عبد الكريم محمد عمر
لم اكن اتصور بتاتا ان اقضي مدة زمنية في مخفر الدرك بميضار بمجرد ان علقت اعلانا اصدرته الجمعيات الناظورية المطالبة بالحكم الذاتي في اسوار جماعة تفرسيت.لم اندهش واتعجب لهذا الامر بقدر ما انهشت للسرعة الخارقة التي وصل فيها الخبر لهذه المخارب الامنية وليس"المصالح"فقد ارسل الي سعادة الخليفة احد اعوانه "المبوقين" بعد اقل من خمس دقائق فقط من تعليقي للورقة الاولى(حاشاك تغفل).
طبعا لبيت دعوة الخليفة الذي اكن له ويكن لي كامل الاحترام بسبب صداقته الوطيدة مع والدي.
سلمت عليه وبينما انا احاول الجلوس على شبه الكرسي الذي تتمتع به قياداتنا في الريف (اي الكرسي) اذ بسعادة خليفة القائد يفاجئني بقوله انه يتاسف لان يخبرني بان الدرك بميضار على علم بالامر الذي يزعزع امن الدولة وكذا اضاف انه سيرسلني اليهم.
ابتسمت للسي الخليفة وقلت له:وماذا اقترفت يداي لترسلني الى الدرك؟وعن اي امر تتحدث؟
قبل ان يجيب الخليفة على اسئلتي دخل علينا رجلان من قوات الدرك الملكي فقال لهم الخليفة الذي تلاشت احتراماتي له بعد ان اشار الي باصبعه واخبرهم انني صاحب الفعلة.
ذهبت معهم الى ميضار وادخلوني الى المخفر واقبلو علي باسئلتهم العديدة التافهة التي لا معنى لها.
سالوني عن مصدر الاوراق و الاعلانات وعن مستواي الدراسي وعن الجمعية التي انتمي اليها فضلا عن عمري وعملي والكثير من الاسئلة الاخرى..
طبعا اجبت عن كل الاسئلة وبالتفصيل الدقيق ايضا واخبرتهم انني تسلمت الاوراق من رئيس الجمعية التي اعتبر نائبا فيها,وبعد مضي اكثر من ساعتين تقريبا اطلقوا سراحي لدى وصول "المطلوب الاول"رئيس الجمعية الذي كان في مدينة الناظور.
غادرت المكان وانا اتسائل عن الذنب الذي اقترفته وعن المغزى من جعل مواطن ريفي يقضي مدة تحت المراقبة بمجرد ان طالب بحق من حقوقه.
لم اكن اتصور بتاتا ان اقضي مدة زمنية في مخفر الدرك بميضار بمجرد ان علقت اعلانا اصدرته الجمعيات الناظورية المطالبة بالحكم الذاتي في اسوار جماعة تفرسيت.لم اندهش واتعجب لهذا الامر بقدر ما انهشت للسرعة الخارقة التي وصل فيها الخبر لهذه المخارب الامنية وليس"المصالح"فقد ارسل الي سعادة الخليفة احد اعوانه "المبوقين" بعد اقل من خمس دقائق فقط من تعليقي للورقة الاولى(حاشاك تغفل).
طبعا لبيت دعوة الخليفة الذي اكن له ويكن لي كامل الاحترام بسبب صداقته الوطيدة مع والدي.
سلمت عليه وبينما انا احاول الجلوس على شبه الكرسي الذي تتمتع به قياداتنا في الريف (اي الكرسي) اذ بسعادة خليفة القائد يفاجئني بقوله انه يتاسف لان يخبرني بان الدرك بميضار على علم بالامر الذي يزعزع امن الدولة وكذا اضاف انه سيرسلني اليهم.
ابتسمت للسي الخليفة وقلت له:وماذا اقترفت يداي لترسلني الى الدرك؟وعن اي امر تتحدث؟
قبل ان يجيب الخليفة على اسئلتي دخل علينا رجلان من قوات الدرك الملكي فقال لهم الخليفة الذي تلاشت احتراماتي له بعد ان اشار الي باصبعه واخبرهم انني صاحب الفعلة.
ذهبت معهم الى ميضار وادخلوني الى المخفر واقبلو علي باسئلتهم العديدة التافهة التي لا معنى لها.
سالوني عن مصدر الاوراق و الاعلانات وعن مستواي الدراسي وعن الجمعية التي انتمي اليها فضلا عن عمري وعملي والكثير من الاسئلة الاخرى..
طبعا اجبت عن كل الاسئلة وبالتفصيل الدقيق ايضا واخبرتهم انني تسلمت الاوراق من رئيس الجمعية التي اعتبر نائبا فيها,وبعد مضي اكثر من ساعتين تقريبا اطلقوا سراحي لدى وصول "المطلوب الاول"رئيس الجمعية الذي كان في مدينة الناظور.
غادرت المكان وانا اتسائل عن الذنب الذي اقترفته وعن المغزى من جعل مواطن ريفي يقضي مدة تحت المراقبة بمجرد ان طالب بحق من حقوقه.
عدل سابقا من قبل عبد الكريم محمد عمر في السبت مارس 29, 2008 12:58 pm عدل 1 مرات