حي الفيلاج او كرونة كما كان يعرف سابقا والذي كان مركزا غاية في الاهمية عند المستعمر الاسباني والذي كان في عهد هذا الاخير يتوفر على كافة مستلزمات الحياة الحديثة من مياه صالحة للشرب وقنواة الصرف الصحي ووسائل الاتصال والترفيه واما الشوارع فكانت جميلة ورائعة برصيفها واشجارها وانارتها ..لقد كان هذا الحي افضل مما هو عليه اليوم بكثير حسب -عمي اعمار- رحمه الله والذي كان كلما تحدث لي عن الحي ايام الاحتلال الا وتاسف عن حاضر الفيلاج الذي يوجد في حال يرثى لها...ماذا يوجدفي الفيلاج اليوم سوى اوكار ممارسة الدعارة وكافة انواع الشذوذ وما الى ذلك من الممارسات الدخيلة على مجتمعنا والتي سحبت اليها العديد من السكان....؟ نجد كذلك الحي زاخر بالمتسولين والمتسولات هؤلاء اضافة الى مهنتهم هاته ما فتئوا يمارسون بدورهم البغاء وكل ما يمكن ان يرفع من دخلهم وعن البنى التحتية فالامر له حكاية اخرى حيث بعد ان استول المدعو-ع- على معضمه وضع عليه بعض المساحيق سعيا منه لتجميل صورته لكن هيهات ان تبقى هذه المساحيق لفترة طويلة فا لزمان يكشف الغطاء سريعا وتغليط الواقع لم يعد ممكنا كما السابق...ان الجهات المسؤلة على دراية بما حصل ويحصل بحي الفيلاج والسلطات المحلية بدورها تعرف كل صغيرة وكل كبيرة والمواطن بدوره يعرف لكن لا احدتحرك وانتفض لاجل تغيير الصورة السوداء لحي الفيلاج..فمتى يتغير الوضع يا ترى ...؟؟؟
