طالبت عشرات الجمعيات التنموية المتواجدة بجماعة ''إحدادن'' بالتراجع عن قرار التقسيم الجماعي الجديد، الذي تعمل حاليا السلطات الإقليمية والمحلية على إنجازه، والذي سيقضي بمحو جماعة ''إحدادن'' التي يبلغ عدد سكانها حوالي ثلاثين ألف نسمة حسب الإحصائيات الرسمية لسنة ,2004 من الخريطة الجماعية للإقليم وتوزيعها بين بلديتي الناظور وأزغنغان، كما طالبت بالإبقاء على الجماعة على ما هي عليه وتأهيلها وترقيتها إلى جماعة حضرية بدل محوها.
واعتبرت الجمعيات المذكورة، في رسالة موجهة إلى عامل إقليم الناظور التقسيم الجديد، ''ضربا لمسيرة الجماعة التنموية الناجحة، التي ساهمت بشكل فعال، في إرساء دعائم التنمية البشرية التي عرفتها الجماعة منذ تأسيسها وتشتيتا للمجهود التنموي'' وفق ما جاء في الرسالة.وقالت الجمعيات في الرسالة إن أعباء جديدة ستنضاف إلى البلديتين المذكورتين في حالة اعتماد التقسيم المرتقب، كونهما غير قادرتين على تلبية رغبات ومطالب السكان، مشيرة إلى أن أحياء كانت قد أضيفت إلى تراب البلدية بموجب تقسيم ,1992 وهي ما زالت كما كانت من قبل من حيث حظوظها في التنمية.
واعتبرت الجمعيات المذكورة، في رسالة موجهة إلى عامل إقليم الناظور التقسيم الجديد، ''ضربا لمسيرة الجماعة التنموية الناجحة، التي ساهمت بشكل فعال، في إرساء دعائم التنمية البشرية التي عرفتها الجماعة منذ تأسيسها وتشتيتا للمجهود التنموي'' وفق ما جاء في الرسالة.وقالت الجمعيات في الرسالة إن أعباء جديدة ستنضاف إلى البلديتين المذكورتين في حالة اعتماد التقسيم المرتقب، كونهما غير قادرتين على تلبية رغبات ومطالب السكان، مشيرة إلى أن أحياء كانت قد أضيفت إلى تراب البلدية بموجب تقسيم ,1992 وهي ما زالت كما كانت من قبل من حيث حظوظها في التنمية.