الذي أعجبني كثيرا في المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي بالمنتحب الناميبي هو أن اللاعبين المغاربة كانت شهيتهم مفتوحة عن آخرها للتسجيل طيلة دقائق المباراة .
والحقيقة أنني تفاجأت كثيرا للمستوى الجيد الذي ظهر به لاعبو المنتخب المغربي . فقد عودونا في السابق على أنهم بمجرد أن يسجلوا هدفا واحدا أو اثنين ، "يقنعون" ويتراجعون إلى الوراء تاركين المبادرة للخصم ليفعل ما يشاء ، لكن في مباراة الأمس كان كل شيء مختلفا . اللاعبون لعبوا المباراة من أولها إلى آخرها بشكل منظم ، ولعبوا بحماس كبير ، وحتى عندما سجلوا الهدف الخامس قاموا بمحاولات كثيرة من أجل إضافة أهداف أخرى .
اللاعبون كلهم كانوا في المستوى ، وحده يوسف المختاري كان "ناقصا" نوعا ما ، بسبب احتفاظه بالكرة لوقت أكثر من اللازم .
لكن يبقى اللاعب سفيان العلودي هو نجم المباراة بامتياز . الرجل كان في غاية الروعة ، وظهر مثل قناص بارع يملك موهبة عالية تجعله لا يضيع أي فرصة تتاح أمامه ، وما يزيده روعة هو تلك الطريقة العفوية التي يحتفل بها كلما أدخل الكرة إلى مرمى الحارس الناميبي ، حيث يقوم بحركات مليئة بالحيوية يقلد فيها مراهقا نشيطا يضع "جيل" على شعره بابتسامة عريضة .
وربما هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها لاعبي المنتخب الوطني يحتفلون بالأهداف التي يسجلونها بطريقة تلقائية تغيب عنها تلك الهستيريا والفرحة المبالغ فيها . إنهم صاروا أكثر احترافا .
صحيح أن المنتخب الناميبي كان ضعيفا للغاية ، وظهر لاعبوه بدون خطة واضحة ، وفي معظم أطوار المقابلة كانوا تائهين وسط رقعة الملعب مثل جنود بلا سلاح في معركة خاسرة . لكن هذا لا ينقص من قدر منتخبنا الذي ظهر بوجه مشرف ، وشرف المغاربة أجمعين .
النقطة الوحيدة التي يتوجب على السيد هنري ميشيل أن يعطيها أهمية كبرى في المباريات القادمة هي أن هناك ضعفا واضحا في الجهة اليسرى من دفاع المنتخب الوطني ، ولولا ذلك الضعف لما استطاع الناميبيون أن يسجلوا هدفهم اليتيم .
الأهداف الثلاثة الأولى جاءت من الرجل الذهبية للعلودي ، والرباعية كانت بفضل السكيتيوي ، وختمها منصف زرقة بخماسية أثلجت صدور المغاربة . ولعل الأمنية الوحيدة التي نطلب من اللاعبين أن يحققوها لنا هي أن يسيروا في خط تصاعدي ، بعيدا عن حركة المد والجزر التي كانت السمة الأساسية للمنتخب الوطني منذ أن فاز بكأس أفريقيا عام 1976 إلى الآن ، مع استثناء عام 2004 حيث قدموا عروضا جيدة استطاعوا بفضلها بلوغ المباراة النهائية لكأس أفريقيا التي خسروها بشرف أمام المنتخب التونسي منظم الدورة .
والحقيقة أنني تفاجأت كثيرا للمستوى الجيد الذي ظهر به لاعبو المنتخب المغربي . فقد عودونا في السابق على أنهم بمجرد أن يسجلوا هدفا واحدا أو اثنين ، "يقنعون" ويتراجعون إلى الوراء تاركين المبادرة للخصم ليفعل ما يشاء ، لكن في مباراة الأمس كان كل شيء مختلفا . اللاعبون لعبوا المباراة من أولها إلى آخرها بشكل منظم ، ولعبوا بحماس كبير ، وحتى عندما سجلوا الهدف الخامس قاموا بمحاولات كثيرة من أجل إضافة أهداف أخرى .
اللاعبون كلهم كانوا في المستوى ، وحده يوسف المختاري كان "ناقصا" نوعا ما ، بسبب احتفاظه بالكرة لوقت أكثر من اللازم .
لكن يبقى اللاعب سفيان العلودي هو نجم المباراة بامتياز . الرجل كان في غاية الروعة ، وظهر مثل قناص بارع يملك موهبة عالية تجعله لا يضيع أي فرصة تتاح أمامه ، وما يزيده روعة هو تلك الطريقة العفوية التي يحتفل بها كلما أدخل الكرة إلى مرمى الحارس الناميبي ، حيث يقوم بحركات مليئة بالحيوية يقلد فيها مراهقا نشيطا يضع "جيل" على شعره بابتسامة عريضة .
وربما هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها لاعبي المنتخب الوطني يحتفلون بالأهداف التي يسجلونها بطريقة تلقائية تغيب عنها تلك الهستيريا والفرحة المبالغ فيها . إنهم صاروا أكثر احترافا .
صحيح أن المنتخب الناميبي كان ضعيفا للغاية ، وظهر لاعبوه بدون خطة واضحة ، وفي معظم أطوار المقابلة كانوا تائهين وسط رقعة الملعب مثل جنود بلا سلاح في معركة خاسرة . لكن هذا لا ينقص من قدر منتخبنا الذي ظهر بوجه مشرف ، وشرف المغاربة أجمعين .
النقطة الوحيدة التي يتوجب على السيد هنري ميشيل أن يعطيها أهمية كبرى في المباريات القادمة هي أن هناك ضعفا واضحا في الجهة اليسرى من دفاع المنتخب الوطني ، ولولا ذلك الضعف لما استطاع الناميبيون أن يسجلوا هدفهم اليتيم .
الأهداف الثلاثة الأولى جاءت من الرجل الذهبية للعلودي ، والرباعية كانت بفضل السكيتيوي ، وختمها منصف زرقة بخماسية أثلجت صدور المغاربة . ولعل الأمنية الوحيدة التي نطلب من اللاعبين أن يحققوها لنا هي أن يسيروا في خط تصاعدي ، بعيدا عن حركة المد والجزر التي كانت السمة الأساسية للمنتخب الوطني منذ أن فاز بكأس أفريقيا عام 1976 إلى الآن ، مع استثناء عام 2004 حيث قدموا عروضا جيدة استطاعوا بفضلها بلوغ المباراة النهائية لكأس أفريقيا التي خسروها بشرف أمام المنتخب التونسي منظم الدورة .