االتجمع الأمازيغي بكاطالونيا يكشف المستور عنه
الحكم الذاتي ,وخروقات المخزن المغربي أهم نقاط لقاء برشلونة
الحكم الذاتي ,وخروقات المخزن المغربي أهم نقاط لقاء برشلونة
بمناسبة الإحتفال بالذكرى السنوية للربيع الأمازيغي الأسود ,وككل سنة دأب التجمع الأمازيغي بكاطالونيا لتخليد هذه الذكرى المجيدة ,وذلك يومه العاشر من ماي بقاعة سونتر سيفيك ببرشلونة . الحفل عرف حضور لونس بلقاسم رئيس الكونغريس العالمي الأمازيغي ,والسيد حسن بلقاسم عضو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ,وجانب من الشخصيات الكطلانية المهتمة بالشأن الأمازيغي والكطلاني ,بالإضافة إلى مناضلي الحركة الأمازيغية بالإقليم .
البرنامج إنطلق في العاشرة والنصف بكلمة لرئيسة المركز بالإضافة لممثلي الجمعيات الأمازيغية بكاطالونيا .ثم أخذ الكلمة السيدان بلقاسم الجزائري وقاسم المغربي . هذا الأخير تحدث عن الأمازيغية والأنظمة السياسية بشمال إفريقيا بفرنسيته الرقيقة وكلماته السهلة , حيث كانت الأمسية سياسية بإمتياز . الملاحظة الهامة هي أن حضور سي حسن بلقاسم كان حضورا سياحيا لا أقل ولا أكثر , وبدا من خلال تدخلاته أنه لا يعرف ماذا يحصل في الساحة السياسية بالمغرب ولا عدد المعتقلين السياسيين ,ولا دور إكرام الذي هو أحدى أعضاء مكتبها ,ربما ظن أن إيمازغن نكاطالونيا لا يعرفون ماذا يقع في الحياة السياسية المخزنية ,وإقتصر كلامه في سرد بعض الوقائع الغير الموجودة ,وقد تطرق للمعهد وللسياسة العروبية ,وأضاف أن الأمازيغ في المغرب غير مجتمعين وكل فئة تطالب بمطلب مغاير , لكن النقطة المضيئة وهو أنه يساند مطلب الحكم الذاتي لجهات المغرب ,ويبقى فقط إنتظار بيان من المعهد يزكي موقف سي حسن ومجموعة من الأعضاء المقتنعون بالحكم الذاتي . ثم بين للجمهور ملف مأخوذ من المحكمة بورزازات يتضمن التهم الموجهة لمعتقلينا السياسيين (فهل يا ترى أصبح معتقلونا فقط آداة لكل واحد أراد أن يخرج للسفر ..ويدرجون قضيتهم فقط من أجل الكلام لا غير ,بينما وقف المعهد متفرجا ). زد على ذلك أنا أستاذنا الممخزن ليست له دراية على إسم الفصيل الذي واجه الأمازيغ في الجامعات وبسببه أقمعوا في غياهيب السجون المغربية .ثم حلل قضية المعتقلين من أولها لأخرها , والمؤمرات التي ألصقها المخزن المغربي بمناضلينا الشرفاء وبما أن السي بلقاسم أتى معه بملف كامل عن تجاوزات المخزن تجاه الطلبة بمختلف الجامعات المغربية .فلماذا لم يستقيل من مؤسسة إكرام المخزنية ,إذا كان المخزن هو سبب كل هذه المشاكل . أو أن المخزن زين في التعويضات ديال الأعضاء كل شهر 400 درهم وخايب فالجامعة إو باز , وعليه قالوا عليك المصريون ـ كفاية ذل كفاية فساد عاوزين ديمقراطية ـ وقد تجنب الأستاذ المحترم الدخول في متاهات الحكم الذاتي للريف وسوس خوفا من إحراج المخزن.
المناضل الجزائري لونس بلقاسم فقد كان كعادته , بصراحته وأسلوبه النقدي للأنظمة السياسية بالمغرب والجزائروليبيا ,حيث وصفها بآنظمة عنصرية وغير ديمقراطية إشارة لمنع الحزب الأمازيغي , ليحتدم النقاش بعد تدخل الحضور بإستفساراتهم المختلفة وتبقى أهم نقطة هو إستفسار أحد المشاركين عن مصير المعتقلين في صفرو وضحايا البرد بأنفكوا , وزاوية الشيخ ..بعد تناول وجبة الغذاء أخذ الكلمة الأستاذ حسن أكيوذ ,لينتقل الحضور للإستماع لقصائد شعرية من طرف الشاعر الريفي سعيد بلغربي والقبائلي سليم زينية . وعلى إيقاع أغنية إيناسن إيناسن إسركوزي إيناسن إيناسن إرخواي التي قدمتها فرقة رضوان من جمعية بلا حدود , مع أغاني أخرى رائعة ,إنتهى هذا اليوم الإحتفالي بمدينة برشلونة .
يوسف رشيدي
إسبانيا