أشاد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني اليوم الأربعاء 17-10-2007 بالتصريحات المسئولة التي أدلى بها المفكر الإسلامي الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي تنديدا بالتهديدات الأجنبية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال حسيني في تصريح خاص للقسم العربي بموقع وزارة الخارجية: "إن موقف سماحة الشيخ يوسف القرضاوي سيقطع الطريق على القوى الاستكبارية التي تعمل ليل نهار على إثارة الفتنة المذهبية والطائفية والقومية بين أبناء العالم الإسلامي".
وأضاف: إن مثل هذه المواقف الصادقة لعلماء الإسلام في أنحاء العالم ستكون ذات أثر بليغ في التصدي للغة الغطرسة التي تعتمدها أمريكا وحليفاتها الآن لثني إيران وباقي البلدان الإسلامية؛ حتى تتخلى عن مواكبة التطورات العلمية والتقنية، ولا سيما في المجال النووي السلمي.
وأكد حسيني أن كلام هذا العالم والمفكر الكبير لا شك أنه سيلقى أذانًا صاغية من المسلمين والشرفاء الذين يثقون بكلمات وفتاوى علماء الدين المجاهدين؛ باعتبارهم يضطلعون بمسئولية حماية المصالح العليا للأمة، ويحددون مواقفهم الشرعية والرسالية بصراحة دون أن تأخذهم في الله لومة لائم.
وكان الشيخ القرضاوي قد أعرب في تصريح له -نُشر أخيرًا على مواقع القرضاوي.نت، وإسلام أون لاين.نت، وصحيفة الراية القطرية- عن رفضه للاعتداء على إيران، مؤكدا على "وجوب" الدفاع عن إيران إذا تعرضت للضرب من الولايات المتحدة؛ "لأنها وطن إسلامي يدين مَن فيه بالإسلام.
وأردف قائلا: "يجب على الأمة أن تتكاتف للدفاع عن نفسها، ومن هذا المنطلق علينا أن ندافع عن إيران باعتبارها وطنا مسلما ضد العدو وهو أمريكا التي أعلنت الحرب على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب، ووقفت مع إسرائيل في كل باطل، فلولا المال والسلاح الأمريكي ما كانت إسرائيل".
وتساءل فضيلته: "ما الذي يحرم على إيران امتلاك القوة النووية أو أي بلد مسلم أو عربي أو حتى إفريقي رغم تملك إسرائيل لرؤوس نووية وكذلك أمريكا أيضا؟".
وتطرق الشيخ القرضاوي إلى مخاوف دول الجوار من امتلاك إيران للسلاح النووي قائلا: "إذا كان هناك مخاوف من جيران إيران فعليهم أن يقوموا بـ(إبرام) معاهدات واتفاقيات صريحة؛ حتى يزول أي شك أو أي شبهة، وأهل المنطقة هم أولى بأن يديروا أمورهم بأنفسهم، وليسوا بحاجة إلى أحد يزعم أنه يحميهم بقوة السلاح".
وأكد على رفضه لضرب إيران قائلا: "نحن ضد الحرب على إيران، كما كنا ضد الحرب على العراق، وكذلك ضد أي حرب عدوانية وانتقامية".
وقال حسيني في تصريح خاص للقسم العربي بموقع وزارة الخارجية: "إن موقف سماحة الشيخ يوسف القرضاوي سيقطع الطريق على القوى الاستكبارية التي تعمل ليل نهار على إثارة الفتنة المذهبية والطائفية والقومية بين أبناء العالم الإسلامي".
وأضاف: إن مثل هذه المواقف الصادقة لعلماء الإسلام في أنحاء العالم ستكون ذات أثر بليغ في التصدي للغة الغطرسة التي تعتمدها أمريكا وحليفاتها الآن لثني إيران وباقي البلدان الإسلامية؛ حتى تتخلى عن مواكبة التطورات العلمية والتقنية، ولا سيما في المجال النووي السلمي.
وأكد حسيني أن كلام هذا العالم والمفكر الكبير لا شك أنه سيلقى أذانًا صاغية من المسلمين والشرفاء الذين يثقون بكلمات وفتاوى علماء الدين المجاهدين؛ باعتبارهم يضطلعون بمسئولية حماية المصالح العليا للأمة، ويحددون مواقفهم الشرعية والرسالية بصراحة دون أن تأخذهم في الله لومة لائم.
وكان الشيخ القرضاوي قد أعرب في تصريح له -نُشر أخيرًا على مواقع القرضاوي.نت، وإسلام أون لاين.نت، وصحيفة الراية القطرية- عن رفضه للاعتداء على إيران، مؤكدا على "وجوب" الدفاع عن إيران إذا تعرضت للضرب من الولايات المتحدة؛ "لأنها وطن إسلامي يدين مَن فيه بالإسلام.
على الأمة أن تتكاتف
وأردف قائلا: "يجب على الأمة أن تتكاتف للدفاع عن نفسها، ومن هذا المنطلق علينا أن ندافع عن إيران باعتبارها وطنا مسلما ضد العدو وهو أمريكا التي أعلنت الحرب على الإسلام تحت مسمى الحرب على الإرهاب، ووقفت مع إسرائيل في كل باطل، فلولا المال والسلاح الأمريكي ما كانت إسرائيل".
وتساءل فضيلته: "ما الذي يحرم على إيران امتلاك القوة النووية أو أي بلد مسلم أو عربي أو حتى إفريقي رغم تملك إسرائيل لرؤوس نووية وكذلك أمريكا أيضا؟".
وتطرق الشيخ القرضاوي إلى مخاوف دول الجوار من امتلاك إيران للسلاح النووي قائلا: "إذا كان هناك مخاوف من جيران إيران فعليهم أن يقوموا بـ(إبرام) معاهدات واتفاقيات صريحة؛ حتى يزول أي شك أو أي شبهة، وأهل المنطقة هم أولى بأن يديروا أمورهم بأنفسهم، وليسوا بحاجة إلى أحد يزعم أنه يحميهم بقوة السلاح".
وأكد على رفضه لضرب إيران قائلا: "نحن ضد الحرب على إيران، كما كنا ضد الحرب على العراق، وكذلك ضد أي حرب عدوانية وانتقامية".