كلما سنحت لي الفرصة لزيارة بعض المدن المغربية، بعيدا عن منطقتنا الريفية اتحسر ليس لكوني
غريب او بعيد او.. او..لكن اتحسر على الريف الذي يعاني من التهميش والإقصاء برغم من الثروات والمداخيل السنوية التي تستفيد منها المنطة بصفة عامة واقليم الناظور بصفة خاصة إلا انه يعاني .. هذه المداخيل لم تشفع لمعقل ع الكريم الخطابي من ازمات عدة ..الطامة ان مداخيل الاخيرة تستفيد منها مدن اخرى ..قلت عندما ازور بعض المدن اتحسر بحيث احس بالشفقه على قرى الريف الغارقة في الاوحال قرى الريف التي تنام على اضواء الشموع الخافت وتعمها الطرق الواعرة والمسالك المعقدة ..نفسي تلمني وانا احملق في المباني الشاهقة والطرقة المزفتة..بينما الريف مازال يحيط به طريق رئيسي وحيد منذ عهد الاستعمار الواقع اننا استفدنا بفضل احفاد افرانكو بعدة انجازات اهمها الطريق الرئيسية وقد كان الى وقت قريب الريف عبارة عن واحة وشلالات ومرافق ..الخ ولكي لا يتهمنا احد بأشياء نحن بريئون منها براءة الذئب من دم يوسف اعطيكم نموذج حي وهو الدريوش كيف كان بالأمس وكيف اصبح الان حي الفيلاج كيف كان...الان اصبح مجرد اطلال وجدران يظهر فيها الحفر والحجار..والفأر.. حينما احاول ان اقارن مدينة واحدة كطنجة او مكناس او وجدة او ... ( بكل مناطق الريف) لا اجد مجال للمقارنة بدأ من البنى الاساسية مرورا بالإستثمارات والمشاريع التنموية التي تنعدم عندنا هنا لماذا تصرف الملايين من اجل إعادة ترميم الارصفة والحدائق والمرافق في الوقت الذي تنعدم فيه عندنا وغير موجدة اصلا لماذا الاصلاح والترميم حكرا علينا دون غيرنا ..الان لا احتمل السفر افضل الإختفاء في زويا قريتي بعيدا عن مغرب اخر .. اجدادنا الذين افنو حياتهم في سبيل الوطن وضحو بالغالي والنفيس من اجل رد الكرامة للأجيال الصاعدة افنو حياتهم ولقنو دروس لا تنسى للمستعمرين لاجل ان يرفع الحيف وننعم ببيئة نظيمة ونسمتعوا وليس كما هو واقع الحال ..الذي يندي له الجبين....اي مقارنة بين ساحة تتهادى فيها الحمام...واخرى تنام فيها الكلاب...؟
غريب او بعيد او.. او..لكن اتحسر على الريف الذي يعاني من التهميش والإقصاء برغم من الثروات والمداخيل السنوية التي تستفيد منها المنطة بصفة عامة واقليم الناظور بصفة خاصة إلا انه يعاني .. هذه المداخيل لم تشفع لمعقل ع الكريم الخطابي من ازمات عدة ..الطامة ان مداخيل الاخيرة تستفيد منها مدن اخرى ..قلت عندما ازور بعض المدن اتحسر بحيث احس بالشفقه على قرى الريف الغارقة في الاوحال قرى الريف التي تنام على اضواء الشموع الخافت وتعمها الطرق الواعرة والمسالك المعقدة ..نفسي تلمني وانا احملق في المباني الشاهقة والطرقة المزفتة..بينما الريف مازال يحيط به طريق رئيسي وحيد منذ عهد الاستعمار الواقع اننا استفدنا بفضل احفاد افرانكو بعدة انجازات اهمها الطريق الرئيسية وقد كان الى وقت قريب الريف عبارة عن واحة وشلالات ومرافق ..الخ ولكي لا يتهمنا احد بأشياء نحن بريئون منها براءة الذئب من دم يوسف اعطيكم نموذج حي وهو الدريوش كيف كان بالأمس وكيف اصبح الان حي الفيلاج كيف كان...الان اصبح مجرد اطلال وجدران يظهر فيها الحفر والحجار..والفأر.. حينما احاول ان اقارن مدينة واحدة كطنجة او مكناس او وجدة او ... ( بكل مناطق الريف) لا اجد مجال للمقارنة بدأ من البنى الاساسية مرورا بالإستثمارات والمشاريع التنموية التي تنعدم عندنا هنا لماذا تصرف الملايين من اجل إعادة ترميم الارصفة والحدائق والمرافق في الوقت الذي تنعدم فيه عندنا وغير موجدة اصلا لماذا الاصلاح والترميم حكرا علينا دون غيرنا ..الان لا احتمل السفر افضل الإختفاء في زويا قريتي بعيدا عن مغرب اخر .. اجدادنا الذين افنو حياتهم في سبيل الوطن وضحو بالغالي والنفيس من اجل رد الكرامة للأجيال الصاعدة افنو حياتهم ولقنو دروس لا تنسى للمستعمرين لاجل ان يرفع الحيف وننعم ببيئة نظيمة ونسمتعوا وليس كما هو واقع الحال ..الذي يندي له الجبين....اي مقارنة بين ساحة تتهادى فيها الحمام...واخرى تنام فيها الكلاب...؟