في إطار الدورة الثانية لجائزة الشيخ زايد للكتاب، التي أطلقتها هيئة أبو ظبي للثقافة والتراث بدولة الإمارات العربية المتحدة في أكتوبر 2006، فاز المغربي / الريفي الدكتور محمد سعدي مؤخرا بالجائزة المذكورة في فرع المؤلف الشاب، عن كتابه (مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام)،
الذي سبق أن أصدره في أواخر 2006، عن مركز دراسات الوحدة العربية ضمن سلسلة أطروحات الدكتوراه العدد 58؛ وتشمل الجائزة في فرع المؤلف الشاب المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية، التي تدخل في مجال العلوم الاجتماعية أو الآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة، بشرط ألا يتجاوز سن المؤلف أربعين عاما وأن يكون عمله شاهدا على نبوغه وإثرائه للثقافة العربية، كما يشترط في العمل المقدم أن يكون منشورا ورقيا أو إلكترونيا أو سمعيا، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين، وقد بلغ عدد المترشحين لجائزة المؤلف الشاب في دورة هذه السنة مائة مرشح من دول عربية وأجنبية،في حين فاز نظيره المغربي محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي السابق، بجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية لدورة 2007 – 2008، البالغ قيمتها مليون درهم إماراتي، لجهوده الثقافية المتواصلة في جعل مهرجان أصيلة ملتقى دوليا لحوار الحضارات وتلاقح الثقافات طيلة العقود الثلاث الماضية، وهي الجائزة نفسها التي كانت في الدورة الماضية 2007 – 2006 من نصيب الدكتور دينيس جونسون ديفيز، لترجماته المتميزة لعيون الأدب العربي الحديث إلى اللغة الإنجليزية.
وقد جاء في حيثيات فوز الدكتور سعدي بالجائزة أن " كتابه (مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام)، إضافة كبيرة وإثراء متميزا للمكتبة السياسية والفلسفية العربية، حيث يفند مؤلفه بمنهج علمي رصين وتحليل فكري متماسك، نظريات التنبؤ بطبيعة العلاقة بين الدول في فترة مابعد الحرب الباردة، مثل نهاية التاريخ والفوضى القادمة وصراع الحضارات، ليخلص إلى تهافتها الداخلي باحثا عن العوامل التي تعيد إلى الحضارة وجهها الإنساني المشرق، وإلى اعتبار السلام وثقافته هو الأساس الذي تسعى الشعوب إلى فرضه في العلاقات الدولية المتوازنة".
وبالنسبة للفروع الأخرى لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فقد فاز الدكتور فايز الصياغ من الأردن بالجائزة في فرع الترجمة، والعراقي رفعت الجادرجي في فرع الفنون، والليبي ابراهيم الكوني في فرع الآداب، والكويتية هدى الشوا في فرع أدب الطفل، في حين حصل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على الجائزة في فرع النشر والتوزيع، بينما تم حجب فرع الجائزة في التنمية وبناء الدولة وكذا في فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي، وتبلغ القيمة المادية للجائزة في مجملها سبعة ملايين درهم إماراتي، ويمنح للفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم إماراتي، وميدالية ذهبية حاملة لشعار الجائزة إضافة إلى شهادة تقديرية للعمل الفائز.
ومما يجدر ذكره إن الدكتور محمد سعدي من مواليد مدينة الحسيمة (شمال المغرب) بتاريخ 25/ 05 / 1971، حصل على الدكتوراه في الديناميات الجديدة للعلاقات الدولية، يعمل أستاذا للعلوم السياسية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بجامعة محمد الأول بوجدة (شرق المغرب)، عضو اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني 2004 – 2003، وعضو كرسي اليونيسكو لثقافة السلام، كما أنه عضو بمنظمة العفو الدولية فرع المغرب،ومتصرف سابق بمديرية العلاقات الدولية بوزارة حقوق الإنسان، ويعمل بالترجمة من اللغة الفرنسية والإسبانية إلى اللغة العربية، ومن مؤلفاته نجد:
- (أطروحات لفهم العالم الجديد، نهاية التاريخ، صدام الحضارات، الفوضى العالمية) 2001.
- (حول صراع الحضارات، مقالات مختارة لصامويل هنتنغتون) 2006.
