حرب شوارع حقيقية بين الناظوريين والجريمة
440)this.width=440" border=0>
استفحلت مؤخرا ظاهرة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتعرض العديد من المواطنين الناظوريين لها أغلبيتهم اختارت الصمت وعدم الإبلاغ بعضهم شباب والبعض الأخر نساء لكنهم في مجملهم كانوا ضحايا الريفي التقت ببعض المواطنين الناظوريين الذين تعرضوا للسرقة بالتهديد واغلبها كانت في 10 أيام الأولى من أبريل الجاري وسألتهم عن شعورهم لحظة تعرضهم للسرقة
محطة الحافلات
امل.ع طالبة تبلغ من العمر 21 سنة تقول للريفي : " كنت واقفة في محطة الطرقية كان الوقت حوالي السابعة والنصف مساءا وكنت قد نزلت للتو من حافلة الجامعة لاستقل حافلة اخرى نحو المنزل تأخرت الحافلة وفجأة أحسست بأحدهم يضع شيئا حدا في جانبي الأيسر استدرت لأدرك أني سأتعرض للسرقة لم يكن لدي الكثير من المال وكنت مستعدة لان أعطيه كل مابحوزتي من حاجيات شرط أن لا يطعنني في الأخير سرق هاتفي النقال وفعل هذا دون أن يثير الانتباه وطلب من أن اصمت وإن نطقت بكلمة فسوف يشوهني في تلك اللحظة أحسست أني وحيدة رغم أن هناك العديد من الناس في المحطة... لقد أحسست بعدم الأمان كآني في غابة القوي يأكل الضعيف"
في الشارع العام
ك.ا عامل قال للريفي مجيبا على السؤال :"كانت الساعة تشير إلى حوالي الثامنة مساءا عبرت شارع يوسف ابن تاشفين متجها نحو احد الأزقة المظلمة شيئا ما قصدا المنزل بعد خطوات في الزقاق أحسست بأقدام تقترب مني بعاجلة استدرت لأجد شخصا قوي البنية وبسرعة رفع يده وأوقفها امام وجهي رأيت بين أصابعه شفرة حلاقة كادا أن يتوقف قلبي من شدة الهلع طلب من آن اصمت وان أعطيه كل ما املك لم تردد للحظة في فعل مايمرني به ولم أفكر في قيمة ما سأعطيه إياه كنت أفكر في شيء واحد وهو كيف سأخرج سالما من هذا الموقف سيبقى هذا اليوم مطبوعا في ذاكرتي على انه اليوم الأسود لأني شعرت أن الأمان منعدم تماما"
مخدرات
تحكي – م.ل – عن السرقة التي تعرضت لها بتأثر واضح : "خرجت مساءا لأشتري بعض اللوازم من محل البقالة حينا شبه الهامشي فاستوقفني شاب شبه ملثم عرفت من هو من خلال كلامه كان ذاك جار لنا يتعاطى المخدرات لم اعتقد انه يريد سرقتي وحين طلب مني المال أعطيته إياه وعدت إلى المنزل مسرعة أخبرت أمي بما حصل وحين عاد أبي أخبرته ومنذ ذاك الحين لم اعد اخرج مساءا لمحل البقالة... لكن خوفي كان طبيعيا لأني حين عرفت من هو علمت انه لن يفعل لي شيئا كقتلي أو شيء من هذا القبيل ورغم ذلك أحسست بمعنى أن يعيش الإنسان في حي لا تصله الشرطة إلا لماما"
ولو بقطعة جلدية
محمد.و 30 سنة قال للريفي :" حكايتي مضحكة حيث أن لصين امسكا بي ليلا في الشارع هدداني بالقتل إن أنا صرخت أنا أيضا لم اصرخ فتشاني جيدا ولم يجدا غير بضعة دراهم وحين صدموا نزعوا عني السترة الجلدية وضربني احدهم بركلة ثم انصرفا وبالطبع شعرت بغيظ كبير وتمنيت لو أنني كنت استطيع حمل مسدس لأفرغه فيهما"
حقيبة يد
س.ا قالت مبتسمة :" لقد كان اخطر موقف تعرضت له يوما وأتمنى أن لا يقع مرة أخرى لأنك تحس بأنها اللحظة الأخيرة في حياتك فلا يمكن ان تعرف ما الذي سيقوم به اللص لكن الحمد لله ان اكتفى بسرقة ما يوجد بداخل الحقيبة"
قلوب من حجر
ح.ك رجل متقاعد يقول :" لقد راقبوني حين أخذت راتب تقاعدي وخرجت أظنهم تبعوني من هناك. الراتب أصلا هزيل ولا يكفيني لذلك حاولت العودة إلى المنزل راجلا فلا استطيع أن استقل سيارة أجرة لكن لو علمت أنهم سيسرقون المبلغ لفضلت سيارة الأجرة. امسك بي اثنان منهم وأرغموني على عدم الصراخ أعطيتهم المال وتوسلت إليهم لان هذا ما سأعيش به أنا وزوجتي خلال شهر لكنهم لم يشفقوا لحالي اخذوا راتبي وتركوني تمنيت الموت على أن أعود للمنزل بدون مصروف شهر كامل لكن هذا حالنا نحن الضعفاء حين نسرق لا احد يبالي بنا"
رأي الشارع
اغلب الحالات التي التقت بها الريفي لم تقم بالتبليغ وهذا في حد ذاته تقصير اذ ان الشرطة تبقى بدون إحصائيات سليمة لعدد ضحايا السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتبقى الأرقام المتواجدة لديهم صغيرة بالمقارنة مع الأرقام الحقيقية. لكن تنامي هذه الظاهرة ليس له سبب واحد في رأي الشارع الناظوري فالأسباب متعددة ومن أراء المواطنين انتقت لكم الريفي هذه.
