شيع الثلاثاء الماضي، جثة الشاب المغربي بلال أرجاز، مواليد 1986، الذي تعرض مساء الإثنين المنصرم، لثمان طلقات نارية من قبل عناصر الحرس المدني الإسباني بالجزيرة الخضراء، من حي كنديسة إلى مقبرة المدينة حيث سيتم دفنه.
وقالت والدة بلال في لقاء خصت به العلم، زوال أول أمس السبت، إن الحرس المدني طاردوا بلال على متن السيارة التي كان متجها بها إلى برشلونة رفقة صديقيه، حينما كان بصدد الحديث في هاتفه المحمول أثناء السياقة ، وقبل أن يحاول التوقف فاجأوه بثمان طلقات نارية بمختلف أنحاء جسده، ليفارق الحياة بعد ذلك مباشرة.
ونفت والدة بلال حمله لأي ممنوعات أو مسدس، خلافا لما زعمته الصحافة الإسبانية، بدليل أن عملية تفتيش مختلف أنحاء السيارة لم تسفر عن أي نتيجة، وهو ما يطرح أكثر من سؤال؟؟
وطالبت عائلة بلال، بواسطة محامي عينته لتتبع القضية، إعادة تشريح الجثة مخافة أن تكون إحدى أعضائها تعرضت للسطو، كما ناشدت المجتمع المدني والهيئات الحقوقية المغربية والإسبانية بمساندتها في تتبع ملف بلال.
ويذكر، أنها حالة الإغتيال الثانية في أقل من شهر، تتم في حق المغاربة بإسبانيا بعد التي كانت تعرضت لها لمياء الدنا طالبة الصيدلة بغرناطة.
الفنيدق -احمد موعتكف