الغلبزوري فؤاد
الشمال سيتي
الذي سبق أن أصدره في أواخر 2006، عن مركز دراسات الوحدة العربية ضمن سلسلة أطروحات الدكتوراه العدد 58؛ وتشمل الجائزة في فرع المؤلف الشاب المؤلفات العلمية والأدبية والثقافية، التي تدخل في مجال العلوم الاجتماعية أو الآداب والفنون وتكنولوجيا الثقافة، بشرط ألا يتجاوز سن المؤلف أربعين عاما وأن يكون عمله شاهدا على نبوغه وإثرائه للثقافة العربية، كما يشترط في العمل المقدم أن يكون منشورا ورقيا أو إلكترونيا أو سمعيا، ولم يمض على نشره أكثر من سنتين، وقد بلغ عدد المترشحين لجائزة المؤلف الشاب في دورة هذه السنة مائة مرشح من دول عربية وأجنبية،في حين فاز نظيره المغربي محمد بنعيسى وزير الخارجية المغربي السابق، بجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية لدورة 2007 – 2008، البالغ قيمتها مليون درهم إماراتي، لجهوده الثقافية المتواصلة في جعل مهرجان أصيلة ملتقى دوليا لحوار الحضارات وتلاقح الثقافات طيلة العقود الثلاث الماضية، وهي الجائزة نفسها التي كانت في الدورة الماضية 2007 – 2006 من نصيب الدكتور دينيس جونسون ديفيز، لترجماته المتميزة لعيون الأدب العربي الحديث إلى اللغة الإنجليزية.
وقد جاء في حيثيات فوز الدكتور سعدي بالجائزة أن " كتابه (مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة السلام)، إضافة كبيرة وإثراء متميزا للمكتبة السياسية والفلسفية العربية، حيث يفند مؤلفه بمنهج علمي رصين وتحليل فكري متماسك، نظريات التنبؤ بطبيعة العلاقة بين الدول في فترة مابعد الحرب الباردة، مثل نهاية التاريخ والفوضى القادمة وصراع الحضارات، ليخلص إلى تهافتها الداخلي باحثا عن العوامل التي تعيد إلى الحضارة وجهها الإنساني المشرق، وإلى اعتبار السلام وثقافته هو الأساس الذي تسعى الشعوب إلى فرضه في العلاقات الدولية المتوازنة".
وبالنسبة للفروع الأخرى لجائزة الشيخ زايد للكتاب، فقد فاز الدكتور فايز الصياغ من الأردن بالجائزة في فرع الترجمة، والعراقي رفعت الجادرجي في فرع الفنون، والليبي ابراهيم الكوني في فرع الآداب، والكويتية هدى الشوا في فرع أدب الطفل، في حين حصل مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على الجائزة في فرع النشر والتوزيع، بينما تم حجب فرع الجائزة في التنمية وبناء الدولة وكذا في فرع أفضل تقنية في المجال الثقافي، وتبلغ القيمة المادية للجائزة في مجملها سبعة ملايين درهم إماراتي، ويمنح للفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم إماراتي، وميدالية ذهبية حاملة لشعار الجائزة إضافة إلى شهادة تقديرية للعمل الفائز.
ومما يجدر ذكره إن الدكتور محمد سعدي من مواليد مدينة الحسيمة (شمال المغرب) بتاريخ 25/ 05 / 1971، حصل على الدكتوراه في الديناميات الجديدة للعلاقات الدولية، يعمل أستاذا للعلوم السياسية وحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني بجامعة محمد الأول بوجدة (شرق المغرب)، عضو اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني 2004 – 2003، وعضو كرسي اليونيسكو لثقافة السلام، كما أنه عضو بمنظمة العفو الدولية فرع المغرب،ومتصرف سابق بمديرية العلاقات الدولية بوزارة حقوق الإنسان، ويعمل بالترجمة من اللغة الفرنسية والإسبانية إلى اللغة العربية، ومن مؤلفاته نجد:
- (أطروحات لفهم العالم الجديد، نهاية التاريخ، صدام الحضارات، الفوضى العالمية) 2001.
- (حول صراع الحضارات، مقالات مختارة لصامويل هنتنغتون) 2006.
الغلبزوري فؤاد
الشمال سيتي