لم تكن السرقة التي تعرضت لها الاقامة الملكية بدار السلام بالرباط استثنائية بالنظر الى طبيعة المسروقات المملوكة للملك محمد السادس "هاتف محمول و حامل المفاتيح" وفق ما اوردته جريدة المساء بتاريخ 18 دجنبر 2006 بل سبقتها حالات سرقة للقصور الملكية اي انه في الوقت الدي كان ينتظر ان تفتح ابواب القصر للمواطنين و تكون مصدر الهام الفنانين و الشعراء و التعرف على تقاليد الطقوس اليومية داخلها ادا بساحات القصور بل و مستودعاتها تصبح مكانا مفضلا للصوص الدين استباحوا فضاء الاحجار المقدسة و لم تنفع يقظة الامن الخاص بالملك في صد هده السرقات التي بلغت ستة حالات في ظرف سنة و نصف اي بمعدل سرقة في كل ثلاثة اشهر مما جعل بعض الظرفاء يعلق على دالك بانه في الوقت الدي يستعد المغاربة و معهم العالم اجمع للدخول في فصل جديد كانت القصور الملكية تعيش في هده الفترة استعداد خاصا باستقبال خبر سرقة جديدة و عوض ان تعيش فصول الربيع اصبحت فصولها خريفا مع توالي السرقات وكانها تفتقد لحاميها
القصر الملكي باكادير سنة 2004 ا
اولى السرقات التي تعرضت لها القصور الملكية كانت باكادير بعد ان تفجرت القضية في صيف سنة 2004 باتهام الكولونيل المصطفى الهلالي المحافظ السابق للقصر الملكي باختلاس اموال عامة و شغلت قضية الكولونيل الهلالي الراي العام لعدة اسابيع بالنظر الى انها اول حالة يعرض فيها الملك محافظا للقصر الملكي على العدالة فضلا عن انها كانت اول سابقة سمحت للمغاربة بالتعرف على ما يجري داخل القصور الملكية و لو جزئيا
الاقامة الملكية بالدار البيضاء يونيو من سنة 2005 ا
تسلل احد الاشخاص الى الاقامة الملكية بانفا بالدار البيضاء و سرق سيارة من نوع "اونو" بعد فشله في سرقة سيارتي بوجو 405 و ستروين س15 اد تجاوز الحواجز الامنية الثلاثة بسلام الى ان تم العثور على السيارة مقلوبة قرب قنطرة سيدي البرنوصي ليتم توقيف ثلاثة من رجال الامن الدين يشتغلون بالاقامة و معلوم ان لاقامة الملكية بانفا كانت انداك تخضع لحراسة مشددة و مع دالك تسلل الجاني او الجناة الى مراب الملك و سرقوا السيارة دون ان يتم العثور عليهم الى يومنا هدا علما ان التحقيق الامني اشرف عليه حميدو العنيكري لما كان مديرا للامن الوطني
القصر الملكي بمراكش دجنبر من سنة 2005 ا
صدور احكتم تتعلق باختلاس اموال عمومية و المشاركة فيها و اخفاء اشياء متحصلة عن جناية و قد شملت السرقة معدات و ادوات طبخ نفيسة و غيرها من مخازن القصر الملكي بمراكش وقضية مراكش من القضايا الملتهبة ادا عرفت فضيحة تتعلق بممارسة تعديب في حق متهمين من الموظفين السابقين بالقصر
القصر الملكي بالرباط
السلطات الامنية تكشف عن سرقة 350 كاس من البلار الرفيع الدي يتكسر بمجرد صب السم فيه و بخصوص هدا الملف قررت الكتابة الخاصة للملك عدم المتابعة و اكتفت باسترجاع الاشياء المسروقة من القصور و الاقامات
الاقامة الملكية ببوزنيقة
تناول الشارع العام خبر حول سرقة الحلي و اللوحات و تحف فنية من اقامة المملك ببوزنيقة و قدم فيها اربعة اشخاص و هي القضية المعروفة بملف تمارة
الاقامة الملكية دار السلام دجنبر من سنة 2006 ا
الكشف عن سرقة هاتف محمول و حامل للمفاتيح خاص بالملك محمد السادس من الاقامة الملكية بالرباط و تقديم 10 اشخاص لقاضي التحقيق بالرباط