(حقوقي حقوقي , دم في عروقي , لن انساها ولو اعدموني)
شعارات عديدة ممزوجة بالتحدي والحسرة يكاد مفعولها من شدة واقعيته من جهة , ومن خلال تهميشه والدوس عليه , يصيبانك بالذهول وانت تراقب ماساة قد لا تصدق انها من واقعنا المعاش وانما لقطة من فيلم سينمائي من افلام الحركة والاثارة . ليزداد المشهد اثارة لما تتدخل جحافل وتنقض عليهم انقضاض الاسد على فريسة سهلة الملاذ ,وتبدا العصي تتهاوى بكل قوة على رؤوس وسائر انحاء اجساد لاذنب لها . سوى انها من ذوي الشهادات العليا وامنت بمسلمة حق الشغل وطالبت بها كحق طبيعي تقره كل الشرائع والقوانين السماوية والوضعية .
وكم هو مؤلم ان تتحول ادمغة الوطن لمادة حجرية تدنو من ان تصير عبارة عن قمامة لا فائدة منها , وما يعيشه المعطلون تعجز الكلمات عن التعبير عنه وتعرية ما خلف الستار من بطش وتقزيم وظلم واستهثار صارخ ..
واوطناه ه ه ه …كيف ستصالح الدولة هؤلاء وقد افهمتنا انها قطعت مع سنوات الرصاص والجمر ! وما الفائدة من مصالحة تعيد انتاج ذكريات الماضي المؤلمة يوما بعد يوما … ويظل المعطل كنزا من كنوز الوطن وجب وضعه في المكان المناسب على اعتبار انه الرجل الانسب لمهام دخل اليها المتطفلون.
المعطل ليس امره بيده فهو دماغ الوطن ومحركه وان عومل بهذه الطرق البربرية باستمرار ففي الامر ما يدعونا جميعا الا ان نئن معهم ونصرخ : هذا عار !!!
عار عليكم حرمان وطن ممن يقدسه ويعمل ما فيه له خيره وعلاه , وعار رفع من يذمه ويراه بقرة حلوبا ولا يعرف معناه الا اخر كل شهر …ويبقى دائما المعطل يعاني ويتحمل معاناته ضاربا عرض الحائط ياسا يتسلل لدواخله رويدا رويدا … بعد كل لقاء مباشر مع قمع مجاني واستهثار حكومي . وبذلك فنحن نتالم جميعا فهم يهينونا جميعا بذلك …
وهل يرضى احرار الوطن ان تصرف ميزانيات ضخمة على طاقات ليلقى بها في النهاية في سلة المهملات , ولتتمكن فئة بعد طول كفاح ونضال من ان تخرج منها بصعوبة وتحلق بعيدا عنكم في اوربا والولايات المتحدة الامريكية تاركة لكم الجمل بما حمل …
وان يمضي الوطن الى الامام يحتاج لمحرك يمكنه من الاقلاع والسير في دروب التقدم والرخاء ومن ثم يتحقق الحلم الجميل الذي يصر البعض من المهرولين نحو الديموهراوية على طمس معالم وجوده وامكانية تحقيقه , وعلى عمل كل ما في وسعهم على الصراخ باعلى اصواتهم قائلين : الويل لمن قال هذا عدل وهذا جور وهذا حق وهذا واجب …
وليس هنالك بالرغم من كل هذا ما يدعونا لكرهكم وانما سنضل نحبكم جميعا حبا ممزوجا بالاسى والحسرة على حالكم الحجري الغوغائي وهذا لن يثنينا من الترديد مع اخواننا المعطلين :
(حقوقي حقوقي , دم في عروقي , لن انساها ولو اعدموني)
شعارات عديدة ممزوجة بالتحدي والحسرة يكاد مفعولها من شدة واقعيته من جهة , ومن خلال تهميشه والدوس عليه , يصيبانك بالذهول وانت تراقب ماساة قد لا تصدق انها من واقعنا المعاش وانما لقطة من فيلم سينمائي من افلام الحركة والاثارة . ليزداد المشهد اثارة لما تتدخل جحافل وتنقض عليهم انقضاض الاسد على فريسة سهلة الملاذ ,وتبدا العصي تتهاوى بكل قوة على رؤوس وسائر انحاء اجساد لاذنب لها . سوى انها من ذوي الشهادات العليا وامنت بمسلمة حق الشغل وطالبت بها كحق طبيعي تقره كل الشرائع والقوانين السماوية والوضعية .
وكم هو مؤلم ان تتحول ادمغة الوطن لمادة حجرية تدنو من ان تصير عبارة عن قمامة لا فائدة منها , وما يعيشه المعطلون تعجز الكلمات عن التعبير عنه وتعرية ما خلف الستار من بطش وتقزيم وظلم واستهثار صارخ ..
واوطناه ه ه ه …كيف ستصالح الدولة هؤلاء وقد افهمتنا انها قطعت مع سنوات الرصاص والجمر ! وما الفائدة من مصالحة تعيد انتاج ذكريات الماضي المؤلمة يوما بعد يوما … ويظل المعطل كنزا من كنوز الوطن وجب وضعه في المكان المناسب على اعتبار انه الرجل الانسب لمهام دخل اليها المتطفلون.
المعطل ليس امره بيده فهو دماغ الوطن ومحركه وان عومل بهذه الطرق البربرية باستمرار ففي الامر ما يدعونا جميعا الا ان نئن معهم ونصرخ : هذا عار !!!
عار عليكم حرمان وطن ممن يقدسه ويعمل ما فيه له خيره وعلاه , وعار رفع من يذمه ويراه بقرة حلوبا ولا يعرف معناه الا اخر كل شهر …ويبقى دائما المعطل يعاني ويتحمل معاناته ضاربا عرض الحائط ياسا يتسلل لدواخله رويدا رويدا … بعد كل لقاء مباشر مع قمع مجاني واستهثار حكومي . وبذلك فنحن نتالم جميعا فهم يهينونا جميعا بذلك …
وهل يرضى احرار الوطن ان تصرف ميزانيات ضخمة على طاقات ليلقى بها في النهاية في سلة المهملات , ولتتمكن فئة بعد طول كفاح ونضال من ان تخرج منها بصعوبة وتحلق بعيدا عنكم في اوربا والولايات المتحدة الامريكية تاركة لكم الجمل بما حمل …
وان يمضي الوطن الى الامام يحتاج لمحرك يمكنه من الاقلاع والسير في دروب التقدم والرخاء ومن ثم يتحقق الحلم الجميل الذي يصر البعض من المهرولين نحو الديموهراوية على طمس معالم وجوده وامكانية تحقيقه , وعلى عمل كل ما في وسعهم على الصراخ باعلى اصواتهم قائلين : الويل لمن قال هذا عدل وهذا جور وهذا حق وهذا واجب …
وليس هنالك بالرغم من كل هذا ما يدعونا لكرهكم وانما سنضل نحبكم جميعا حبا ممزوجا بالاسى والحسرة على حالكم الحجري الغوغائي وهذا لن يثنينا من الترديد مع اخواننا المعطلين :
(حقوقي حقوقي , دم في عروقي , لن انساها ولو اعدموني)