تعد الكلاب في الحاضرة الإسلامية عموما غير نظيفة، ومع ذلك فانها تستخدم في حراسة البيوت والبساتين وقطعان الماشية وللأغراض البوليسية والصيد، وقد ورد ذكر الكلاب في القرآن الكريم في اكثر من آية حقيقة ومجازا، وورد ذكرها في العديد من الأشعار والروايات، وخصص لها الجاحظ والدميري وسواهما فصولا في مؤلفاتهما.. مع ذلك لا تخصص للكلاب في الحواضر العربية أطعمة خاصة ويندر أخذها الي الطبيب البيطري كما هو الحال لدي الكلاب في الغرب... واذا ساورت الناس الظنون ان داء انتشر بين الكلاب فمصيرها المحتوم الإبادة.
وفي العراق نلاحظ ان الكلاب غالبا ما تلجأ الي المناطق الصناعية عندما ينتشر فيها وباء الجرب حيث تتمرغ في الشحوم السود وقطع الزيت التي تكثر هناك لتتلقي علاجا طبيعيا لتسكين الحكة وقتل انواع الحلم الآكل في جلودها، اما في الغرب الأوروـ امريكي، فتحتل الكلاب مكانة راقية لا يرقي اليها سوي اغنياء البشر، وهي في معظم الحالات عاطلة عن العمل لأنها لا تحرس البيوت او تضبط قطعان الماشية مشاركة مع المرياع او الكبش الأكبر ملتف القرون الذي يقود الغنم. ان الرأسمالية الغربية توفر للكلاب كافة المنتجات الضرورية لرفاهيتها من اللحوم المعلبة وغير المعلبة التي تصل احيانا إلي أسعار اعلي من اسعار اللحوم المعدة لتناول البشر. وتشغل كماليات الكلاب كالمقاود والمراوس والمعاطف المطرية والقطنية اقساما خاصة في كل المتاجر الكبري في الغرب. كما يعد طوق رقبة الكلب مقياسا لأهميته، فبعضها يصنع من الذهب أو الفضة وبعضها من المخمل الناعم والحرير. وهناك من الكلاب من ينظفه اصحابه في حمامات خاصة ليبعدوا عنه البراغيث التي تتخذ من جلد الكلاب ملاذا آمنا لها. واذا كان زفير الكلب يحمل رائحة كريهة فإن صاحبته وبخاصة اذا كانت وحيدة أو ارملة متعودة علي عناقه وحمله قريبا من صدرها، ستعمد الي تنظيف فم الكلب بأفضل غسيل فم... وغالبا ما يسافر الأوربيون بصحبة كلابهم الذين يضعونهم باقفاص خاصة مصنوعة لتنسجم مع مختلف الأحجام في طائرات تقلهم عبر العواصم الأوروبية وعبر الأطلسي. وفي المناسبات كأعياد الميلاد وميلاد الكلب يحتار أصحاب الكلاب في اختيار الهدايا التي تتراوح ما بين عظم ساق او فخذ عاجي الي العاب ينفق عليها الغرب اموالا طائلة في البحوث المكرسة لعلم نفس الكلاب ورفاهية الكلبة والسلوك الكلبوي.. وتقابل البلديات الأوساخ التي تتركها فضلات الكلاب بالابتسامات الديمقراطية وبتوزيع ارشادات حول افضل الطرق لصيانة الكلاب ومعالجة فضلاتها. فالكلاب حتي عندما تدخل في متاجر واماكن عامة او تتسافد امام انظار الأمة او تعض احدهم، فإن لا احد يهتم ويكون واجب المعضوض تلقي اربعين حقنة لتفادي داء الكلب.. وباختصار فالكلاب تحتل مرتبة تأتي في الدرجة الثانية بعد البشر في الديمقراطيات الأوروبية بل ان بعض النسوة المتزوجات والأرامل الشابات يعمدن الي بناء قبر خاص