الشيوعية, من ماركس إلى … السقوط الكبير /الحلقة الأولى
الشيوعية … الماركسية … لينين .. ستالين … البروليتاريا ..الخ
مصطلحات قد تثير الخوف, أو الاستغراب … أو الضحك..
كثير من شباب هذه الأيام لا يدركون بالضبط ما هي المصطلحات السابقة, وما هي الماركسية ومن هو لينين. وعلى الرغم من انتهاء الشيوعية وانهيارها انهيارا ذريعا لتصبح شيئا من التاريخ إلا أنني أكتب هذه المقالة لوضع الأمور في نصابها في أذهان بعض الشباب الذين يفهمون الأمور فهما خاطئا أو ناقصا.
الشيوعية هي أبشع وأفشل (وأضعف) نظام سياسي اقتصادي اجتماعي في التاريخ, لم تدم الشيوعية أكثر من 68 سنة لتسقط بعدها سقوطا مروعا.
أعتقد أن قبائل الهمج والمغول والتتر قد استمرت أعواما أطول من الأعوام التي استمرتها الشيوعية, مما يؤكد لنا فشل مبادئها التي لا يزال البعض القليل يمجدها.
الشيوعية من تأسيس شخص يهودي الأصل ملحد يدعى (كارل ماركس) …
يالها من بداية عطرة … يهودي وفوق ذلك ملحد
قبل أن أدخل في تاريخ الشيوعية ونشأتها وأحداثها, إليكم بعضا من مبادئها التي ستدركون بعد قرائتها لماذا لا يمكن أن تكون مبادىء مقبولة من إنسان عاقل ومتفهم.
يقول كارل ماركس:”لا إله … والحياة مادة”.
يقول لينين:”الدين هو أفيون الشعوب وهو نوع من الخمر الروحية يغرق فيها عبيد الرأسمالية صورتهم الانسانية والبحث عن الله لا فائدة فيه , ومن العبث البحث عن شئ لا وجود له , لابد من محاربة الدين هذا هو لب الماركسية وينبغي ان نعرف كيف نحارب الدين ”
ويقول كذلك لينين ” الدين نوع من ( السيفوخا) ” وهو أردأ أنواع الفودكا ذو رائحة كريهة.
إن السمة الأساسية للشيوعية كما لاحظتم هي الإلحاد والاستهزاء بالأديان, وهذا ما جعل الشيوعيين أمثال لينين وستالين لا يتوارون عن قتل ملايين الأبرياء, وهذا ما سنتحدث عنه لاحقا.
لكن الهدف الأساسي من بحثي هذا ليس الحديث عن إلحاد الشيوعيين, بل الحديث عن باقي المبادىء الاقتصادية والاجتماعية التي وضعها ماركس ولينين. فالدين لله يحاسبهم به, ولن يضرنا كونهم ملحدين أو مؤمنين. المهم هو معرفة مبادئهم الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة التي جعلت الشعوب حول العالم يكتوون بنارها على مدى سنوات طويلة.
في هذا البحث القصير سأتحدث بإيجاز شديد عن تاريخ الشيوعية وأفكارها ومبادئها.
سأتحدث عن جذورها اليهودية والصهيونية.
سأتحدث عن دعم لينين لإنشاء دولة إسرائيل وعلاقته الوطيدة بهرتزل وغيره من مؤسسي الدولة الصهيونية.
يقول الحاخام لويز بورنس أحد أقطاب الصهيونية الحديثة:”إن كارل ماركس حفيد الحاخام مردخاي ماركس كان في روحه واجتهاده وعمله ونشاطه وكل ما قام به وأعدَّ له أشد إخلاصاً لإسرائيل من الكثير ممن يتشدقون اليوم بدورهم في مولد الدولة اليهودية ”
البداية:
كما ذكرت في المقدمة, فإن بداية الحركة الشيوعية بدأت بداية تفسر تاريخ الشيوعية الأسود. فقد كانت الشيوعية عبارة عن فكرة في رأس اليهودي الملحد (كارل ماركس), وسيتبين لنا لاحقا أن ماركس كان يتظاهر بالإلحاد بينما كان في الواقع يهوديا صميما متعصبا.
إن أول مبدأ من مبادىء ماركس كانت تقسيم المجتمع إلى طبقتين أساسيتين هما الطبقة الكادحة والتي سميت بالبروليتاريا وطبقة الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال وسميت بالطبقة الرأسمالية!!!!!
