الزوجان السعيدان
السلام عليكم ورحمة الى وبركاته
ان الحمد لله نحمده تعالى نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ....امابعد
الى من يهمه الامر الى شريكة حياتي الى من يهواها قلبي
زوجتي اقول وبكل صدق
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
فاليوم عمل ولا حساب وغدا
حساب ولا عمل
زوجتي والسير الى الله سير ذو مشقة
والوقوف بين يدي الله امر حتم ولازم لامفر منه
ويحتاج هذا الامر الى توفيق من الله عز وجل
اذا احبنا الله شريكت حياتي اذا اراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين
ومعنى الفقه في اللغة هو الفهم الصحيح لكتاب الله عز وجل
محبتا وتعظيما لشان هذا الدين والسهر في مرضات الله
ولا يوجد اي عمل يدخلك الجنة الا بتحقيق التوحيد وبمعنى الاخص
لايقبل الله عمل عامل الاماكان خالص صوابا
فالله سبحانه وتعالى حينما يضع الاعمال يوم القيامة فيزنها فلا يزن الاعمال
بالكمية ولكن بالكيفية كيف اديت ذلك العمل وما كانت نيتك
فتصوري ان صاحب القران والجهاد والمنفق تسعر بهم النار
نسال الله ان يوفقناالى الاخلاص
زوجتي ماذا نستنتج من هذا وماذا ينبغي علينا ان نقدمه لذالك اليوم
العظيم
فاعظم شيء يجب علينا ان نهتم به هي العقيدة حفظا وتطبيقا
والقران كلام الله في المرتبة الاولى
واعظم شيء من ذلك كله هو مراقبة الله
حيث لايستهين احداا باحد ولا يحكم احداا على احدا
لان الجنة والنار بيد من خلقنا والقلوب بين اصابه سبحانه وتعالى
فهذه بعض القواعد والاسس قلتها من قلب مخلص
فكم من عمل قليل تكثره النية وكم من عمل كثير تقله النية
والاجتهاد والتعاون على البر من اهم مساعدالى دخول الجنة
وتعاونوا على البر والتقوى
فافضل شيء يستحق الانشغال به والتعاون عليه مثل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
واذا اردنا ان ناصل انفسنا ويرفع الله قدرنا
فالنبي قعد لنا قواعد اولا ان نجتنب المتشابهات وسوء الظن والتغلب عن الوساويس
والعبد لايكون قلبه كامل الايمان حتى يرضى بقدر الله
فعلى العبد ان لايقدم على رضوان الله رضوان احدا من كان
من التمس رضى الناس بسخط الله اسخط الله عليه واسخط عليه الناس
ومن التمس سخط الناس برضوان الله رضي الله عنه وارضى عنه الناس
وكل شيء امر الله يازوجتي بالمسابقة اليه فسابق فيه فان الله لايدلنا الا على خير
ولكن نفعل ذلك ونحن محتسبين الاجر والمثوبة عند الله
فيازوجتي من احب لقاء الله احب الله لقائه ومن كره لقاء الله كره الله لقائه
فالعمل الظاهر يبقى افتراضيا ونحن عباد الله امرنا ان نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر
فلا احد يعلم سريرة احد وهذا من رحمت الله علينا كما انه لم يجعل الجنة في يدي احد من الخلق
فلا نحكم على احد من الخلق ولكن نتبع ذلك بقول السلف
نرجوا للمحسنين ونخاف على المسيئين
اما بان نسوء الظن في احد من عباد الله وان الاخرة ما تهمه وان.....فهذا بيد الله
فكم من خلق ينظرون اليه الناس انه من اصحاب النار وهو من اهل الجنة
ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من عمل اهل النار....و...حديث
فالناس ضعفاء لايستطيعون بان يحكموا على الناس بانه من اهل الصلاح او من اهل الفساداو من اهل التقصير
لان القلوب بيد الله فلا يعلم احدااعن قلب العبد فكم من رجل يان له القلب
ويحزن ومهموم ويحمل راية النصر للاسلام في قلبه والعباد يرون عكس ذالك
ولا نقول كذلك ان كل شيء في القلب لانه في الغالب يظهر على الجوارح
وفي بعض الاحيان يظهر عكس ما يبطنه القلب
والله هو علام الغيوب
فلذ يا يازوجتي على العبد ان لايسوء الظن ولاينشغل به
فالرضى بالقدر من اهم معين خذي قاعدة مني
اذا رضي العبد بالقدرواستسلام له ان كان خيراا او شر فالله لايخيب عبده ابداا
لانه رضي بقدر الله ام الوساويس وسوء الظن وكثرت التقلبات هذا
يشتت الامر ويفرق الشمل ولان العبد ضعيف لانه لايعلم في الغالب الخير من الشر
ولكن من استسلام لله وحده يصلح الله امره
ماخاب من استسلام لله امره
وطلب العلم مطلوب والاجتهاد والانشغال به واجب ولا ينكره الا منافق
وكلنا ندعي السعادة واذا اردنا الحقيقة فلا ننافق ونبتعد عن الشبهات
والموفق لكل خير هو الله
واعظم معين لذلك هو الاخلاص في القول والعمل
كتبه ابو سلمان