يليق بالكلب عندما يتوفي، يعقب ذلك تبادل التعازي واستقبال الأصدقاء بنبرة حزينة علي الزميل المتوفي. وتتباهي اللغات الأوروبية بعشرات المصطلحات التي تتناول فضائل الكلاب.. ولكن من قبيل المفارقة ان نجد مصطلحا مثل كلب محظوظ بينما لا نجد مصطلحا مثل كلبة محظوظة، مما يؤكد الحقيقة القائلة بأن الإناث حتي في قبائل الكلاب تحتل مرتبة متدنية قياسا بالذكور، ونلاحظ ان الضمير المستخدم في معظم اللغات الأوروبية للكلب يرقي به الي كائن عاقل بينما يخصص ضمير غير عاقل لصغير الكائن البشري.. ونلاحظ ان الأوروبيين يخصصون لأنواع معينة من الكلاب التي تتجاوز 209 أنواع خدما يسهرون علي رفاهيتها وراحة بالها، والتعبير الإنكليزي الكلب الأسمي يصف المكانة الراقية التي حظيت بها كلاب الغرب، وفي الوقت الحاضر نجد مئات المواقع الإلكترونية المخصصة للكلاب بل ان هناك تشريعات قانونية تضمن سلامة الكلاب وافضل الطرق لرعايتها والعناية بها. الا ان هذه الصفات لا تنطبق علي كلاب الشرق الأوسط التي تحتل مكانة اسوأ وأفضل في الوقت نفسه من البشر في تلكم الأصقاع التي غادرتها رحمة الله ربما الي غير رجعة! ولنأخذ كلاب المدن العراقية علي سبيل المثال وهي كلاب لم تستخدم لأي غرض قبل عدوان الولايات المتحدة علي ذلك البلد المسالم بهدف كاذب هو نشر الديمقراطية والحرية وتحرير المرأة والأقليات وما الي ذلك من خزعبلات. فقد تغيرت مصائر الكلاب وأقدارها جذريا بعيد العدوان الغاشم علي وطننا الحبيب، فالكلاب العراقية في اغلبها تنتمي لنوع واحد هو البطاح، فهي متجانسة في مظهرها، وان اطعمت جيدا تصبح في غاية اللدونة والدهونة، وليس للكلاب العراقية اسياد تبربر عند اقدامها كما لم تعتد علي دفن العظام في التراب كما في الغرب الفاسد، فهي تعيش حرة في الطبيعة... ومع ذلك فكلاب المدن العراقية قسمت المدن العراقية الي مناطق نفوذ تسيطر علي كل منطقة منها كلبة يسندها رعيل من الكلاب العترة متوسطة الأعمار.. وفي الليل تنتشر الكلاب: كل مجموعة في منطقة نفوذها في تلال الزبالة المنتشرة هنا وهناك في اعقاب محاولة الأمريكان جلب نوع من الديمقراطية الي المنطقة... ومن الطبيعي والحالة هذه ان يتفاخر كل كلب بتنامي مزبلته وجسامتها لأن المزبلة الكبيرة تعني في ما تعنيه الوفرة والسعادة لجرائه، غير ان العدوان الأمريكي اربك نظام المحاصصة الكلبوية في ايجاده لنظام محاصصة اخري طائفية وعملائية، ولم تعد موارد الكلاب تعتمد علي الحي الصناعي وسوق القصابين، بل تنوعت لتشمل جثث البشر والحيوانات الأخري التي يقودها حظها العاثر الي بؤر القتل. فالكلب العراقي تحرر من الحاجة الي المزابل التي قد تتضمن الحجارة والحصي واطارات السيارات التالفة والأتربة الوسخة والتوتياء الصدئة وعلب السردين التي عبثت بها قطط المنطقة في ليل الجواسيس! لقد غيرت الديمقراطية الأمروصهيونية التعهرية حياة الكلاب في العراق