لا عجب في فشل هذا النظام ذلك الفشل الذريع.. إذ كيف تقسم مجتمعا كاملا متداخلا متفاوتا متمازجا إلى قسمين فقط؟؟ عمال كادحين وأغنياء؟؟ إن لم تكن غنيا فأنت عامل كادح (مسكين والله) وإن كنت غنيا فأنت رأسمالي متعجرف متكبر يجب إعدامك ضربا بالأحذية!!!!
إنتظر ,,, هنالك المزيد !!!
ثم يدعو ماركس إلى اتحاد طبقة البروليتاريا (العمال) لتحقيق السيادة والثورة ضد الرأسمالية. وهذه النقطة تحديدا كانت سبب الثورات العارمة التي راح ضحيتها الملايين من الأبرياء بحجة (تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع).
وهكذا رأينا كيف وعد ماركس العمال المساكين بجنّة لم يقدم لهم منها شيئا, سوى ملايين ضحايا الثورات العمالية.
وعد ماركس العمال بجنة لم يحصلوا عليها حتى الآن, بينما قدمت الرأسمالية للعمال الجنّة التي وعدتهم بها. فمن يمكنه أن ينكر أن العامل في دولة رأسمالية هو في جنة نسبية مقارنة مع العامل في الدول الشيوعية والاشتراكية؟
لكن ماركس ظل يزرع هذا المبدأ التحريضي في عقول الطبقة المسكينة من المجتمع مما أدى إلى ثورات طاحنة راح ضحيتها الملايين.
وكما تعلمون أدت مبادىء ماركس إلى مصادرة حريات الناس والاستيلاء على ممتلكاتهم دون وجه حق والزج بملايين الأبرياء إلى المنفى وإقامة المقابر الجماعية, والقيام بأسوأ من هذا لو كان هنالك أسوأ من هذا!!!
لينين وماركس:
أعجب لينين بأفكار ماركس إعجابا شديدا وقام هو وماركس والكثير غيرهم بتأسيس الحزب الشيوعي الذي كان هدفه إسقاط نظام القيصر الحاكم. كان نظام القيصر نظاما مستبدا مما جعل الناس يقبلون بفكرة تولي الحزب الشيوعي للسطلة بدلا من النظام المستبد, لكنهم لم يكونوا يعلمون أن نظام القيصر هو بمثابة جنة بالنسبة للحكم اللينيني القادم فيما بعد.
لكن مخابرات القيصر تمكنت من اعتقال لينين ونفيه لمدة ثلاث سنوات في المنفى الرهيب في سيبيريا .
يتبع …
الشيوعية … الماركسية … لينين .. ستالين … البروليتاريا ..الخ
مصطلحات قد تثير الخوف, أو الاستغراب … أو الضحك..
كثير من شباب هذه الأيام لا يدركون بالضبط ما هي المصطلحات السابقة, وما هي الماركسية ومن هو لينين. وعلى الرغم من انتهاء الشيوعية وانهيارها انهيارا ذريعا لتصبح شيئا من التاريخ إلا أنني أكتب هذه المقالة لوضع الأمور في نصابها في أذهان بعض الشباب الذين يفهمون الأمور فهما خاطئا أو ناقصا.
الشيوعية هي أبشع وأفشل (وأضعف) نظام سياسي اقتصادي اجتماعي في التاريخ, لم تدم الشيوعية أكثر من 68 سنة لتسقط بعدها سقوطا مروعا.
أعتقد أن قبائل الهمج والمغول والتتر قد استمرت أعواما أطول من الأعوام التي استمرتها الشيوعية, مما يؤكد لنا فشل مبادئها التي لا يزال البعض القليل يمجدها.
الشيوعية من تأسيس شخص يهودي الأصل ملحد يدعى (كارل ماركس) …
يالها من بداية عطرة … يهودي وفوق ذلك ملحد
قبل أن أدخل في تاريخ الشيوعية ونشأتها وأحداثها, إليكم بعضا من مبادئها التي ستدركون بعد قرائتها لماذا لا يمكن أن تكون مبادىء مقبولة من إنسان عاقل ومتفهم.
يقول كارل ماركس:”لا إله … والحياة مادة”.
يقول لينين:”الدين هو أفيون الشعوب وهو نوع من الخمر الروحية يغرق فيها عبيد الرأسمالية صورتهم الانسانية والبحث عن الله لا فائدة فيه , ومن العبث البحث عن شئ لا وجود له , لابد من محاربة الدين هذا هو لب الماركسية وينبغي ان نعرف كيف نحارب الدين ”
ويقول كذلك لينين ” الدين نوع من ( السيفوخا) ” وهو أردأ أنواع الفودكا ذو رائحة كريهة.
