أشيع مؤخرا بالريف نبا اختطافات متتالية لعدد من المواطنين بكل من ميضار، أزلاف وتفرسيت وغيرها من المناطق بالريف، بعدما تأكد الغياب التام للأشخاص المتغيبين ومعظمهم متزوجون. حسب الأنباء التي استقيناها من عائلة إحدى المختطفين فإنهم يتلقون اتصالات مجهولة الهوية تطالبهم بدفع فدية مالية كبيرة مقابل العثور على المختطف محجوز في أماكن بعيدة عن مقر سكناه مكان الاختطاف.
فصول الظاهرة بدأت في الأسابيع القليلة الماضية بعدما طال غياب معظم هؤلاء الذين ما إن خرجوا من بيوتهم لم يسمع لهم خبر، خاصة وحسب ابن أحد المختطفين فان والده تلقى مكالمة هاتفية ليلا من احد أصدقائه حسب ما ادعى، يدعوه فيها إلى ضرورة مقابلته في مكان بعيد عن مركز المدينة لأمر طارئ، ومنذ لحظتها لم يظهر للغائب أي اثر، وحسب أنباء متداولة في الشارع الريفي فانه من المرجح أن تكون وراء عملية الاختطاف عصابة منظمة بالمنطقة، نفس السيناريو حدث مع المختفين الآخرين بحيث لا اثر للأشخاص المختفين بمجرد خروجهم من ديارهم بعد تلقيهم مكالمات ليلا.
فصول الظاهرة بدأت في الأسابيع القليلة الماضية بعدما طال غياب معظم هؤلاء الذين ما إن خرجوا من بيوتهم لم يسمع لهم خبر، خاصة وحسب ابن أحد المختطفين فان والده تلقى مكالمة هاتفية ليلا من احد أصدقائه حسب ما ادعى، يدعوه فيها إلى ضرورة مقابلته في مكان بعيد عن مركز المدينة لأمر طارئ، ومنذ لحظتها لم يظهر للغائب أي اثر، وحسب أنباء متداولة في الشارع الريفي فانه من المرجح أن تكون وراء عملية الاختطاف عصابة منظمة بالمنطقة، نفس السيناريو حدث مع المختفين الآخرين بحيث لا اثر للأشخاص المختفين بمجرد خروجهم من ديارهم بعد تلقيهم مكالمات ليلا.
أما رواية المصالح الأمنية بالريف، وحسب اتصال بمسؤول امني بقيادة مصالح الدرك الملكي بميضار، فانه من المرجح أن تكون هذه الغيابات ناتجة عن أمراض نفسية ومشاكل عائلية.
أربعي عادل