من طرف السيف البتار الأربعاء يناير 09, 2008 8:04 pmفاجئتني بذلك اليوم وهي تقول لي اني احبه
لم اعرف يومها بماذا اجيبها ،، وتعلقت عيناي بعينيها ولم اجرؤ ان اتلفظ بكلمة ولا حتى نفس ،، في تلك اللحظة شعرت بخوف كبير يتلبسني ولم ادر كيف اتخلص منه،، وصمت فترة دون ان انطق بشئ
وكانت حينها قد لاحظت ان شيئا ما تغير في ملامح فكري وشيئا اخر يدور في بالي . ولكنها ايضا صمتت ولم تجرؤ على الحديث.
عدت اليها بعد فترة الصمت تلك ،، وقلت لها هل انت واعية لما تقولين ،، هل انت حقا جادة في قرارك؟؟
ما تقولين ليس شيئا سهلا ولا رغبة عابرة ولا نزوة مراهقين ،، انت قد لا تقدرين معنى حديثك هذا .
وكيف واين حصل هذا ولماذا هو بالذات؟؟؟ كنت اعلم انها لن تجيبني ابدا على هذه الاسئلة لانها لا تعلم الاجابة بقرارة نفسها
وضعتني في دوامة كبيرة وتفكير عميق وطويل وصل حد الشلل الذي لا يمكنني وصفه
لقد كان يكبرها ب 25 عاما،، وهي وردة ما زالت تتفتح امامها ابواب الحياة ،، فرق كبير بين الاثنين في كل النواحي ،، ولكن ربما شئ واحد هو الذي جمعهما ،،، حكمة،،، في الحياة فقط
لم اكن اعي يوما ان تاتي الي وتصرح بهذا الشئ لانني كنت قد لومتها من قبل على ذلك
ولاني لا ارى اي عامل مشترك قد يحفز على دوام هذه العلاقة ،، ولكنه قيد الحب الذي من الصعب الافلات منه لو حصل.
كنت ارى في عينيها دوما حيرة لا ارى مثلها ،، ولكني ايضا كنت ارى فرحة لا ادرى معناها.
وحين جلسنا سويا ،،، قالت لا تدري كيف ولماذا ،، لكنه شخص قريب من الاحساس ومتفهم كثيرا في هذه الحياه ويتبادلان وجهات نظر متشابهة مما قد يقرب بينهما المسافات الشاسعة ،،، ترى فيه مثالا للاب الحاني والمعلم الحكيم والقائد والرجل العظيم الذي قد تحلم به اي فتاه
لا ادري ان كان قد اسرها او اشبعها حديثا يملا القلوب دون العقول
حقيقة لا ادري شيئا ولا استطيع ان اصل الى شي
قد عرفت اني لا اؤيد شيئا من الذي حصل وتعلم انني اراه شيئا بعيدا عن الواقع والحقيقة.
وبعدها مضى وقت ليس بالقصير،، وبقيت تزداد تعلقا به وتراه الشخص صاحب المدينة الفاضلة الذي تبحث عنه.
ولم نعد نتحدث كثيرا في هذا الموضوع بحكم المسافات التي اصبحت بيننا لكني كنت اعلم منها تفاصيل ما يحدث
وبعد فترة قصيرة اعلمتني انه على وشك الانفصال من اسرته وانه سيبدأ معها حياه جديدة تكون هي رفقته الوحيدة.
لكن وعوده طالت ،،، ولم يظهر اي بادرة ايجابية ومضى وقت طويل ولم يحدث شئ سوى الوعود.