تغييرا جذريا، فغالبا ما تشاهد كلبين او ثلاثة يغرزون انيابهم الصفر مثل قطع الدومينو في جثة شاب مغدور او يسحبون جثة طفل مدفونة بأسمالها في التراب في مقبرة المدينة التي اضحت المكان الآمن الوحيد من قذائف الديمقراطية وخرائبها! والمثل العراقي عايش عيشة الجلاب لم يعد دارجا او مقبولا، لأن الكلاب بدأت هي التي تعيش عيشة البشر مع افضلية علي البشر هي الأمان. مع ذلك فقد ساءت حظوظ الكلاب مؤخرا عندما تبخرت ميزة الأمان التي فضلتها علي البشر... فقد بدأ المسلحون بقتلها وتفخيخها عندما لا يجدون حصانا او حمارا او عجلة او بشرا... فديمقراطية الزبالة تحولت الي ديمقراطية الجثث وديمقراطية الجثث تحولت الي ديمقراطية المتفجرات، والعراقيون الذين حسدوا الكلاب في السنوات الأول من الديمقراطية الأمروصهيونية بدأوا يتعاطفون معها في هذه الأيام من سباق كلاب الانتخابات الأمريكية.
إن متابعة الحوادث المأساوية التي هزت آسيا العربية المسلمة ستوضح بما لا يقبل الشك ان الغرب الذي يأرق الساسة فيه ازاء اي اذي او مرض ينتاب كلبا من كلابهم لا يعير اهتماما لحياة الناس في منطقتنا! فالغرب الذي يتردد في ايذاء كلب ويفرض عقوبات قاسية تصل إلي السجن والغرامة الباهظة بسبب ايذاء كلب سائب او ممتلك في مدنهم، يوجه الي اطفالنا حمم الموت وسور الهلاك ويزرع الهم والظلم والظلام في مدننا وبيوتنا بذريعة الديمقراطية، تلك الكذبة المماثلة لكذبة الإرهاب التي يستخدمها في ترويج بضاعة الخوف والاعتياش الرخيص اللاأخلاقي عليها، فالطائرات الإسرائيلية والأمريكية تقصف الأحياء السكنية في فلسطين والعراق وافغانستان واماكن اخري، بينما يتفنن الغرب في البحث عن اسباب اللذة والمتعة والإباحية والترف.
صلاح علي
وفي العراق نلاحظ ان الكلاب غالبا ما تلجأ الي المناطق الصناعية عندما ينتشر فيها وباء الجرب حيث تتمرغ في الشحوم السود وقطع الزيت التي تكثر هناك لتتلقي علاجا طبيعيا لتسكين الحكة وقتل انواع الحلم الآكل في جلودها، اما في الغرب الأوروـ امريكي، فتحتل الكلاب مكانة راقية لا يرقي اليها سوي اغنياء البشر، وهي في معظم الحالات عاطلة عن العمل لأنها لا تحرس البيوت او تضبط قطعان الماشية مشاركة مع المرياع او الكبش الأكبر ملتف القرون الذي يقود الغنم. ان الرأسمالية الغربية توفر للكلاب كافة المنتجات الضرورية لرفاهيتها من اللحوم المعلبة وغير المعلبة التي تصل احيانا إلي أسعار اعلي من اسعار اللحوم المعدة لتناول البشر. وتشغل كماليات الكلاب كالمقاود والمراوس والمعاطف المطرية والقطنية اقساما خاصة في كل المتاجر الكبري في الغرب. كما يعد طوق رقبة الكلب مقياسا لأهميته، فبعضها يصنع من الذهب أو الفضة وبعضها من المخمل الناعم والحرير. وهناك من الكلاب من ينظفه اصحابه في حمامات خاصة ليبعدوا عنه البراغيث التي تتخذ من جلد الكلاب ملاذا آمنا لها. واذا كان زفير الكلب يحمل رائحة