سعاد تجيب عن سؤال الريفي حول رأيها في –السبب في تنامي ظاهرة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض - :" استفحال الظاهرة مؤخرا راجع الى الفقر والحاجة التي تدفع اللصوص إلى امتهان مثل هذه المهن"
أما احمد فهو يرى بأن :" الشرطة لا تقوم بعملها كما يجب مما يزيد في عدد المجرمين واللصوص وحين تتنامى مثل هذه الظواهر فإنها تتنامى أمام أعين الأمن الذي يرى كل شيء بأم عينيه"
نجاة طالبة جامعية تقول:" العقوبات غير كافية لهذا يعيد اللصوص الكرة مرة أخرى لهذا يجب أن تكون هناك عقوبات زجرية أكثر حتى لا يعودوا لا فعالهم مرة أخرى"
حكيم قال للريفي :" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
المسؤولون يتحملون الخطاء فيما وصلنا إليه فالشاب الذي يسرق يفعل هذا لأنه في غالب الأحيان لم يجد بديلا والمخزن يراه بفعل ذلك ولا يحاول تقديم يد العون له لذا فالدولة هي من يتحمل المسؤولية ولا احد غيرها"
تبقى ظاهرة السرقة رغم كل المجهودات التي تقول الشرطة إنها تقوم بها في تنام مستمر لكن البحث عن الأسباب يبقى نصف الحل اما النصف الأخر هو إصلاح مكمن الخطأ
عن جريدة الريفي
440)this.width=440" border=0>
استفحلت مؤخرا ظاهرة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتعرض العديد من المواطنين الناظوريين لها أغلبيتهم اختارت الصمت وعدم الإبلاغ بعضهم شباب والبعض الأخر نساء لكنهم في مجملهم كانوا ضحايا الريفي التقت ببعض المواطنين الناظوريين الذين تعرضوا للسرقة بالتهديد واغلبها كانت في 10 أيام الأولى من أبريل الجاري وسألتهم عن شعورهم لحظة تعرضهم للسرقة
محطة الحافلات
امل.ع طالبة تبلغ من العمر 21 سنة تقول للريفي : " كنت واقفة في محطة الطرقية كان الوقت حوالي السابعة والنصف مساءا وكنت قد نزلت للتو من حافلة الجامعة لاستقل حافلة اخرى نحو المنزل تأخرت الحافلة وفجأة أحسست بأحدهم يضع شيئا حدا في جانبي الأيسر استدرت لأدرك أني سأتعرض للسرقة لم يكن لدي الكثير من المال وكنت مستعدة لان أعطيه كل مابحوزتي من حاجيات شرط أن لا يطعنني في الأخير سرق هاتفي النقال وفعل هذا دون أن يثير الانتباه وطلب من أن اصمت وإن نطقت بكلمة فسوف يشوهني في تلك اللحظة أحسست أني وحيدة رغم أن هناك العديد من الناس في المحطة... لقد أحسست بعدم الأمان كآني في غابة القوي يأكل الضعيف"
في الشارع العام
ك.ا عامل قال للريفي مجيبا على السؤال :"كانت الساعة تشير إلى حوالي الثامنة مساءا عبرت شارع يوسف ابن تاشفين متجها نحو احد الأزقة المظلمة شيئا ما قصدا المنزل بعد خطوات في الزقاق أحسست بأقدام تقترب مني بعاجلة استدرت لأجد شخصا قوي البنية وبسرعة رفع يده وأوقفها امام وجهي رأيت بين أصابعه شفرة حلاقة كادا أن يتوقف قلبي من شدة الهلع طلب من آن اصمت وان أعطيه كل ما املك لم تردد للحظة في فعل مايمرني به ولم أفكر في قيمة ما سأعطيه إياه كنت أفكر في شيء واحد وهو كيف سأخرج سالما من هذا الموقف سيبقى هذا اليوم مطبوعا في ذاكرتي على انه اليوم الأسود لأني شعرت أن الأمان منعدم تماما"
مخدرات
