أبيات للقاسم بن علي الحريري في الصفحة 151 من كتابه "مقامات الحريري" فيما يتعلق بالجناس :
سَـــــلَّ الزَّمَانُ عَلَيَّ عَضْبــَـهْ**** لـِـيَرُوعَني وأَحَــــــــــدَّ غَـرْبــَهْ 1
واسْـتَـلَّ مِـنْ جَــفْـنِــي كَــــــــ**** ــــرَاهُ مُرَاغِمًا وأَسَــالَ غَــرْبــَهْ2
وأَجَـــالَنِي في الأُفـــْقِ أَطْــــــــ**** ــــوِي شَرْقَهُ وأَجُوبُ غَـــرْبـــَـهْ
فَبِكُلِّ جَـــــــــــــــوٍّ طَلْعَــــــــــــةٌ****في كُلِّ يَــوْمٍ لِي وغَــرْبـــَــهْ 3
وكَذَا الـمُـغَــــــرِّبُ شَخْصُـــــهُ،****مُـتَـغَـــــرِّبٌ ونَـــوَاهُ غَـــــرْبــَــهْ4
1 أَيْ جَرَّدَ الزمانُ عَلَيَّ سَيْفَهُ لـِـيُخِيفَني وسَنَّ غَرْبـَـهُ، والغَرْبُ حَدُّ السَّيْفِ.
2 أَيْ وانْــتَزَعَ من عيني نَــوْمَها مُغَاضِبًا وأَسَالَ مَجْرَى دُمُوعِها.
3 أَيْ لِي في كُلِّ فَضَاءٍ طلعةٌ كالشمس وغربةٌ كَــغُرُوبِها.
4 أَيْ وكذلك الذي يَأْتِي المَغْرِبَ فهو متغربٌ، والجِهَةُ التي يَنْوِيها غربةٌ أَيْ بَعِيدةٌ.
*****************************
وفي الصفحة 406 من المصدر السابق:
سِمْ سِمَةً تَحْسُــنُ آثـــارُهـــــــــــا****واشْكُرْ لِمَنْ أَعْطَى وَلَوْ سِمْسِمَهْ1
والمَكْرُ مَهْما اسْطَعْتَ لا تَـأْتـِــهِ****لـِتَـقْـتَنِي السُّــــــــــــــؤْدَدَ والمَكْرُمَهْ
1 أَيْ اتْرُكْ عَلاَمَةً تحسن آثارها.
******************************
وفي الصفحة 413 من المصدر السابق:
تَخَيَّرْتُ حِمْصَ وهذي الصِّنَاعَهْ**** ِلأُرْزَقَ حُظْوَةَ أَهـْلِ الرِّقَاعَهْ1
فَمَا يَصْطَفِي الدَّهْــــرُ غَيْرَ الرَّقِيعِ**** ولا يُـوطِنُ المـــــالَ إلاّ بِقَاعَهْ2
ولا ِلأَخِي اللُّبِّ مِــــــنْ دَهْرِهِ**** سِوَى ما لِعـَيـْرٍ رَبــِيطٍ بِقَاعَهْ3
1 أَيْ اخترتُ حمص وهذه الصناعة ِلأَنــــَالَ مَكَانَةَ الحَمْقَى وحَظَّــهُم مِن الرِّزْقِ.
2 أَيْ فالدهر لا يُفَضِّلُ ويَخْتارُ إِلاّ الأحمقَ ولا يَجْعَلُ المالَ إِلاّ بِبِقَاعِهِ.
3 أَيْ ولَــيْسَ لِصَاحِبِ العَقْلِ مِن دهرِهِ سِوَى ما يَكُونُ لِحِمَارٍ مَرْبـُوطٍ بِسَاحَةِ دارٍ.
******************************
وفي الصفحة 418 من المصدر السابق:
بـُنَيَّ اسْتَقِــمْ فالعُــــــــودُ تَنــْمِي عُــرُوقُـــهُ**** قَـــوِيمًا، ويَغْشاهُ إذا مـــا الـــْتَوَى التَّوَى1
ولا تُطِـــعِ الحِــــــــرْصَ المُذِلَّ، وكُنْ فَـتًى**** إِذَا الـــْتَهَبَتْ أَحْشـــــاؤُهُ بالطَّوَى طَوَى 2
وعَــاصِ الهَوَى المُرْدِي، فَكَمْ مِن مُحَلِّقٍ**** إِلَى الـنَّجْـــمِ لَمّا أَنْ أَطَــــاعَ الـهَوَى هَوَى
وأَسْعِفْ ذَوِي القُـــرْبـَى، فيَقْـبُحُ أَنْ يــُرَى**** عَلَى مَنْ إِلَى الحُرِّ اللُّبَابِ انْـضَوَى ضَوَى 3
وحَـــــــافِظْ عَلَى مَنْ لا يَخُونُ إِذَا نَبـــَا**** زَمــــَــانٌ ومَنْ يَرْعَى إِذَا ما النَّوَى نَوَى 4
وإِنْ تَقْتَدِرْ فاصْفَحْ، فَلا خَـــيْرَ في امْرِئٍ**** إِذَا اعْتَلَقَتْ أَظْفـــــــــارُهُ بالشَّوَى شَوَى 5
وإِيــــــّـــــــاكَ والشَّـكْوَى، فَلَمْ تَرَ ذَا نـــُـهًى**** شَكَا بَلْ أَخُو الجَهْلِ الذي ما ارْعَوَى عَوَى 6
1 أَيْ أن العودَ تَزيدُ أُصولُهُ وهو معتدِل، وأمّا إذا الْتـــَوَى (أي انثنى وانعطف) فيصيبه التَّوى (أي الهلاك والرَّدَى).