كريهة فإن صاحبته وبخاصة اذا كانت وحيدة أو ارملة متعودة علي عناقه وحمله قريبا من صدرها، ستعمد الي تنظيف فم الكلب بأفضل غسيل فم... وغالبا ما يسافر الأوربيون بصحبة كلابهم الذين يضعونهم باقفاص خاصة مصنوعة لتنسجم مع مختلف الأحجام في طائرات تقلهم عبر العواصم الأوروبية وعبر الأطلسي. وفي المناسبات كأعياد الميلاد وميلاد الكلب يحتار أصحاب الكلاب في اختيار الهدايا التي تتراوح ما بين عظم ساق او فخذ عاجي الي العاب ينفق عليها الغرب اموالا طائلة في البحوث المكرسة لعلم نفس الكلاب ورفاهية الكلبة والسلوك الكلبوي.. وتقابل البلديات الأوساخ التي تتركها فضلات الكلاب بالابتسامات الديمقراطية وبتوزيع ارشادات حول افضل الطرق لصيانة الكلاب ومعالجة فضلاتها. فالكلاب حتي عندما تدخل في متاجر واماكن عامة او تتسافد امام انظار الأمة او تعض احدهم، فإن لا احد يهتم ويكون واجب المعضوض تلقي اربعين حقنة لتفادي داء الكلب.. وباختصار فالكلاب تحتل مرتبة تأتي في الدرجة الثانية بعد البشر في الديمقراطيات الأوروبية بل ان بعض النسوة المتزوجات والأرامل الشابات يعمدن الي بناء قبر خاص يليق بالكلب عندما يتوفي، يعقب ذلك تبادل التعازي واستقبال الأصدقاء بنبرة حزينة علي الزميل المتوفي. وتتباهي اللغات الأوروبية بعشرات المصطلحات التي تتناول فضائل الكلاب.. ولكن من قبيل المفارقة ان نجد مصطلحا مثل كلب محظوظ بينما لا نجد مصطلحا مثل كلبة محظوظة، مما يؤكد الحقيقة القائلة بأن الإناث حتي في قبائل الكلاب تحتل مرتبة متدنية قياسا بالذكور، ونلاحظ ان الضمير المستخدم في معظم اللغات الأوروبية للكلب يرقي به الي كائن عاقل بينما يخصص ضمير غير عاقل لصغير الكائن البشري.. ونلاحظ ان الأوروبيين يخصصون لأنواع معينة من الكلاب التي تتجاوز 209 أنواع خدما يسهرون علي رفاهيتها وراحة بالها، والتعبير الإنكليزي الكلب الأسمي يصف المكانة الراقية التي حظيت بها كلاب الغرب، وفي الوقت الحاضر نجد مئات المواقع الإلكترونية المخصصة للكلاب بل ان هناك تشريعات قانونية تضمن سلامة الكلاب وافضل الطرق لرعايتها والعناية بها. الا ان هذه الصفات لا تنطبق علي كلاب الشرق الأوسط التي تحتل مكانة اسوأ وأفضل في الوقت نفسه من البشر في تلكم الأصقاع التي غادرتها رحمة الله ربما الي غير رجعة! ولنأخذ كلاب المدن العراقية علي سبيل المثال وهي كلاب لم تستخدم لأي غرض قبل عدوان الولايات المتحدة علي ذلك البلد المسالم بهدف كاذب هو نشر الديمقراطية والحرية وتحرير المرأة والأقليات وما الي ذلك من خزعبلات. فقد تغيرت مصائر الكلاب وأقدارها جذريا بعيد العدوان الغاشم علي وطننا الحبيب، فالكلاب العراقية في اغلبها تنتمي لنوع واحد هو البطاح، فهي متجانسة في مظهرها، وان اطعمت جيدا تصبح في غاية اللدونة والدهونة، وليس للكلاب العراقية اسياد تبربر عند اقدامها كما لم تعتد علي دفن العظام في التراب