سنوات الحيف و الإقصاء قد ولت واليوم نعاني في عهد التجديد والإنفتاح عهد الشفافية والمصداقية من ويلات التاريخ الذي لم يرحمنا بأناس ماهم كالبشر أناس بدون قلب ولارحمة لا يعرفون الإنصاف ولا العمل النبيل .
إن هؤلاء لم يقدرون مانعاني منه من الإقصاء والتهميش .لذا فإنني أرى أن الخيار الأوحد هو النضال المستمر لا شئ
غيره مطلقا فهو الذي سيعيد ماإغتصب إلى حظيرة البلدة ويرفع الحيف والظلم اللذان حاقا بنا على يد أرذل الخلائق
أولئك الذين يتاجرون في نسائهم وأبنائهم وبناتهم في الإنتخابات.
إن هذا الحل هو الحل الإستراتيجي الذي لابد له من صبر طويل يمكن له أن ينهي عصر الفساد والعلو والكبرياء الذي تحياه المنطقة الأن في ظل عجز جميع الأوساط الشعبية والتخاذل التام عن مواجهة هؤلاء وفضح مخططاتهم الرامية إلى الإنتقام من كل من قبيلتي أمطالسة وبني توزين اللتان كانت في الماضي تشكل حاجزا أمام تقدمهم ولأن إسلامنا العظيم يحثنا ويأمرنا أن نهتم بأمر المسلمين وشؤونهم والمسلمون كالجسد الواحد إذا إشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى.
لذلك كله وغيره مما لايتيح لنا المجال ذكره هنا نرى لزاما علينا وواجبا نسأل عنه يوم أن نقف بين أيدي رب العزة أن نطلعكم على مايدور داخل مدينتنا وذلك من واجب النصرة الإعلامية في تبني قصاينا ومشاكل أهلنا وكسر حاجز التعتيم الإعلامي.