اكد ميمون الموساوي رئيس المكتب الاقليمي للشبيبة الشعبية بالناظور ومن الفعاليات الجمعوية بمنطقة بني شيكر ان الاوضاع تزداد ترديا بجماعته وان مصالح الجماعة القروية الموجودة خارج التغطية خصوصا مع اقتراب فصل الصيف وعودة مهاجري المنطقة الممقيمين بالخارج.
واصاف الموساوي ان على مواطني المنطقة ان يعوا الدور السلبي الذي تلعبه الصراعات الشخصية والمصلحية التي يخوضها المسؤول الجماعي ضد السلطات الاقليمية والتي تؤثر على تقدم عدد من المشاريع التنموية المخصصة للمنطقة.
واكد ان ممثل حزبه بالبرلمان عن الناظور عابد ازيزا وجه عدة اسئلة كتابية لوزراء الحكومة حول ضرورة انجاز الطرق ببني شيكر اضافة لمركز الوقاية المدنية والدرك الملكي وان وزير التجهيز مثلا اجاب مؤكدا ان الطريق الرابطة بين بني شيكر وفرخانة على طول تسعة كيلومترات قد اعطيت اشغال تكسيته بمبلغ مائة واربعين مليون سنتيم وان طرقا اخرى بالمنطقة مبرمجة ضمن الرنامج الوطني الثاني للطرق وخاصة تلك التي ستربط بني شيكر بترارة وترارة بتزقا وفرخانة ببني شيكر عبر اعيادان...
اما بخصوص بناء مركزين للروقاية المدنية والدرك الملكي فان وزير الداخلية شكيب بنموسى اكد في جوابه ان المانع هو القطعة الارضية فقط والتي اجزم انها من مسؤولية رئيس المجلس القروي طبعا...
وعن الاشعات التي يطلقها مسؤول جماعي عن مشروع سياحي بالمنطقة اكد الموساوي ان المسؤول نفسه يقوم بابتزاز المواطنين مقابل منحهم رخص البناء وانه استطاع بهذه الطريقة الحصول على عدة قطع ارضية مطلة على الشاطئ وان هذه السلوكيات المنحرفة والخطيرة هي التي دفعت تفتيشية وزارة الداخلية للوقوف على عدد اخر من الخروقات والتي اثرت وتؤثر على راهن المستقبل مواطن بني شيكر الذي لا يزال يعاني من انتهازية بعض من يمثله وخاصة الطفيليين منهم ...
واكد الموصاوي ان الاسبان لا يزالون يستفيدون من شواطئ الجماعة يوكترونها باثمان بخسة بتواطئ مع المسؤول المعروف,...
وعلى العموم يمكن اختزان مشاكل بني شيكر بقول الموساوي في عدة محاور رئيسية اهمها محور التجهيزات حيث تعاني الجماعة من غياب الماء الصالح للشرب الذي توقف بحدود مداشر قليلة جدا...
كما تعاني بني شيكر من ضعف الشبكة الطرقية كما نلاحظ مثلا في الطريق الرابط بين كروش وطرارة والتي تمتد على عشر كيلومترات دون ان تلقى أي اصلاح.
كما يعاني سكان الجماعة من مشاكل التطهير السائل او الواد الحار حيث تنفجر قنواته بشكل مستمر خاصة في مداشر ملاشة واوعليتين التي يعاني سكانها بشكل دائم من الروائح التي تزكم الانوف .
كما ان الانارة العمومية بالجماعة تعاني من نقص فضيع اذ لا تتجاوز مصباحين الى ثلاثة مصابيح في كل مدشر لا يتم اصلاحها ان تعرضت للعطب.
اما في المحور الثقافي والاجتماعي فاننا نعاني من نقص فضيع من حيث البنية التحتية حيث لا يوجد ملاعب لممارسة الرياضة ولا مؤسسات ثقافية كما يعاني السكان من غياب ثانوية تعليمية مما يساهم في انقطاع ابناء الجماعة خاصة من الاناث عن التمدرس مباشرة بعد المرحلة الاعدادية حيث يجدون انفسهم مجبرين على التنقل لفرخانة لمتابعة دراستهم الشيء الذي ليس في استطاعة الجميع.
كما نلاحظ غياب مسجد كبير في مركز الجماعة يوازي الحس والشعور الديني المتميز للسكان المنطقة . اما بخصوص محور الخدمات فان الملاحظ بعد مصالح الوقاية المدنية عن الحماعة وما يلي هذا بالمشاكل بالاضافة الى غياب الدرك الملكي وضعف حضور القوات المساعة الذي لا يتعدى عنصرين في الجماعة. وحتى بخصوص النقل نلاحظ غياب النقل المزدوج وغياب محطة قارة لسيارات الاجرة رغم ان اربابها يءدون ضرائبهم للجماعة ..
كما يعاني مستوصف الجماعة من غياب التجهيزات الطبية بل وحتى من غياب الدائم للطبيبة الوحيدة العاملة به وهي بالمناسبة زوجة مسؤول جماعي..ويترك الحبل على الغارب والممرضة الوحيدة بهذا المستوصف. على العموم فبني شيكر على حافة الافلاس على كل الاصعدة وان الاوان اطلاق صرخة اغاثة قبل فوات الاوان....
الريفي عدد 1 ماي