قررت هي بعدها ان تستكمل دراستها العليا لتملا وقتها وتبقى تنتظر وعودا معلقة على جدار الزمان لا احد يدري الى متى
ومضى عامان اخران ،،، ولم يحدث شئ الى الان ،،، وعادت تفاجئني من جديد بعد 5 اعوام من الدهشة التي بداخلي والانتظار الذي بداخلها ،، لقد جاء ..................................ليخطبني امــــــــــــــــــــــس !!!!؟؟؟؟
ماذا جرى يا الهي
هل هذا صحيح ؟؟؟
ما الذي جرى أأصدق ما تقول او تراه وعد اخر جديد؟؟
واكتملت الفرحة في قلبها اخيرا
وابلغتني وهي بكامل سعادتها ،، ما انتظرته لم يعد حلما او وهما
لم يخيب امالها ولم يحرق قلبها
جاءها اخيرا لتكون رفيقة دربه وشريكة عمره
وها هو قد رأى اهلها وعرفوه
وجلسوا سويا ليعرفوا بعضهم البعض اكثر بحكم العادات التي في دماغنا.
وغاب لينتظر ردا منهم على امل اللقاء
وبعد عدة ايام
عادت الي
وكيف عادت يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مكسورة من جديد ،، لانه لا يناسبها حسب قول اهلها!!!!؟؟
هكذا كان ردهم ولم يعد هناك مجال الا ان ترضى برأيهم ...
ولا حول لها ولا قوة الان ما عليها فقط ان تنظر حتى تعلم ما يخبئ لها القدر من جديد
هكذا امضت من عمرها سنوات وهي تنظر وتنتظر وتأمل وتحلم وتتمنى
وبيومها الموعود تتفاجأ بما لم تحسب حسابه يوما.
هل ستبقى بانتظار
والى متى ؟؟
حتى تتحقق تلك الاماني المعلقة على ظروف الزمن
الى متى ؟؟؟
من منهم سيتنازل ويتخلى عن دوره ومن منهم سيرضخ لحكم القدر اولا
من منهم سيتابع الى ان يرى ما تحمله الايام القادمة
اما انا فاني قد علمت ان الحب في هذا الزمن له شروط وشروط كثيرة لا حتى يدوم
لا يمكن ان نحيا دون حب ولكن علينا ان نرضى بكل شروطه والا بقينا تعلقيات على جدار الزمن ننتظر القادم ...
لم اعرف يومها بماذا اجيبها ،، وتعلقت عيناي بعينيها ولم اجرؤ ان اتلفظ بكلمة ولا حتى نفس ،، في تلك اللحظة شعرت بخوف كبير يتلبسني ولم ادر كيف اتخلص منه،، وصمت فترة دون ان انطق بشئ
وكانت حينها قد لاحظت ان شيئا ما تغير في ملامح فكري وشيئا اخر يدور في بالي . ولكنها ايضا صمتت ولم تجرؤ على الحديث.
عدت اليها بعد فترة الصمت تلك ،، وقلت لها هل انت واعية لما تقولين ،، هل انت حقا جادة في قرارك؟؟
ما تقولين ليس شيئا سهلا ولا رغبة عابرة ولا نزوة مراهقين ،، انت قد لا تقدرين معنى حديثك هذا .
وكيف واين حصل هذا ولماذا هو بالذات؟؟؟ كنت اعلم انها لن تجيبني ابدا على هذه الاسئلة لانها لا تعلم الاجابة بقرارة نفسها
وضعتني في دوامة كبيرة وتفكير عميق وطويل وصل حد الشلل الذي لا يمكنني وصفه
لقد كان يكبرها ب 25 عاما،، وهي وردة ما زالت تتفتح امامها ابواب الحياة ،، فرق كبير بين الاثنين في كل النواحي ،، ولكن ربما شئ واحد هو الذي جمعهما ،،، حكمة،،، في الحياة فقط
لم اكن اعي يوما ان تاتي الي وتصرح بهذا الشئ لانني كنت قد لومتها من قبل على ذلك
ولاني لا ارى اي عامل مشترك قد يحفز على دوام هذه العلاقة ،، ولكنه قيد الحب الذي من الصعب الافلات منه لو حصل.
كنت ارى في عينيها دوما حيرة لا ارى مثلها ،، ولكني ايضا كنت ارى فرحة لا ادرى معناها.
