الحمد لله
أن جعلنا مسلمين و نشكر ربنا أن عرفنا به، وأن جعلنا من أتباع نبيه الخاتم محمد
صلى الله عليه وسلم ، ونعمة الإسلام لا ترجحها نعمة أبدًا.
والفلاّح الساذج الذي يقف بين يدي ربه صباحًا ومساء يقول له: الحمد لله رب العالمين هو أرقى إنسانية –في نظري- من غاز للفضاء قلبه خال من الله، ولكنني تعلمت من قرآني وسيرة رسولي أن أحترم الحق وأحتفي به وحده.
نقول: إن المدنية الحديثة والدول الغير إسلامية غارقة في الآثام الجنسية وهذا عار في وجهها..
و هذا واقع لا يدافع عنه عاقل، والانطلاق المادي الجامح داء أهلك مدنيات قديمة، وقد يبيد هذه المدنية أيضًا:
( أَلَم نُهلِكِ الأَوَّلِين ثُمَّ نُتبِعُهُمُ الأَخِرِينَ كَذَلِكَ نَفعَلُ بِالمُجرِميِنَ وَيلُ يَومَئِذٍ لِّلمُكَذِّبِيِنَ )
إن رذائل الجنس شاعت بينهم ولكن نذكر بأن معاصي القلوب أخطر من معاصي الجوارح فى كثير من الأمور والأحوال،
فنقول إن الأكل من الشجرة المحرمة كما فعل آدم معصية دون التكبر على الله
كما فعل إبليس
معصية الإرادة المنهارة أمام شهوة الأكل هي أقل مكانة عن معصية الأنانية المستعلية على الآخرين، ولست أُهوّن من معاصي الجوارح ولكني أُقبح معاصي القلوب!
وأكشف مبلغ الدمامة في وجهها..
- إن الكبر والحسد والافتخار بالنفس أو النسب أو المال، وحب الخلاف، وحب الظهور، وحب السمعة، والرغبة في التسلط، والرغبة في هضم أولى الكفاية، إن هذه الرذائل أشنع بكثير فى كثير من الأحوال كما قلنامن معاصى الجوارح والتى الموجود في ظل المدنية الحديثة والتى لانقرها بأى حال من الأحوال كما ذكرنا أيضا ، ومن هنا فإن خصومنا لن يضاروا كثيرًا وعلى عجل من عللهم مثلما نضار نحن المسلمين من آفات الرياء والكبرياء المبعثرة في كل ناحية.
إن الإسلام عافية سابغة من أنواع العلل التي تستهلك النفوس والمجتمعات وهو يحارب المعاصي ويحصن أبناءه ضدها.
وهو يرمق الحضارات ليرى أولا مبلغ معرفتها بالله وتوحيدها لذاته –تبارك اسمه- على أن القيادة الإسلامية للعالم –كما عرفت قديمًا- كانت تصدر قيمًا نفيسة، وتقاليد سمحة رائعة، ومناهج إنسانية وجديرة بالاحترام كله.
أي أن الارتقاء العقلي والخلقي لدى المسلمين كان الرصيد الذي ينفق منه الدعاة، والسياج الذي به يحتمون.
وإنها لجريمة قتل عمد أن ننتمي إلى الإسلام، ثم لا نحسن فهمه، ولا عرضه، ولا العمل به، ولا الدفاع عنه
والقدر لا يترك هذه الجرائم دون قصاص، فهل نحسن العمل قبل أن نؤخذ بجريرتنا؟
======
يقول عبد الله بن عباس مخاطبا أصحاب الذنوب
:يا صاحب الذنب لا تأمن عاقبة ذنبك، واعلم أن ما يتْبع الذنب أعظم من الذنب نفسه،
فإن عدم استحيائك ممن على يمينك وعلى شمالك وأنت تقترف الذنب لا يقل عن الذنب،
وإن ضحكك عند الذنب وأنت لا تدرى ما الله صانع بك، أعظم من الذنب،
وإن فرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب،
وإن حزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب،
وإن خوفك من الريح إذا حركت سترك وأنت ترتكب الذنب مع كونك لا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب - يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم
يا صاحب الذنب، أتدرى ما كان ذنب أيوب عليه السلام
حين ابتلاه الله عز وجل فى "جسده وماله؟
إنما كان ذنبه أنه استعان به مسكين ليدفع عنه الظلم فلم يعنه
(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا ببطن واد فجاء ذا بعود وذا بعود وذا بعود حتى جمعوا ما انضجوا به خبزهم وان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبه تهلكه يا عائشة اياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا
" متفق عليه "
أن جعلنا مسلمين و نشكر ربنا أن عرفنا به، وأن جعلنا من أتباع نبيه الخاتم محمد
صلى الله عليه وسلم ، ونعمة الإسلام لا ترجحها نعمة أبدًا.
