مشاريع ضخمة بالحسيمة
قصد إحياء الدور السياحي الرائد للمدينة
قصد إحياء الدور السياحي الرائد للمدينة
الزائر لمدينة الحسيمة لابد وان يثير فضوله الاطلاع على الأوراش الكبرى المفتوحة بالمدينة وأحيائها خاصة السياحية منها والتي ستحيي الحسيمة "حمامة المتوسط". هذه المشاريع كانت ثمرة الزيارات الملكية المتتالية للمنطقة والرغبة الأكيدة في جعل المنطقة تستعيد روحها السياحية ورونقها الأخاذ بعد طول انتظار، وإهمال حكومي متعمد لعقود.
الريف بما يزخر به من مؤهلات طبيعية وإمكانات سياحية متنوعة من شواطئ زرقاء وجبال شامخة تشهد لتاريخ منطقة مجاهدة تجعل العدو يعترف بذلك قبل الصديق.
هذه المشاريع الضخمة تأتي بعد تلك "الميزانية المستعجلة" التي كانت الدولة قد رصدتها مباشرة بعد الزلزال الأخير بالحسيمة، والتي لا اثر ملموس لها على ارض الواقع، ليبقى المواطن يتساءل ما مصير كل تلك الأموال من "الميزانية المستعجلة" المرصودة لإعادة بناء البنيات التحتية التي دمرها الزلزال وكذا توفير فرص الشغل، ليمر الحديث عن هذا الغموض في تسيير أموال الشعب مرور الكرام.
المشاريع السياحية الحالية وإعادة تهيئ البنيات التحتية بالمدينة رصدت لها الملايير وعلى المؤتمنين على أموال الشعب أن يكونوا في مستوى الثقة واحترام ذكاء المواطن، لان هذا الجيل عازم على القضاء على أمثال من يتعامل ب:"أباك صاحبي".
أربعي عادل