على غرار ما تشهده مختلف المدن المغربية من إصلاحات ومشاريع تنموية ، تعيش مدينة الناظور بدورها في الفترة الأخيرة على إيقاع مجموعة من المنجزات الرامية إلى تغيير ملامح المدينة من خلال إعادة هيكلة بعض إحياءها وترميم بعض الشوارع وخلق فضاءات وسط المدينة، فضلا عن إتمام الشطر الثاني من الكورنيش ومشروع السكة الحديدية ،
هذه المنجزات التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للإقليم والتي أضحت تسير بوتيرة سريعة في الآونة الأخيرة بعدما استشعر المسؤولون أن الوقت يداهمهم وان الزيارة الملكية الرامية إلى تفقد المشاريع أصبحت على الأبواب ، خصوصا وان الملك أخبر في زيارته الأخيرة عامل الإقليم بتفقد المشاريع خلال هذه السنة ،حسب ما صرح به أحد المسؤولين للعبور الصحفي الذي سمع الحديث الذي دار بين العامل والملك .
وعلاقة بما ذكر يلاحظ أن عامل الإقليم صب جل وقته و اهتماماته في هذه المشاريع إلى حد أن اختلطت به الأوراق بين كونه مهندسا ميدانيا ومسؤولا إداريا ، حيث طغت عليه قواعد مهنته التي تفرض عليه تواجده المستمر في الميدان لمراقبة الأشغال والأوراش ، و تناسى المهام الموكول إليه كمسؤول أول عن شؤون الإقليم ، وفي هذا الإطار عبر مجموعة من المواطنين الذين التقت بهم العبور الصحفي عن مدى استياءهم من سياسة العامل والطريقة التي ينهجها ، فعامل الناظور حسب ما يتداول على السنة الساكنة التي تصفه ب "طراكس" بسبب إقدامه على هدم مجموعة من المنازل و الأسوار ،لايأبه لمشاكل المواطنين ولا لشكاياتهم التي لاتلقى أي اهتمام من طرفه ، ما دفع بأحد المواطنين إلى الاستغاثة بالملك محمد السادس الذي سلمت له رسالة توضح تقاعس السلطات المحلية في أداء مهامها تجاه مشاكل المواطنين ، هذا وستعمل العبور الصحفي على نشر هذه الرسالة في عدد لاحق .
فان كانت المجهودات التي يبذلها عامل الإقليم على مستوى المشاريع و الأشغال التي تعرفها المدينة تستحق التنويه و التثمين،فان الوضع يفرض عليه أيضا الاهتمام بشؤون المدينة وساكنتها
.التي عانت التهميش و الإقصاء
العبور
هذه المنجزات التي تندرج في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها الملك محمد السادس خلال زيارته الأخيرة للإقليم والتي أضحت تسير بوتيرة سريعة في الآونة الأخيرة بعدما استشعر المسؤولون أن الوقت يداهمهم وان الزيارة الملكية الرامية إلى تفقد المشاريع أصبحت على الأبواب ، خصوصا وان الملك أخبر في زيارته الأخيرة عامل الإقليم بتفقد المشاريع خلال هذه السنة ،حسب ما صرح به أحد المسؤولين للعبور الصحفي الذي سمع الحديث الذي دار بين العامل والملك .
وعلاقة بما ذكر يلاحظ أن عامل الإقليم صب جل وقته و اهتماماته في هذه المشاريع إلى حد أن اختلطت به الأوراق بين كونه مهندسا ميدانيا ومسؤولا إداريا ، حيث طغت عليه قواعد مهنته التي تفرض عليه تواجده المستمر في الميدان لمراقبة الأشغال والأوراش ، و تناسى المهام الموكول إليه كمسؤول أول عن شؤون الإقليم ، وفي هذا الإطار عبر مجموعة من المواطنين الذين التقت بهم العبور الصحفي عن مدى استياءهم من سياسة العامل والطريقة التي ينهجها ، فعامل الناظور حسب ما يتداول على السنة الساكنة التي تصفه ب "طراكس" بسبب إقدامه على هدم مجموعة من المنازل و الأسوار ،لايأبه لمشاكل المواطنين ولا لشكاياتهم التي لاتلقى أي اهتمام من طرفه ، ما دفع بأحد المواطنين إلى الاستغاثة بالملك محمد السادس الذي سلمت له رسالة توضح تقاعس السلطات المحلية في أداء مهامها تجاه مشاكل المواطنين ، هذا وستعمل العبور الصحفي على نشر هذه الرسالة في عدد لاحق .
فان كانت المجهودات التي يبذلها عامل الإقليم على مستوى المشاريع و الأشغال التي تعرفها المدينة تستحق التنويه و التثمين،فان الوضع يفرض عليه أيضا الاهتمام بشؤون المدينة وساكنتها
.التي عانت التهميش و الإقصاء
العبور