وحين جلسنا سويا ،،، قالت لا تدري كيف ولماذا ،، لكنه شخص قريب من الاحساس ومتفهم كثيرا في هذه الحياه ويتبادلان وجهات نظر متشابهة مما قد يقرب بينهما المسافات الشاسعة ،،، ترى فيه مثالا للاب الحاني والمعلم الحكيم والقائد والرجل العظيم الذي قد تحلم به اي فتاه
لا ادري ان كان قد اسرها او اشبعها حديثا يملا القلوب دون العقول
حقيقة لا ادري شيئا ولا استطيع ان اصل الى شي
قد عرفت اني لا اؤيد شيئا من الذي حصل وتعلم انني اراه شيئا بعيدا عن الواقع والحقيقة.
وبعدها مضى وقت ليس بالقصير،، وبقيت تزداد تعلقا به وتراه الشخص صاحب المدينة الفاضلة الذي تبحث عنه.
ولم نعد نتحدث كثيرا في هذا الموضوع بحكم المسافات التي اصبحت بيننا لكني كنت اعلم منها تفاصيل ما يحدث
وبعد فترة قصيرة اعلمتني انه على وشك الانفصال من اسرته وانه سيبدأ معها حياه جديدة تكون هي رفقته الوحيدة.
لكن وعوده طالت ،،، ولم يظهر اي بادرة ايجابية ومضى وقت طويل ولم يحدث شئ سوى الوعود.
قررت هي بعدها ان تستكمل دراستها العليا لتملا وقتها وتبقى تنتظر وعودا معلقة على جدار الزمان لا احد يدري الى متى
ومضى عامان اخران ،،، ولم يحدث شئ الى الان ،،، وعادت تفاجئني من جديد بعد 5 اعوام من الدهشة التي بداخلي والانتظار الذي بداخلها ،، لقد جاء ..................................ليخطبني امــــــــــــــــــــــس !!!!؟؟؟؟
ماذا جرى يا الهي
هل هذا صحيح ؟؟؟
ما الذي جرى أأصدق ما تقول او تراه وعد اخر جديد؟؟
واكتملت الفرحة في قلبها اخيرا
وابلغتني وهي بكامل سعادتها ،، ما انتظرته لم يعد حلما او وهما
لم يخيب امالها ولم يحرق قلبها
جاءها اخيرا لتكون رفيقة دربه وشريكة عمره
وها هو قد رأى اهلها وعرفوه
وجلسوا سويا ليعرفوا بعضهم البعض اكثر بحكم العادات التي في دماغنا.
وغاب لينتظر ردا منهم على امل اللقاء
وبعد عدة ايام
عادت الي
وكيف عادت يا ترى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مكسورة من جديد ،، لانه لا يناسبها حسب قول اهلها!!!!؟؟
هكذا كان ردهم ولم يعد هناك مجال الا ان ترضى برأيهم ...
ولا حول لها ولا قوة الان ما عليها فقط ان تنظر حتى تعلم ما يخبئ لها القدر من جديد
هكذا امضت من عمرها سنوات وهي تنظر وتنتظر وتأمل وتحلم وتتمنى
وبيومها الموعود تتفاجأ بما لم تحسب حسابه يوما.
هل ستبقى بانتظار
والى متى ؟؟
حتى تتحقق تلك الاماني المعلقة على ظروف الزمن
الى متى ؟؟؟
من منهم سيتنازل ويتخلى عن دوره ومن منهم سيرضخ لحكم القدر اولا
من منهم سيتابع الى ان يرى ما تحمله الايام القادمة
اما انا فاني قد علمت ان الحب في هذا الزمن له شروط وشروط كثيرة لا حتى يدوم
لا يمكن ان نحيا دون حب ولكن علينا ان نرضى بكل شروطه والا بقينا تعلقيات على جدار الزمن ننتظر القادم ...
