نوارس الريف:
كعادتي صباح كل اثنين،ذهبت الى السوق الاسبوعي لاتجول واستنشق حصتي من الاعشاب الجافة والتوابل والنعناع.وفجأة وقعت عيناي على حشد من الناس يشكلون دائرة حول شيئ ما...!رفعت عيني لأستكشف الأمر،فرأيت شابان لا يتجاوز عمر كل منهما الخامسة والعشرين عاما يتعاركان وثيابهما ملطخة كليا بالدماء.وعند استشارتي عن سبب الشجار،توصلت الى ان احدهما تحرش بأخت الأخر.فتذكرت مصارعة مماثلة كنت قد تابعت اطوارها مسبقا في حافلة رابطة بين تطوان والمضيق.
حاولت التفريق بينهما بمساعدة احد الاخوة ونجحنا في عزل كل واحد عن الأخر،ولكن السب والشتم بقي مستمرا بينهما الى ان اصطحبت معي المعتدي عليه -محمد-الى أخته التي نالها البكاء أكثر من اللازم.بينما اتجه المعتدي الى باب السوق الأسبوعي.
هذه واقعة من الوقائع المغربية المخجلة التي لا تعرف الزمان و لا المكان.فالأخ محمد لم يكن قويا أكثر من اللازم مما جعل منه المعتدي غنيمة سهلة المنال خصوصا وان المخزن يغض الطرف عن هذه الأفعال.وما زاد الطين بلة ان المتمحلقون حول اي معركة لا يفكرون سوى في الغالب والمغلوب في الوقت الذي وجب علينا فيه تفريقهما ولما لا مساعدة المعتدي عليه في النيل من المعتدي أولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه ان من يريد تغيير "المنكر فبيده وان لم يستط فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان"
لا عجب،نحن(شادين الدين بالمقلوب).نحن نشاهد ونتفرج.ولنفترض انفسنا في مكان محمد.ماذا سنفعل؟
بدون شك،وفي اغلب الاحيان سنتجه الى الأمن ومن تم الى القضاء."ونبقاو طلع وهبط من المحكمة للدار"والفضيحة"الى ماعندك الشهود".
الحال أن هذه الأفعال الذميمة وجب علينا محاربتها ب.....بماذا؟!
هذا ما أود أن يجيب عليه كل قارئ لهذا الموضوع.
كعادتي صباح كل اثنين،ذهبت الى السوق الاسبوعي لاتجول واستنشق حصتي من الاعشاب الجافة والتوابل والنعناع.وفجأة وقعت عيناي على حشد من الناس يشكلون دائرة حول شيئ ما...!رفعت عيني لأستكشف الأمر،فرأيت شابان لا يتجاوز عمر كل منهما الخامسة والعشرين عاما يتعاركان وثيابهما ملطخة كليا بالدماء.وعند استشارتي عن سبب الشجار،توصلت الى ان احدهما تحرش بأخت الأخر.فتذكرت مصارعة مماثلة كنت قد تابعت اطوارها مسبقا في حافلة رابطة بين تطوان والمضيق.
حاولت التفريق بينهما بمساعدة احد الاخوة ونجحنا في عزل كل واحد عن الأخر،ولكن السب والشتم بقي مستمرا بينهما الى ان اصطحبت معي المعتدي عليه -محمد-الى أخته التي نالها البكاء أكثر من اللازم.بينما اتجه المعتدي الى باب السوق الأسبوعي.
هذه واقعة من الوقائع المغربية المخجلة التي لا تعرف الزمان و لا المكان.فالأخ محمد لم يكن قويا أكثر من اللازم مما جعل منه المعتدي غنيمة سهلة المنال خصوصا وان المخزن يغض الطرف عن هذه الأفعال.وما زاد الطين بلة ان المتمحلقون حول اي معركة لا يفكرون سوى في الغالب والمغلوب في الوقت الذي وجب علينا فيه تفريقهما ولما لا مساعدة المعتدي عليه في النيل من المعتدي أولم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ما معناه ان من يريد تغيير "المنكر فبيده وان لم يستط فبلسانه وان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان"
لا عجب،نحن(شادين الدين بالمقلوب).نحن نشاهد ونتفرج.ولنفترض انفسنا في مكان محمد.ماذا سنفعل؟
بدون شك،وفي اغلب الاحيان سنتجه الى الأمن ومن تم الى القضاء."ونبقاو طلع وهبط من المحكمة للدار"والفضيحة"الى ماعندك الشهود".
الحال أن هذه الأفعال الذميمة وجب علينا محاربتها ب.....بماذا؟!
هذا ما أود أن يجيب عليه كل قارئ لهذا الموضوع.