لابد أن الوضع الكارثي للبنيات التحتية و تفشي البطالة في صفوف الشباب الريفي و خاصة المجازين من هم إضافة إلى غلاء المعيشة و الارتفاع الصاروخي لأسعار المواد الأساسية , تجعل المواطن يسخط على الوضع في منطقة لم تستفد منذ زمن الاستقلال ولو من مشروع تنموي واحد مما زاد من انتشار للسمسرة و الزبونية و المحسوبية في صفوف القائمين على الشأن العام بمنطقة الريف.
إن الوضع المأساوي الذي يعيشه شباب منطقة الريف وخاصة بالجماعات القروية النائية: الدريوش, تمسمان ,بن الطيب,ميضار, كاسيطة, تفرسيت, دار الكبداني يجعل الاسى يصل ذروته بحيث إن الملاذ الوحيد هو البحث عن الامل وراء البحار في الوقت الذي تعاني ساكنة هذه المناطق من ابسط حقوق الاستفادة من البنيات التحتية.
ميضار
الدريوش
دار الكبداني
تفرسيت
تمسمان
ابن الطيب