تحكي – م.ل – عن السرقة التي تعرضت لها بتأثر واضح : "خرجت مساءا لأشتري بعض اللوازم من محل البقالة حينا شبه الهامشي فاستوقفني شاب شبه ملثم عرفت من هو من خلال كلامه كان ذاك جار لنا يتعاطى المخدرات لم اعتقد انه يريد سرقتي وحين طلب مني المال أعطيته إياه وعدت إلى المنزل مسرعة أخبرت أمي بما حصل وحين عاد أبي أخبرته ومنذ ذاك الحين لم اعد اخرج مساءا لمحل البقالة... لكن خوفي كان طبيعيا لأني حين عرفت من هو علمت انه لن يفعل لي شيئا كقتلي أو شيء من هذا القبيل ورغم ذلك أحسست بمعنى أن يعيش الإنسان في حي لا تصله الشرطة إلا لماما"
ولو بقطعة جلدية
محمد.و 30 سنة قال للريفي :" حكايتي مضحكة حيث أن لصين امسكا بي ليلا في الشارع هدداني بالقتل إن أنا صرخت أنا أيضا لم اصرخ فتشاني جيدا ولم يجدا غير بضعة دراهم وحين صدموا نزعوا عني السترة الجلدية وضربني احدهم بركلة ثم انصرفا وبالطبع شعرت بغيظ كبير وتمنيت لو أنني كنت استطيع حمل مسدس لأفرغه فيهما"
حقيبة يد
س.ا قالت مبتسمة :" لقد كان اخطر موقف تعرضت له يوما وأتمنى أن لا يقع مرة أخرى لأنك تحس بأنها اللحظة الأخيرة في حياتك فلا يمكن ان تعرف ما الذي سيقوم به اللص لكن الحمد لله ان اكتفى بسرقة ما يوجد بداخل الحقيبة"
قلوب من حجر
ح.ك رجل متقاعد يقول :" لقد راقبوني حين أخذت راتب تقاعدي وخرجت أظنهم تبعوني من هناك. الراتب أصلا هزيل ولا يكفيني لذلك حاولت العودة إلى المنزل راجلا فلا استطيع أن استقل سيارة أجرة لكن لو علمت أنهم سيسرقون المبلغ لفضلت سيارة الأجرة. امسك بي اثنان منهم وأرغموني على عدم الصراخ أعطيتهم المال وتوسلت إليهم لان هذا ما سأعيش به أنا وزوجتي خلال شهر لكنهم لم يشفقوا لحالي اخذوا راتبي وتركوني تمنيت الموت على أن أعود للمنزل بدون مصروف شهر كامل لكن هذا حالنا نحن الضعفاء حين نسرق لا احد يبالي بنا"
رأي الشارع
اغلب الحالات التي التقت بها الريفي لم تقم بالتبليغ وهذا في حد ذاته تقصير اذ ان الشرطة تبقى بدون إحصائيات سليمة لعدد ضحايا السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض وتبقى الأرقام المتواجدة لديهم صغيرة بالمقارنة مع الأرقام الحقيقية. لكن تنامي هذه الظاهرة ليس له سبب واحد في رأي الشارع الناظوري فالأسباب متعددة ومن أراء المواطنين انتقت لكم الريفي هذه.
سعاد تجيب عن سؤال الريفي حول رأيها في –السبب في تنامي ظاهرة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض - :" استفحال الظاهرة مؤخرا راجع الى الفقر والحاجة التي تدفع اللصوص إلى امتهان مثل هذه المهن"
أما احمد فهو يرى بأن :" الشرطة لا تقوم بعملها كما يجب مما يزيد في عدد المجرمين واللصوص وحين تتنامى مثل هذه الظواهر فإنها تتنامى أمام أعين الأمن الذي يرى كل شيء بأم عينيه"
نجاة طالبة جامعية تقول:" العقوبات غير كافية لهذا يعيد اللصوص الكرة مرة أخرى لهذا يجب أن تكون هناك عقوبات زجرية أكثر حتى لا يعودوا لا فعالهم مرة أخرى"
حكيم قال للريفي :" كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
المسؤولون يتحملون الخطاء فيما وصلنا إليه فالشاب الذي يسرق يفعل هذا لأنه في غالب الأحيان لم يجد بديلا والمخزن يراه بفعل ذلك ولا يحاول تقديم يد العون له لذا فالدولة هي من يتحمل المسؤولية ولا احد غيرها"
تبقى ظاهرة السرقة رغم كل المجهودات التي تقول الشرطة إنها تقوم بها في تنام مستمر لكن البحث عن الأسباب يبقى نصف الحل اما النصف الأخر هو إصلاح مكمن الخطأ
عن جريدة الريفي