السلام عليكم ورحمة الى وبركاته
ان الحمد لله نحمده تعالى نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا ....امابعد
الى من يهمه الامر الى شريكة حياتي الى من يهواها قلبي
زوجتي اقول وبكل صدق
الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت
وحاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
فاليوم عمل ولا حساب وغدا
حساب ولا عمل
زوجتي والسير الى الله سير ذو مشقة
والوقوف بين يدي الله امر حتم ولازم لامفر منه
ويحتاج هذا الامر الى توفيق من الله عز وجل
اذا احبنا الله شريكت حياتي اذا اراد الله بعبد خيرا فقهه في الدين
ومعنى الفقه في اللغة هو الفهم الصحيح لكتاب الله عز وجل
محبتا وتعظيما لشان هذا الدين والسهر في مرضات الله
ولا يوجد اي عمل يدخلك الجنة الا بتحقيق التوحيد وبمعنى الاخص
لايقبل الله عمل عامل الاماكان خالص صوابا
فالله سبحانه وتعالى حينما يضع الاعمال يوم القيامة فيزنها فلا يزن الاعمال
بالكمية ولكن بالكيفية كيف اديت ذلك العمل وما كانت نيتك
فتصوري ان صاحب القران والجهاد والمنفق تسعر بهم النار
نسال الله ان يوفقناالى الاخلاص
زوجتي ماذا نستنتج من هذا وماذا ينبغي علينا ان نقدمه لذالك اليوم
العظيم
فاعظم شيء يجب علينا ان نهتم به هي العقيدة حفظا وتطبيقا
والقران كلام الله في المرتبة الاولى
واعظم شيء من ذلك كله هو مراقبة الله
حيث لايستهين احداا باحد ولا يحكم احداا على احدا
لان الجنة والنار بيد من خلقنا والقلوب بين اصابه سبحانه وتعالى
فهذه بعض القواعد والاسس قلتها من قلب مخلص
فكم من عمل قليل تكثره النية وكم من عمل كثير تقله النية
والاجتهاد والتعاون على البر من اهم مساعدالى دخول الجنة
وتعاونوا على البر والتقوى
فافضل شيء يستحق الانشغال به والتعاون عليه مثل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
واذا اردنا ان ناصل انفسنا ويرفع الله قدرنا
فالنبي قعد لنا قواعد اولا ان نجتنب المتشابهات وسوء الظن والتغلب عن الوساويس
والعبد لايكون قلبه كامل الايمان حتى يرضى بقدر الله
فعلى العبد ان لايقدم على رضوان الله رضوان احدا من كان
من التمس رضى الناس بسخط الله اسخط الله عليه واسخط عليه الناس
ومن التمس سخط الناس برضوان الله رضي الله عنه وارضى عنه الناس
وكل شيء امر الله يازوجتي بالمسابقة اليه فسابق فيه فان الله لايدلنا الا على خير
ولكن نفعل ذلك ونحن محتسبين الاجر والمثوبة عند الله
فيازوجتي من احب لقاء الله احب الله لقائه ومن كره لقاء الله كره الله لقائه
فالعمل الظاهر يبقى افتراضيا ونحن عباد الله امرنا ان نحكم بالظاهر والله يتولى السرائر
فلا احد يعلم سريرة احد وهذا من رحمت الله علينا كما انه لم يجعل الجنة في يدي احد من الخلق
فلا نحكم على احد من الخلق ولكن نتبع ذلك بقول السلف
نرجوا للمحسنين ونخاف على المسيئين
اما بان نسوء الظن في احد من عباد الله وان الاخرة ما تهمه وان.....فهذا بيد الله
فكم من خلق ينظرون اليه الناس انه من اصحاب النار وهو من اهل الجنة
ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدوا للناس وهو من عمل اهل النار....و...حديث
فالناس ضعفاء لايستطيعون بان يحكموا على الناس بانه من اهل الصلاح او من اهل الفساداو من اهل التقصير
لان القلوب بيد الله فلا يعلم احدااعن قلب العبد فكم من رجل يان له القلب
ويحزن ومهموم ويحمل راية النصر للاسلام في قلبه والعباد يرون عكس ذالك
ولا نقول كذلك ان كل شيء في القلب لانه في الغالب يظهر على الجوارح
وفي بعض الاحيان يظهر عكس ما يبطنه القلب
والله هو علام الغيوب
فلذ يا يازوجتي على العبد ان لايسوء الظن ولاينشغل به
فالرضى بالقدر من اهم معين خذي قاعدة مني
اذا رضي العبد بالقدرواستسلام له ان كان خيراا او شر فالله لايخيب عبده ابداا
لانه رضي بقدر الله ام الوساويس وسوء الظن وكثرت التقلبات هذا
يشتت الامر ويفرق الشمل ولان العبد ضعيف لانه لايعلم في الغالب الخير من الشر
ولكن من استسلام لله وحده يصلح الله امره
ماخاب من استسلام لله امره
وطلب العلم مطلوب والاجتهاد والانشغال به واجب ولا ينكره الا منافق
وكلنا ندعي السعادة واذا اردنا الحقيقة فلا ننافق ونبتعد عن الشبهات
والموفق لكل خير هو الله
واعظم معين لذلك هو الاخلاص في القول والعمل
كتبه ابو سلمان