كيف تقرأ حل حزب البديل الحضاري ؟
اعتقلت السلطات المغربية أربعة قياديين ينتمون لثلاثة أحزاب إسلامية، بينها العدالة والتنمية، ضمن 23 معتقلا بتهمة تكوين "شبكة إرهابية خطيرة كانت تستعد لتنفيذ أعمال إرهابية بالتراب الوطني".
والمعتقلون الأربعة هم : مصطفى المعتصم الأمين العام لحزب "البديل الحضاري" ومحمد أمين الركالة الناطق الرسمي باسم الحزب ذاته، ومحمد المرواني الأمين العام لحزب الأمة الذي لم ترخص له بعد السلطات المغربية، وماء العينين عباد الله مسئول ملف الوحدة الترابية بالمغرب في حزب العدالة والتنمية.
ولقد أثارت هذه الاعتقالات استغرابا وصدمة لكل أبناء هذا الوطن الذين لم يستسيغوا ولم يصدقوا رواية وزارة الداخلية التي ما فتأت تطلع علينا من حين لآخر بأخبار "تفكيك خلية نائمة" والحال أن وزارة الداخلية هي التي ما زالت نائمة..
يأتي هذا في سياق تأزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وموجة الغلاء في أسعار المواد الأساسية التي استنزفت جيوب المواطنين.. كما يأتي في سياق نتائج الانتخابات التي أعطت الأغلبية للإسلاميين (حزب العدالة والتنمية) واحتمال فوزه في الانتخابات الجماعية المقررة في 2009.
ألا يحق لنا أعزائي الأعضاء و الزوار الكرام أن نطرح مجموعة من التساؤلات المشروعة والتي تشكل أرضية للنقاش:
- ما هي الخطورة التي يشكلها حزب البديل الحضاري والتي جعلت الداخلية تفكر في ضربه، أم أن حل الحزب يعتبر رسالة لباقي الإسلاميين ؟
- ألا يمكن اعتبار ما حدث تغطية وإلهاء للشعب المغربي ولقواه الحية عن الاهتمام بالقضايا الأساسية أم أن هذا يدخل في إطار التعبير عن حسن نية المغرب اتجاه أمريكا والغرب والظهور بمظهر المحارب للإرهاب بالمفهوم الأمريكي ، في حين يشهد المغرب في كل الأقاليم نمو ظاهرة الإجرام.؟
-هل يمكن القول أن "الإرهاب" أصبح يشكل ورقة رابحة يستخدمها النظام المغربي كلما تأزم الوضع كما يستعملها كفزاعة يخيف بها الآخرين ؟
- ثم ألا يمكن أن يتكرر ما حدث مع حزب البديل الحضاري مع أي حزب آخر..؟
هذه بعض التساؤلات نطرحها بين أيديكم أملين أن يتم إغناء الموضوع بأفكاركم وآرائكم..
اعتقلت السلطات المغربية أربعة قياديين ينتمون لثلاثة أحزاب إسلامية، بينها العدالة والتنمية، ضمن 23 معتقلا بتهمة تكوين "شبكة إرهابية خطيرة كانت تستعد لتنفيذ أعمال إرهابية بالتراب الوطني".
والمعتقلون الأربعة هم : مصطفى المعتصم الأمين العام لحزب "البديل الحضاري" ومحمد أمين الركالة الناطق الرسمي باسم الحزب ذاته، ومحمد المرواني الأمين العام لحزب الأمة الذي لم ترخص له بعد السلطات المغربية، وماء العينين عباد الله مسئول ملف الوحدة الترابية بالمغرب في حزب العدالة والتنمية.
ولقد أثارت هذه الاعتقالات استغرابا وصدمة لكل أبناء هذا الوطن الذين لم يستسيغوا ولم يصدقوا رواية وزارة الداخلية التي ما فتأت تطلع علينا من حين لآخر بأخبار "تفكيك خلية نائمة" والحال أن وزارة الداخلية هي التي ما زالت نائمة..
يأتي هذا في سياق تأزم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وموجة الغلاء في أسعار المواد الأساسية التي استنزفت جيوب المواطنين.. كما يأتي في سياق نتائج الانتخابات التي أعطت الأغلبية للإسلاميين (حزب العدالة والتنمية) واحتمال فوزه في الانتخابات الجماعية المقررة في 2009.
ألا يحق لنا أعزائي الأعضاء و الزوار الكرام أن نطرح مجموعة من التساؤلات المشروعة والتي تشكل أرضية للنقاش:
- ما هي الخطورة التي يشكلها حزب البديل الحضاري والتي جعلت الداخلية تفكر في ضربه، أم أن حل الحزب يعتبر رسالة لباقي الإسلاميين ؟
- ألا يمكن اعتبار ما حدث تغطية وإلهاء للشعب المغربي ولقواه الحية عن الاهتمام بالقضايا الأساسية أم أن هذا يدخل في إطار التعبير عن حسن نية المغرب اتجاه أمريكا والغرب والظهور بمظهر المحارب للإرهاب بالمفهوم الأمريكي ، في حين يشهد المغرب في كل الأقاليم نمو ظاهرة الإجرام.؟
-هل يمكن القول أن "الإرهاب" أصبح يشكل ورقة رابحة يستخدمها النظام المغربي كلما تأزم الوضع كما يستعملها كفزاعة يخيف بها الآخرين ؟
- ثم ألا يمكن أن يتكرر ما حدث مع حزب البديل الحضاري مع أي حزب آخر..؟
هذه بعض التساؤلات نطرحها بين أيديكم أملين أن يتم إغناء الموضوع بأفكاركم وآرائكم..