في سابقة من نوعها قام احد اعيان قبيلة بني وكيل على حرث الملعب الذي كانت تدور على رقعته تصفيات الدوري الذي انطلقت فعالياته مؤخرا ، قد سبق ان نوهت بهذه الإلتفاتة التي من شأنها ان تعيد الروح للدوريات بعد غياب دام لسنوات طوال ، الاكيد ان للدوريات مميزات خاصة وفرجة قلما تجدها في مباريات معينة على اعتبار قوة المنافسة والتباري علاوة على الحسابات ومحاولة الثأر فهذه من سمات الدوريات ومن سمات كرة القدم ، الحقيقة ان مثل هذه الطباع هي تجعل المتفرج يتمتع بالمباراة ، لكن الذي اثار انتباه الكل هو التصرف الذي قام به احد سكان بني وكيل بحيث تعمد حرث الملعب هذا ما يتنافى بكل اخلاقيات المستديرة ويضرب عرض الحائط كل مبادىء الروح الرياضية كلنا نعرف ان كرة القدم فوز وخسارة انتصار وانكسار ، على هذا التصرف ربما قد سبق شباب بني وكيل الحدث وسجلوا مسبقا نتيجة الانتصار في حين ان 90 د كل شيء فيها ممكن ام خيل لهم انهم الاقوياء في كل شيء ومن حقهم الفوز بطريقة او اخرى لكن فريق السعادة بين لهم ان الكرة شيء والسياسة شيء اخر مباشرة بعد ان دك الاخير شباك الخصم بهدفين لصفر بدأوا في الرشق بالحجارة ووو حسب مصدر من عين المكان وقد اضطرت اللجنة المنظمة لدوري البحث عن ملعب لائق لإتمام الدوري
