لاشك في أن الثروة البشرية أهم من أي ثروة اخرى أيا كانت هذه الثروة وقيمة الإنسان لا تقدر بثمن .في البلدان المتحضرة نجد هذا المفهوم على أوسع نطاق لكن عندنا في جماعة الدريوش لانجد ولو جزء يسير من هذا وسوف أعود بكم قليلا إلى الوراء أين تم الإجهاز على سكان أبرياء ب ـالقشلة ـ بحي الفيلاج حيث داهمت قواة الأمن مدججة بالسلاح دور سكنية ومنازل بينما الجرافات كانت تدكها وتسويها بالأرض ... مشاهد وصور الجريمة ماتزال عالقة بأذهان المواطنين ولعل ماتم ارتكابه في حق مواطنين أبرياءآنذاك يعد جريمة بشعةتطلب عقابا صارما لكل من ساهم فيها أيا كان لكن كيف سيتم معاقبة هؤلاء ؟ هنا أقترح إنشاء جمعية تدافع عن ضحاياـ القشلةـإذا اقتضى الأمر مراسلة الهيئات الدولية لأجل إسترداد الحق ومعاقبة المجرمين .هذاالمكان اليوم صارتجزئة سكنية بعدماتم تشريد العشرات من المواطنين ،عندما أمر بالمكان تقفز إلى ذهني صور النساء والأطفال وهم في حيرة بما حل بهم .. وعن صور الرجال والشباب الذين عجزواعن صد الجرافات وقوات الأمن فإني اعجز عن وصفها نضرا لباشعتها..مررت بالقشلة والتي أصبحت تجزئة فقلت لماذالانتذكر ما جرى بها من قبل فكانت هذه الكلمات المختصرة وقد أعود بالتفصيل لتلك الجريمة ذات يوم