والفلاّح الساذج الذي يقف بين يدي ربه صباحًا ومساء يقول له: الحمد لله رب العالمين هو أرقى إنسانية –في نظري- من غاز للفضاء قلبه خال من الله، ولكنني تعلمت من قرآني وسيرة رسولي أن أحترم الحق وأحتفي به وحده.
نقول: إن المدنية الحديثة والدول الغير إسلامية غارقة في الآثام الجنسية وهذا عار في وجهها..
و هذا واقع لا يدافع عنه عاقل، والانطلاق المادي الجامح داء أهلك مدنيات قديمة، وقد يبيد هذه المدنية أيضًا:
( أَلَم نُهلِكِ الأَوَّلِين ثُمَّ نُتبِعُهُمُ الأَخِرِينَ كَذَلِكَ نَفعَلُ بِالمُجرِميِنَ وَيلُ يَومَئِذٍ لِّلمُكَذِّبِيِنَ )
إن رذائل الجنس شاعت بينهم ولكن نذكر بأن معاصي القلوب أخطر من معاصي الجوارح فى كثير من الأمور والأحوال،
فنقول إن الأكل من الشجرة المحرمة كما فعل آدم معصية دون التكبر على الله
كما فعل إبليس
معصية الإرادة المنهارة أمام شهوة الأكل هي أقل مكانة عن معصية الأنانية المستعلية على الآخرين، ولست أُهوّن من معاصي الجوارح ولكني أُقبح معاصي القلوب!
وأكشف مبلغ الدمامة في وجهها..
- إن الكبر والحسد والافتخار بالنفس أو النسب أو المال، وحب الخلاف، وحب الظهور، وحب السمعة، والرغبة في التسلط، والرغبة في هضم أولى الكفاية، إن هذه الرذائل أشنع بكثير فى كثير من الأحوال كما قلنامن معاصى الجوارح والتى الموجود في ظل المدنية الحديثة والتى لانقرها بأى حال من الأحوال كما ذكرنا أيضا ، ومن هنا فإن خصومنا لن يضاروا كثيرًا وعلى عجل من عللهم مثلما نضار نحن المسلمين من آفات الرياء والكبرياء المبعثرة في كل ناحية.
إن الإسلام عافية سابغة من أنواع العلل التي تستهلك النفوس والمجتمعات وهو يحارب المعاصي ويحصن أبناءه ضدها.
وهو يرمق الحضارات ليرى أولا مبلغ معرفتها بالله وتوحيدها لذاته –تبارك اسمه- على أن القيادة الإسلامية للعالم –كما عرفت قديمًا- كانت تصدر قيمًا نفيسة، وتقاليد سمحة رائعة، ومناهج إنسانية وجديرة بالاحترام كله.
أي أن الارتقاء العقلي والخلقي لدى المسلمين كان الرصيد الذي ينفق منه الدعاة، والسياج الذي به يحتمون.
وإنها لجريمة قتل عمد أن ننتمي إلى الإسلام، ثم لا نحسن فهمه، ولا عرضه، ولا العمل به، ولا الدفاع عنه
والقدر لا يترك هذه الجرائم دون قصاص، فهل نحسن العمل قبل أن نؤخذ بجريرتنا؟
======
يقول عبد الله بن عباس مخاطبا أصحاب الذنوب
:يا صاحب الذنب لا تأمن عاقبة ذنبك، واعلم أن ما يتْبع الذنب أعظم من الذنب نفسه،
فإن عدم استحيائك ممن على يمينك وعلى شمالك وأنت تقترف الذنب لا يقل عن الذنب،
وإن ضحكك عند الذنب وأنت لا تدرى ما الله صانع بك، أعظم من الذنب،
وإن فرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب،
وإن حزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب،
وإن خوفك من الريح إذا حركت سترك وأنت ترتكب الذنب مع كونك لا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب - يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم
يا صاحب الذنب، أتدرى ما كان ذنب أيوب عليه السلام
حين ابتلاه الله عز وجل فى "جسده وماله؟
إنما كان ذنبه أنه استعان به مسكين ليدفع عنه الظلم فلم يعنه
(إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما)
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(إياكم ومحقرات الذنوب فإنما مثل محقرات الذنوب كمثل قوم نزلوا ببطن واد فجاء ذا بعود وذا بعود وذا بعود حتى جمعوا ما انضجوا به خبزهم وان محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبه تهلكه يا عائشة اياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالبا
" متفق عليه "