إن السمة الأساسية للشيوعية كما لاحظتم هي الإلحاد والاستهزاء بالأديان, وهذا ما جعل الشيوعيين أمثال لينين وستالين لا يتوارون عن قتل ملايين الأبرياء, وهذا ما سنتحدث عنه لاحقا.
لكن الهدف الأساسي من بحثي هذا ليس الحديث عن إلحاد الشيوعيين, بل الحديث عن باقي المبادىء الاقتصادية والاجتماعية التي وضعها ماركس ولينين. فالدين لله يحاسبهم به, ولن يضرنا كونهم ملحدين أو مؤمنين. المهم هو معرفة مبادئهم الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة التي جعلت الشعوب حول العالم يكتوون بنارها على مدى سنوات طويلة.
في هذا البحث القصير سأتحدث بإيجاز شديد عن تاريخ الشيوعية وأفكارها ومبادئها.
سأتحدث عن جذورها اليهودية والصهيونية.
سأتحدث عن دعم لينين لإنشاء دولة إسرائيل وعلاقته الوطيدة بهرتزل وغيره من مؤسسي الدولة الصهيونية.
يقول الحاخام لويز بورنس أحد أقطاب الصهيونية الحديثة:”إن كارل ماركس حفيد الحاخام مردخاي ماركس كان في روحه واجتهاده وعمله ونشاطه وكل ما قام به وأعدَّ له أشد إخلاصاً لإسرائيل من الكثير ممن يتشدقون اليوم بدورهم في مولد الدولة اليهودية ”
البداية:
كما ذكرت في المقدمة, فإن بداية الحركة الشيوعية بدأت بداية تفسر تاريخ الشيوعية الأسود. فقد كانت الشيوعية عبارة عن فكرة في رأس اليهودي الملحد (كارل ماركس), وسيتبين لنا لاحقا أن ماركس كان يتظاهر بالإلحاد بينما كان في الواقع يهوديا صميما متعصبا.
إن أول مبدأ من مبادىء ماركس كانت تقسيم المجتمع إلى طبقتين أساسيتين هما الطبقة الكادحة والتي سميت بالبروليتاريا وطبقة الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال وسميت بالطبقة الرأسمالية!!!!!
لا عجب في فشل هذا النظام ذلك الفشل الذريع.. إذ كيف تقسم مجتمعا كاملا متداخلا متفاوتا متمازجا إلى قسمين فقط؟؟ عمال كادحين وأغنياء؟؟ إن لم تكن غنيا فأنت عامل كادح (مسكين والله) وإن كنت غنيا فأنت رأسمالي متعجرف متكبر يجب إعدامك ضربا بالأحذية!!!!
إنتظر ,,, هنالك المزيد !!!
ثم يدعو ماركس إلى اتحاد طبقة البروليتاريا (العمال) لتحقيق السيادة والثورة ضد الرأسمالية. وهذه النقطة تحديدا كانت سبب الثورات العارمة التي راح ضحيتها الملايين من الأبرياء بحجة (تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع).
وهكذا رأينا كيف وعد ماركس العمال المساكين بجنّة لم يقدم لهم منها شيئا, سوى ملايين ضحايا الثورات العمالية.
وعد ماركس العمال بجنة لم يحصلوا عليها حتى الآن, بينما قدمت الرأسمالية للعمال الجنّة التي وعدتهم بها. فمن يمكنه أن ينكر أن العامل في دولة رأسمالية هو في جنة نسبية مقارنة مع العامل في الدول الشيوعية والاشتراكية؟
لكن ماركس ظل يزرع هذا المبدأ التحريضي في عقول الطبقة المسكينة من المجتمع مما أدى إلى ثورات طاحنة راح ضحيتها الملايين.
وكما تعلمون أدت مبادىء ماركس إلى مصادرة حريات الناس والاستيلاء على ممتلكاتهم دون وجه حق والزج بملايين الأبرياء إلى المنفى وإقامة المقابر الجماعية, والقيام بأسوأ من هذا لو كان هنالك أسوأ من هذا!!!
لينين وماركس:
أعجب لينين بأفكار ماركس إعجابا شديدا وقام هو وماركس والكثير غيرهم بتأسيس الحزب الشيوعي الذي كان هدفه إسقاط نظام القيصر الحاكم. كان نظام القيصر نظاما مستبدا مما جعل الناس يقبلون بفكرة تولي الحزب الشيوعي للسطلة بدلا من النظام المستبد, لكنهم لم يكونوا يعلمون أن نظام القيصر هو بمثابة جنة بالنسبة للحكم اللينيني القادم فيما بعد.
لكن مخابرات القيصر تمكنت من اعتقال لينين ونفيه لمدة ثلاث سنوات في المنفى الرهيب في سيبيريا .
يتبع …