2 أَيْ إذا التهبت أحشاؤه بالجوع واصَلَ الجوعَ وصَبَرَ أو كَـــتَــمَ.
3 أي أنه مِن القُبـْحِ أَن يُرَى ضوًى (أي سوءُ حالٍ وهُزالٍ) على من انضوى (أي انْضَمَّ ومالَ) إلى الحر الكريم.
4 أَيْ إذا أَعْرَضَ الزمان، والنوى نوى (أي الفراق والرحيل قد بَيـــَّـتَ نِــيــَّــتَــهُ).
5 أَيْ إذا نَشِبَتْ أظفارُهُ بالأطرافِ وجِلْدَةِ الرأسِ أَحْرَقَ.
6 أَيْ فلم تَرَ ذا عَقْلٍ شكا بل الجاهلُ الذي مهما ارعوى (أي كَـــفَّ ) عن الشكوى عوى (أي تَضَجَّرَ وشَكا، استعارةً من عواء الكلب).
****************************
وفي الصفحة 420 من المصدر السابق:
أَخْمِدْ بِحِلْمِكَ ما يُذْكـِيهِ ذو سَفَهٍ**** مِن نارِ غَيْظِكَ واصْفَحْ إِنْ جَنَى جانِ
فالحِلْمُ أَفْضَلُ ما ازْدانَ اللَّبِيبُ بِهِ**** والأَخْذُ بالعَفْوِ أَحْلَى ما جَنَى جانِ
سَـــــلَّ الزَّمَانُ عَلَيَّ عَضْبــَـهْ**** لـِـيَرُوعَني وأَحَــــــــــدَّ غَـرْبــَهْ 1
واسْـتَـلَّ مِـنْ جَــفْـنِــي كَــــــــ**** ــــرَاهُ مُرَاغِمًا وأَسَــالَ غَــرْبــَهْ2
وأَجَـــالَنِي في الأُفـــْقِ أَطْــــــــ**** ــــوِي شَرْقَهُ وأَجُوبُ غَـــرْبـــَـهْ
فَبِكُلِّ جَـــــــــــــــوٍّ طَلْعَــــــــــــةٌ****في كُلِّ يَــوْمٍ لِي وغَــرْبـــَــهْ 3
وكَذَا الـمُـغَــــــرِّبُ شَخْصُـــــهُ،****مُـتَـغَـــــرِّبٌ ونَـــوَاهُ غَـــــرْبــَــهْ4
1 أَيْ جَرَّدَ الزمانُ عَلَيَّ سَيْفَهُ لـِـيُخِيفَني وسَنَّ غَرْبـَـهُ، والغَرْبُ حَدُّ السَّيْفِ.
2 أَيْ وانْــتَزَعَ من عيني نَــوْمَها مُغَاضِبًا وأَسَالَ مَجْرَى دُمُوعِها.
3 أَيْ لِي في كُلِّ فَضَاءٍ طلعةٌ كالشمس وغربةٌ كَــغُرُوبِها.
4 أَيْ وكذلك الذي يَأْتِي المَغْرِبَ فهو متغربٌ، والجِهَةُ التي يَنْوِيها غربةٌ أَيْ بَعِيدةٌ.
*****************************
وفي الصفحة 406 من المصدر السابق:
سِمْ سِمَةً تَحْسُــنُ آثـــارُهـــــــــــا****واشْكُرْ لِمَنْ أَعْطَى وَلَوْ سِمْسِمَهْ1
والمَكْرُ مَهْما اسْطَعْتَ لا تَـأْتـِــهِ****لـِتَـقْـتَنِي السُّــــــــــــــؤْدَدَ والمَكْرُمَهْ
1 أَيْ اتْرُكْ عَلاَمَةً تحسن آثارها.
