عودة الاحتجاج إلى منطقة آيت توزين
بدعوة من المكتب التنفيذي لجمعية أوسان الثقافية، شهدت جماعة ميضار بإقليم الناظور يومه 16 أبريل2008 وقفة احتجاجية تطورت الى اعتصام استمر من الساعة العاشرة صباحا الى السادسة مساء لمئات المواطنين الذين رفعوا شعارات تدين التهميش والإقصاء والاضطهاد الذي تتعرض له الجماهير الأمازيغية بوسط الريف و تطالب ب:
فك العزلة عن منطقة آيت توزين وإصلاح الطريق الوطنية الرابطة بين ميضار و بلدية العروي.
فتح المستشفى المحلي بميضار وتزويده بالأطر الطبية الكفيلة بالاستجابة لحاجيات ساكنة دائرة الريف (152000 نسمة).
خفض رسوم الكهرباء والماء و أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية التي يكتوي بنار غلائها المواطنون.
خلق الأنشطة المدرة للدخل و تفويت مناصب الشغل الشاغرة بالإدارات العمومية داخل دائرة الريف للمعطلين.
تزويد الأحياء بالإنارة العمومية ، وتوفير البنية التحتية الأساسية للشوارع والأزقة بمركز ميضار.
وإلى ذلك استنكرت كلمة جمعية أوسان الثقافية الانتهاكات التي تطال حرية التجمعات، حيث عمدت السلطات المحلية الى إصدار قرار بالمنع وإنزال كثيف للقوات المساعدة والدرك ، وحيت عموم الجماهير التي عبرت عن روح المسؤولية والمواطنة بالمشاركة في هذا الشكل الاحتجاجي و في هذه المحطة النضالية مؤكدة إصرار الجمعية على خوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا جنبا إلى جنب مع جميع الإطارات المناضلة ، لتمكين المنطقة من الشروط الأساسية للحياة والتنمية الحقيقية ووضع حد لمسلسل الاستنزاف المتعمد لمواردها البشرية والطبيعية والثقافية . وكانت جمعية أوسان قد أصدرت بيانا استنكرت فيه الهجوم الممنهج من طرف سلطات عمالة إقليم الناظور على حق الساكنة في الصحة والتعليم والشغل ، وأدانت فيه استمرار ذات السلطات في تهميش بلدة ميضار وحرمانها من حقها في الاستفادة من مشاريع مبادرة التنمية البشرية، وإبعادها لجمعية أوسان من التواجد بالتنسيقية الإقليمية لجبر الضرر الجماعي، كسلوك انتقامي متخلف ضد مواقفها المصطفة إلى جانب إنصاف ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وفي مقدمتهم ضحايا أحداث1984.
كما طلب ذات البيان إلى إعطاء الأولوية للمناطق المهمشة بإقليم الناظور وفي مقدمتها بلدة ميضار في الاستفادة من مشاريع التنمية البشرية ومشاريع جبر الضرر الجماعي، عبر خلق الأنشطة المدرة للدخل وإنعاش التشغيل وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين وإصلاح البنيات التحتية، كما أكدت فيه تحمل السلطات الإقليمية المسؤولية الكاملة عن جميع مظاهر الحيف المسلط على منطقة آيت توزين وأبنائها، وعليه دعت جمعية أوسان الثقافية جميع الإطارات المناضلة إلى المشاركة بكثافة في الأشكال الإحتجاجية المزمع الإعلان عنها قريبا للتعبير عن رفض سياسات الإقصاء والتهميش والحكرة ولتحقيق كامل المطالب المشروعة .
Adil arbai
بدعوة من المكتب التنفيذي لجمعية أوسان الثقافية، شهدت جماعة ميضار بإقليم الناظور يومه 16 أبريل2008 وقفة احتجاجية تطورت الى اعتصام استمر من الساعة العاشرة صباحا الى السادسة مساء لمئات المواطنين الذين رفعوا شعارات تدين التهميش والإقصاء والاضطهاد الذي تتعرض له الجماهير الأمازيغية بوسط الريف و تطالب ب:
فك العزلة عن منطقة آيت توزين وإصلاح الطريق الوطنية الرابطة بين ميضار و بلدية العروي.
فتح المستشفى المحلي بميضار وتزويده بالأطر الطبية الكفيلة بالاستجابة لحاجيات ساكنة دائرة الريف (152000 نسمة).
خفض رسوم الكهرباء والماء و أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية التي يكتوي بنار غلائها المواطنون.
خلق الأنشطة المدرة للدخل و تفويت مناصب الشغل الشاغرة بالإدارات العمومية داخل دائرة الريف للمعطلين.
تزويد الأحياء بالإنارة العمومية ، وتوفير البنية التحتية الأساسية للشوارع والأزقة بمركز ميضار.
وإلى ذلك استنكرت كلمة جمعية أوسان الثقافية الانتهاكات التي تطال حرية التجمعات، حيث عمدت السلطات المحلية الى إصدار قرار بالمنع وإنزال كثيف للقوات المساعدة والدرك ، وحيت عموم الجماهير التي عبرت عن روح المسؤولية والمواطنة بالمشاركة في هذا الشكل الاحتجاجي و في هذه المحطة النضالية مؤكدة إصرار الجمعية على خوض أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا جنبا إلى جنب مع جميع الإطارات المناضلة ، لتمكين المنطقة من الشروط الأساسية للحياة والتنمية الحقيقية ووضع حد لمسلسل الاستنزاف المتعمد لمواردها البشرية والطبيعية والثقافية . وكانت جمعية أوسان قد أصدرت بيانا استنكرت فيه الهجوم الممنهج من طرف سلطات عمالة إقليم الناظور على حق الساكنة في الصحة والتعليم والشغل ، وأدانت فيه استمرار ذات السلطات في تهميش بلدة ميضار وحرمانها من حقها في الاستفادة من مشاريع مبادرة التنمية البشرية، وإبعادها لجمعية أوسان من التواجد بالتنسيقية الإقليمية لجبر الضرر الجماعي، كسلوك انتقامي متخلف ضد مواقفها المصطفة إلى جانب إنصاف ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وفي مقدمتهم ضحايا أحداث1984.
كما طلب ذات البيان إلى إعطاء الأولوية للمناطق المهمشة بإقليم الناظور وفي مقدمتها بلدة ميضار في الاستفادة من مشاريع التنمية البشرية ومشاريع جبر الضرر الجماعي، عبر خلق الأنشطة المدرة للدخل وإنعاش التشغيل وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين وإصلاح البنيات التحتية، كما أكدت فيه تحمل السلطات الإقليمية المسؤولية الكاملة عن جميع مظاهر الحيف المسلط على منطقة آيت توزين وأبنائها، وعليه دعت جمعية أوسان الثقافية جميع الإطارات المناضلة إلى المشاركة بكثافة في الأشكال الإحتجاجية المزمع الإعلان عنها قريبا للتعبير عن رفض سياسات الإقصاء والتهميش والحكرة ولتحقيق كامل المطالب المشروعة .
Adil arbai