كما في الغرب الفاسد، فهي تعيش حرة في الطبيعة... ومع ذلك فكلاب المدن العراقية قسمت المدن العراقية الي مناطق نفوذ تسيطر علي كل منطقة منها كلبة يسندها رعيل من الكلاب العترة متوسطة الأعمار.. وفي الليل تنتشر الكلاب: كل مجموعة في منطقة نفوذها في تلال الزبالة المنتشرة هنا وهناك في اعقاب محاولة الأمريكان جلب نوع من الديمقراطية الي المنطقة... ومن الطبيعي والحالة هذه ان يتفاخر كل كلب بتنامي مزبلته وجسامتها لأن المزبلة الكبيرة تعني في ما تعنيه الوفرة والسعادة لجرائه، غير ان العدوان الأمريكي اربك نظام المحاصصة الكلبوية في ايجاده لنظام محاصصة اخري طائفية وعملائية، ولم تعد موارد الكلاب تعتمد علي الحي الصناعي وسوق القصابين، بل تنوعت لتشمل جثث البشر والحيوانات الأخري التي يقودها حظها العاثر الي بؤر القتل. فالكلب العراقي تحرر من الحاجة الي المزابل التي قد تتضمن الحجارة والحصي واطارات السيارات التالفة والأتربة الوسخة والتوتياء الصدئة وعلب السردين التي عبثت بها قطط المنطقة في ليل الجواسيس! لقد غيرت الديمقراطية الأمروصهيونية التعهرية حياة الكلاب في العراق تغييرا جذريا، فغالبا ما تشاهد كلبين او ثلاثة يغرزون انيابهم الصفر مثل قطع الدومينو في جثة شاب مغدور او يسحبون جثة طفل مدفونة بأسمالها في التراب في مقبرة المدينة التي اضحت المكان الآمن الوحيد من قذائف الديمقراطية وخرائبها! والمثل العراقي عايش عيشة الجلاب لم يعد دارجا او مقبولا، لأن الكلاب بدأت هي التي تعيش عيشة البشر مع افضلية علي البشر هي الأمان. مع ذلك فقد ساءت حظوظ الكلاب مؤخرا عندما تبخرت ميزة الأمان التي فضلتها علي البشر... فقد بدأ المسلحون بقتلها وتفخيخها عندما لا يجدون حصانا او حمارا او عجلة او بشرا... فديمقراطية الزبالة تحولت الي ديمقراطية الجثث وديمقراطية الجثث تحولت الي ديمقراطية المتفجرات، والعراقيون الذين حسدوا الكلاب في السنوات الأول من الديمقراطية الأمروصهيونية بدأوا يتعاطفون معها في هذه الأيام من سباق كلاب الانتخابات الأمريكية.
إن متابعة الحوادث المأساوية التي هزت آسيا العربية المسلمة ستوضح بما لا يقبل الشك ان الغرب الذي يأرق الساسة فيه ازاء اي اذي او مرض ينتاب كلبا من كلابهم لا يعير اهتماما لحياة الناس في منطقتنا! فالغرب الذي يتردد في ايذاء كلب ويفرض عقوبات قاسية تصل إلي السجن والغرامة الباهظة بسبب ايذاء كلب سائب او ممتلك في مدنهم، يوجه الي اطفالنا حمم الموت وسور الهلاك ويزرع الهم والظلم والظلام في مدننا وبيوتنا بذريعة الديمقراطية، تلك الكذبة المماثلة لكذبة الإرهاب التي يستخدمها في ترويج بضاعة الخوف والاعتياش الرخيص اللاأخلاقي عليها، فالطائرات الإسرائيلية والأمريكية تقصف الأحياء السكنية في فلسطين والعراق وافغانستان واماكن اخري، بينما يتفنن الغرب في البحث عن اسباب اللذة والمتعة والإباحية والترف.
صلاح علي