******************************
وفي الصفحة 413 من المصدر السابق:
تَخَيَّرْتُ حِمْصَ وهذي الصِّنَاعَهْ**** ِلأُرْزَقَ حُظْوَةَ أَهـْلِ الرِّقَاعَهْ1
فَمَا يَصْطَفِي الدَّهْــــرُ غَيْرَ الرَّقِيعِ**** ولا يُـوطِنُ المـــــالَ إلاّ بِقَاعَهْ2
ولا ِلأَخِي اللُّبِّ مِــــــنْ دَهْرِهِ**** سِوَى ما لِعـَيـْرٍ رَبــِيطٍ بِقَاعَهْ3
1 أَيْ اخترتُ حمص وهذه الصناعة ِلأَنــــَالَ مَكَانَةَ الحَمْقَى وحَظَّــهُم مِن الرِّزْقِ.
2 أَيْ فالدهر لا يُفَضِّلُ ويَخْتارُ إِلاّ الأحمقَ ولا يَجْعَلُ المالَ إِلاّ بِبِقَاعِهِ.
3 أَيْ ولَــيْسَ لِصَاحِبِ العَقْلِ مِن دهرِهِ سِوَى ما يَكُونُ لِحِمَارٍ مَرْبـُوطٍ بِسَاحَةِ دارٍ.
******************************
وفي الصفحة 418 من المصدر السابق:
بـُنَيَّ اسْتَقِــمْ فالعُــــــــودُ تَنــْمِي عُــرُوقُـــهُ**** قَـــوِيمًا، ويَغْشاهُ إذا مـــا الـــْتَوَى التَّوَى1
ولا تُطِـــعِ الحِــــــــرْصَ المُذِلَّ، وكُنْ فَـتًى**** إِذَا الـــْتَهَبَتْ أَحْشـــــاؤُهُ بالطَّوَى طَوَى 2
وعَــاصِ الهَوَى المُرْدِي، فَكَمْ مِن مُحَلِّقٍ**** إِلَى الـنَّجْـــمِ لَمّا أَنْ أَطَــــاعَ الـهَوَى هَوَى
وأَسْعِفْ ذَوِي القُـــرْبـَى، فيَقْـبُحُ أَنْ يــُرَى**** عَلَى مَنْ إِلَى الحُرِّ اللُّبَابِ انْـضَوَى ضَوَى 3
وحَـــــــافِظْ عَلَى مَنْ لا يَخُونُ إِذَا نَبـــَا**** زَمــــَــانٌ ومَنْ يَرْعَى إِذَا ما النَّوَى نَوَى 4
وإِنْ تَقْتَدِرْ فاصْفَحْ، فَلا خَـــيْرَ في امْرِئٍ**** إِذَا اعْتَلَقَتْ أَظْفـــــــــارُهُ بالشَّوَى شَوَى 5
وإِيــــــّـــــــاكَ والشَّـكْوَى، فَلَمْ تَرَ ذَا نـــُـهًى**** شَكَا بَلْ أَخُو الجَهْلِ الذي ما ارْعَوَى عَوَى 6
1 أَيْ أن العودَ تَزيدُ أُصولُهُ وهو معتدِل، وأمّا إذا الْتـــَوَى (أي انثنى وانعطف) فيصيبه التَّوى (أي الهلاك والرَّدَى).
2 أَيْ إذا التهبت أحشاؤه بالجوع واصَلَ الجوعَ وصَبَرَ أو كَـــتَــمَ.
3 أي أنه مِن القُبـْحِ أَن يُرَى ضوًى (أي سوءُ حالٍ وهُزالٍ) على من انضوى (أي انْضَمَّ ومالَ) إلى الحر الكريم.
4 أَيْ إذا أَعْرَضَ الزمان، والنوى نوى (أي الفراق والرحيل قد بَيـــَّـتَ نِــيــَّــتَــهُ).
5 أَيْ إذا نَشِبَتْ أظفارُهُ بالأطرافِ وجِلْدَةِ الرأسِ أَحْرَقَ.
6 أَيْ فلم تَرَ ذا عَقْلٍ شكا بل الجاهلُ الذي مهما ارعوى (أي كَـــفَّ ) عن الشكوى عوى (أي تَضَجَّرَ وشَكا، استعارةً من عواء الكلب).
****************************
وفي الصفحة 420 من المصدر السابق:
أَخْمِدْ بِحِلْمِكَ ما يُذْكـِيهِ ذو سَفَهٍ**** مِن نارِ غَيْظِكَ واصْفَحْ إِنْ جَنَى جانِ
فالحِلْمُ أَفْضَلُ ما ازْدانَ اللَّبِيبُ بِهِ**** والأَخْذُ بالعَفْوِ أَحْلَى ما جَنَى جانِ