديد والألمنيوم والنحاس.
هؤلاء في حالة استنفار قصوى مع اللصوص من أجل حماية قطعهم اللواتي يضعونها في أراض بعيدة شيئ ما عن منازلهم أو في غالب الأحيان قرب الباب الخارجي لمنازلهم..
كما يساهم في هذه الظاهرة أيضا وبصفة مباشرة، أولئك الذين ينصبون الموازين للمتاجرة في هذه الخردة عندما يقومون بشراء عشرات الكيلوغرامات منها على الأطفال وهم يعلمون علم اليقين أنها مسروقة..
ومهما كان الأمر لا يمكن الاحتجاج بالفقر والحاجة...واعتبار ذلك مبررا لنشأة هذه الظاهرة وتطورها...وذلك لسبب بسيط هو أن الكثير من أقرانهم يعانون من نفس الظروف ويعيشون في نفس المحيط ومع ذلك لم يلجأوا إلى السرقة،ولم يعتبروا في يوم من الأيام "السرقة"حلا لمشكل اجتماعي مهما كان...
والمصيبة أن هؤلاء اللصوص معروفون من طرف الناس ...بل هناك من يشاهدهم وهم منكبين في عملية النهب والتخريب...ولكنه لا يملك الشجاعة لأداء الشهادة ...فيكتمها لحاجة في نفسه...
وهكذا يعاني الناس في تفرسيت من عصابة من اللصوص ...لا ينجو من شرهم إلا من رحم ربك..
إنها بالفعل ظاهرة مصيبة وكارثة،يساهم فيها بالإضافة إلى الأقزام من اللصوص تجار الغرب الذين لا يفرقون بين الملك والمسروق.
وإنها بالفعل ظاهرة سلبية مقززة وتشوه سمعة المنطقة...فما هو السبيل لمعالجتها؟
هؤلاء في حالة استنفار قصوى مع اللصوص من أجل حماية قطعهم اللواتي يضعونها في أراض بعيدة شيئ ما عن منازلهم أو في غالب الأحيان قرب الباب الخارجي لمنازلهم..
كما يساهم في هذه الظاهرة أيضا وبصفة مباشرة، أولئك الذين ينصبون الموازين للمتاجرة في هذه الخردة عندما يقومون بشراء عشرات الكيلوغرامات منها على الأطفال وهم يعلمون علم اليقين أنها مسروقة..
ومهما كان الأمر لا يمكن الاحتجاج بالفقر والحاجة...واعتبار ذلك مبررا لنشأة هذه الظاهرة وتطورها...وذلك لسبب بسيط هو أن الكثير من أقرانهم يعانون من نفس الظروف ويعيشون في نفس المحيط ومع ذلك لم يلجأوا إلى السرقة،ولم يعتبروا في يوم من الأيام "السرقة"حلا لمشكل اجتماعي مهما كان...
والمصيبة أن هؤلاء اللصوص معروفون من طرف الناس ...بل هناك من يشاهدهم وهم منكبين في عملية النهب والتخريب...ولكنه لا يملك الشجاعة لأداء الشهادة ...فيكتمها لحاجة في نفسه...
وهكذا يعاني الناس في تفرسيت من عصابة من اللصوص ...لا ينجو من شرهم إلا من رحم ربك..
إنها بالفعل ظاهرة مصيبة وكارثة،يساهم فيها بالإضافة إلى الأقزام من اللصوص تجار الغرب الذين لا يفرقون بين الملك والمسروق.
وإنها بالفعل ظاهرة سلبية مقززة وتشوه سمعة المنطقة...فما هو السبيل لمعالجتها؟