عادت أفراد قوات الأمن من جديد إلى سياسة الاعتقالات السالفة،حيث أنها إعتقلت هذا اليوم 30/04/2008 مهاجرين مغاربة في مقهى الناظور الذي يرتاده المغاربة بكثرة،وأمس الثلاثاء اقتحمت ملهى ليلي تعود ملكيته لرجل من الدومنيك،بينما علت الجميع وجوه الإستغراب ويتسائلون عن سبب هذه الإعتقالات،فيما الذين لا يتوفرون على أوراق الإقامة يعتالهم الخوف ويقللون من إرتياد المقاهي،ولعل من أبرز مكونات هذه الإعتقالات الدائمة هم السماسرة،الذين يُبلغون جهاز الشرطة كلما سمعوا أو شاهدوا مكانا يرتاده المهاجرين،وقد حجز هذا الأخير أمس الثلاثاء ما يقارب 6 أطنان من المخدرات بنواحي الريوش بترغونة التابعة لبرشلونة وألقي القبض أيضا في عين المكان على 16 عشر مغربيا يتاجرون في في كل أنواع المخدرات،هذه المشاكل والحوادث أصبحت معهودة هنا بإسبانيا،فقد تتبعت الأسبوع الماضي مواجهة أشبه بحرب العراق بين مروجي الكوكايين،في شارع تطوان( carir tetouan) بالريوش الإسبانية فيما آلت هذه الحرب إلى مقتل عاملة صيدلية بعدما أصيبت بأربع طلقات نارية،ولعل هذا الهجوم هو ما أدى إلى صرامة قوات الأمن وإعتقالها للعديد من المهاجرين المغاربة والأفارقة دون إرتكابهم لشيئ..
كان معكم مراسل نوارس الريف من إسبانيا(سليمان حدوشي)